الشبكات اللاسلكية.. نقطة الضعف الكبرى للشركات

37 % من المشرفين لا يقومون بتفعيل إجراءات التحقق من الهوية

الشبكات اللاسلكية.. نقطة الضعف الكبرى للشركات
TT

الشبكات اللاسلكية.. نقطة الضعف الكبرى للشركات

الشبكات اللاسلكية.. نقطة الضعف الكبرى للشركات

تعد الشبكة اللاسلكية في أي مؤسسة أو شركة، الحلقة الأكثر هشاشة في البنية التحتية للأمن المعلوماتي، حسب ما توصل إليه مسح تم إجراؤه على أكثر من 1490 من صانعي القرارات في مجال تقنية المعلوماتية حول العالم، يعملون في مؤسسات تضم ما يزيد عن أو يصل إلى 250 موظفا، وهو المسح الذي تم برعاية شركة «فورتينت»، المتخصصة في حلول الأمن المعلوماتي.
تم الوصول لجميع الشخصيات ممن شملهم المسح من خلال الهيئة الإلكترونية لشركة أبحاث السوق المستقلة: «لايت سبيد جي إم آي»، حيث أظهر جميع المستطلعين تقريبا (92 في المائة) أن عدم كفاية أمن الشبكات اللاسلكية تمثل مبعث قلق لكبيري مسؤولي المعلومات. وقال ما يقرب من نصف صانعي القرار المعلوماتي (48 في المائة) إنهم يعتبرون خسارة البيانات الحساسة المتعلقة بالشركات أو العملاء الخطر الأكبر لتشغيل بيئة لاسلكية غير مؤمنة، بينما تبنى 72 منهم نهجا سحابيا لإدارة البنية التحتية لشبكاتهم اللاسلكية، فيما قال 88 في المائة إنهم يثقون بالتقنية السحابية للاستخدام المستقبلي مع الشبكات اللاسلكية.

* أمن معلوماتي
وبالإضافة إلى ذلك، قال 43 في المائة من الذين شملهم المسح إنهم يتيحون بحساب وضعه زائر، الوصول على الشبكات اللاسلكية لشركاتهم، ويقوم أكثر من واحد لكل عشرة (13 في المائة) من تلك المؤسسات بذلك من دون أي ضوابط على الإطلاق.
وحسب المسح، قال 37 في المائة من المستطلعين من صانعي القرار المعلوماتي حول العالم، إنهم لا يتمتعون بأبسط إجراءات الأمن اللاسلكي الأساسية، المتمثل بإجراء التحقق من الهوية.
وتتجاهل نسبة كبيرة تصل لـ29 في المائة، و39 في المائة من الشركات، الوظائف الأمنية كالجدار الناري ومضادات الفيروسات عندما يتعلق الأمر باستراتيجيات الشبكات اللاسلكية، أما الإجراءات الأمنية الأخرى التي تعتبر حساسة بالنسبة إلى الحماية الأساسية للبنية التحتية (41 في المائة يستخدمونها)، وضوابط التطبيقات (37 في المائة) وتنقية عناوين الإنترنت (29 في المائة)، فتلعب دورا في استخدامات أقل للشبكات اللاسلكية.
في الولايات المتحدة، يصف ما يزيد على الربع بقليل (25.8) من المستجيبين نقاط النهاية مثل الهواتف اللوحية والهواتف الذكية والكومبيوترات المحمولة باعتبارها الأجهزة الأكثر هشاشة، بينما يجد 58.9 في المائة منهم أجهزة نقاط النهاية شديدة الهشاشة.
في الوقت ذاته، يعتبر ما نسبته 65.7 في المائة من الشبكات اللاسلكية شديدة الهشاشة، بينما يجد 41.2 في المائة البنية التحتية الأساسية للشبكة شديدة الهشاشة.
ويستخدم ما يصل إلى النصف تقريبا (49.9 في المائة) من المستطلعين الأميركيين شبكات لاسلكية لاعتماد تقنيات جديدة أو متابعة الابتكارات، ولكن 15.4 في المائة فقط يستخدمون هذه الشبكات لمزيد من الأمن الشبكي، حتى وإن كان 47.5 في المائة يعتبرون خسارة البيانات الحساسة للشركات أو العملاء عامل الخطر الأكبر لتشغيل شبكة لاسلكية غير مؤمنة.
ويصف ما يزيد على نصف (51.5 في المائة) المستجيبين الأميركيين شبكاتهم اللاسلكية بأنها «شديدة» التأمين، بينما يصف 47.1 في المائة شبكاتهم اللاسلكية الداخلية بأنها آمنة «جدا».
وفضلا عن هذا، توصل المسح إلى أن 57.5 في المائة لا يوفرون لأي «زائر» الدخول إلى الشبكات اللاسلكية لشركاتهم، رغم أن ما يزيد على الثلاثة أرباع (76.1 في المائة) قالوا: إنهم يسمحون للموظفين باستخدام أجهزتهم الشخصية على شبكات شركاتهم، ويقول 51.3 في المائة إن الموظفين يمكنهم الدخول على بيانات الشركة الحساسة من خلال أجهزتهم الشخصية.
ومع هذا، يقول 45.7 في المائة إن الموظفين لا يمكنهم الدخول على بيانات الشركة من أجهزتهم الشخصية، و3 في المائة فقط قالوا: إنهم غير متأكدين أو لا يعرفون.



