ظهرت ابنة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، علناً، مع والدها للمرة الثانية، حيث التقط الاثنان صوراً مع الجنود والعلماء وغيرهم من الأشخاص الذين شاركوا في وقت سابق من هذا الشهر في إطلاق صاروخ «هواسونغ - 17»، أكبر صاروخ باليستي بالدولة.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) أن الزعيم الكوري الشمالي قام بترقية عشرات من ضباط الجيش والعلماء والمهندسين الذين شاركوا في عملية إطلاق الصاروخ، وأنه وابنته عبرا عن «أسمى درجات الاحترام لهم».
وقال كيم في أمر ترقية الضباط، إن الهدف النهائي لبلاده هو امتلاك أقوى قوة نووية في العالم، مشيراً إلى أن بناء القوة النووية «يهدف لحماية كرامة وسيادة الدولة والشعب على نحو يعتمد عليه».
وارتدت ابنة كيم معطفاً أسود طويلاً، وظهرت في بعض الصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية وهي تقف مع والدها في منتصف صف من الجنود أمام صاروخ ضخم موضوع فوق شاحنة إطلاق، فيما ظهرت في صور أخرى وهي تصفق للجنود والعلماء، وفي أخرى وهي تمسك بيد والدها.
ولم تكن صور كيم مع ابنته برفقة الجنود والعلماء مؤرخة، ولكن تم نشرها في وقت متأخر من أمس (السبت).
وظهرت ابنة كيم للمرة الأولى في يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، خلال تجربة إطلاق صاروخ «هواسونغ - 17». ويقول محللون إن ظهور ابنة زعيم كوريا الشمالية المتكرر مؤخراً يثير التكهنات في أنها ستكون خليفته في زعامة هذه الدولة الشمولية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1593967832433192961?s=20&t=1Z4hB9rF-0X7VXrv78Htzw
ويُعتقد أن لدى الزعيم الكوري الشمالي ثلاثة أولاد، ابنتان وابن واحد.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1596827424330653697?s=20&t=4NyREf29xuEl7LvsBlvUnQ
ولم تذكر وكالة الأنباء المركزية الكورية اسم ابنة كيم، لكنها وصفتها بـ«ابنته المفضلة».
من جهتها، ذكرت وكالة أنباء «أسوشيتد برس» أن هذه الطفلة هي الابنة الثانية لكيم، التي تدعى جو آي، وتبلغ من العمر 9 أو 10 سنوات.