تقرير: «إنستغرام» قد يدر أكثر من نصف إيرادات الإعلانات التي ستحققها «ميتا»

توقعات بأن يدر موقع «إنستغرام» أكثر من نصف إيرادات الإعلانات التي ستحققها «ميتا» بالولايات المتحدة في 2025 (د.ب.أ)
توقعات بأن يدر موقع «إنستغرام» أكثر من نصف إيرادات الإعلانات التي ستحققها «ميتا» بالولايات المتحدة في 2025 (د.ب.أ)
TT

تقرير: «إنستغرام» قد يدر أكثر من نصف إيرادات الإعلانات التي ستحققها «ميتا»

توقعات بأن يدر موقع «إنستغرام» أكثر من نصف إيرادات الإعلانات التي ستحققها «ميتا» بالولايات المتحدة في 2025 (د.ب.أ)
توقعات بأن يدر موقع «إنستغرام» أكثر من نصف إيرادات الإعلانات التي ستحققها «ميتا» بالولايات المتحدة في 2025 (د.ب.أ)

توقعت شركة «إيماركتر» للأبحاث أن يدر موقع «إنستغرام» أكثر من نصف إيرادات الإعلانات التي ستحققها منصات مملوكة لشركة «ميتا بلاتفورمز» في الولايات المتحدة، العام المقبل، إذ تعمل «ميتا» على تحقيق المزيد من الدخل من منتجاتها، وفقاً لـ«رويترز».

ما أهمية ذلك؟

تتنافس خاصية «ريلز» أو المقاطع القصيرة في «إنستغرام» مع الخاصية نفسها في تطبيق «تيك توك»، الذي تملكه شركة «بايت دانس» الصينية، وفي منصة «يوتيوب (شورتس)»؛ لأن المستخدمين يجدون مقاطع الفيديو القصيرة أكثر جاذبية، وهو ما يدفع المسوقين إلى اعتماد هذه الصيغة في وقت تتطلع فيه «ميتا» إلى تعزيز الإيرادات من الخاصية عبر وضع مزيد من الإعلانات.

ما السياق المرتبط بالأمر؟

إذا دخل حظر «تيك توك» حيز التنفيذ في الولايات المتحدة، فقد تصبح خاصيتا «ريلز» و«شورتس» بديلين جذابين للإعلانات، مما قد يعزز نمو «إنستغرام».

مقاطع الفيديو

قالت جاسمين إنبيرج، كبيرة المحللين لدى «إيماركتر»: «أصبح (إنستغرام) الآن منصة تولي أكبر قدر من الأهمية لمقاطع الفيديو، إذ يقضي المستخدمون ما يقرب من ثلثي وقتهم على (إنستغرام) في مشاهدة مقاطع الفيديو».

وأضافت: «إذا تم تطبيق حظر (تيك توك) في 2025، فقد يستحوذ (إنستغرام) على أكثر من خُمس الإيرادات الدولارية لإعلانات (تيك توك) المعاد تخصيصها (لمنصات أخرى) في الولايات المتحدة».

بالأرقام

في 2024، جاءت إيرادات الإعلانات على «إنستغرام» في الأساس من خاصيتي «فيد» (الموجز) و«ستوريز» (القصص)، إذ أسهمتا بنسبة 53.7 في المائة و24.6 في المائة على الترتيب.

لكن مع زيادة إيرادات خاصية «ريلز»، من المتوقع أن ترتفع حصة الإيرادات المجمعة من خاصيتي «إكسبلور» و«ريلز» إلى 9.6 في المائة عام 2025.