أجهزة صالحة للارتداء.. تحمي من سفعة الشمس

جواهر وأساور ودبابيس زينة وتطبيقات هاتفية لرصد أشعتها الضارة

«جوهرة جون»  -  سوار «يو في صن سينس»  -  أساور تبدل لونها بأشعة الشمس
«جوهرة جون» - سوار «يو في صن سينس» - أساور تبدل لونها بأشعة الشمس
TT

أجهزة صالحة للارتداء.. تحمي من سفعة الشمس

«جوهرة جون»  -  سوار «يو في صن سينس»  -  أساور تبدل لونها بأشعة الشمس
«جوهرة جون» - سوار «يو في صن سينس» - أساور تبدل لونها بأشعة الشمس

هل يمكن أن تنجح التقنيات الجديدة في تحقيق ما أخفقت فيه سنوات من الرسائل الصحية والتحذيرات الطبية ونصائح الأمهات.. وهو حمايتنا من التعرض لقدر مفرط من أشعة الشمس؟
لقد سمعنا جميعًا بالتأثيرات المدمرة للأشعة فوق البنفسجية، فهي تحرق الجلد وتسبب الشيخوخة المبكرة وظهور التجاعيد، بل وقد يصل الأمر حد الإصابة بالسرطان. وتشهد الولايات المتحدة سنويًا 3.5 مليون حالة إصابة بسرطان الجلد، وأقل من ثلث هذا العدد يستخدم مستحضرات الحماية من الشمس بانتظام، تبعًا لتقرير صدر في مايو (أيار) عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية.

* جواهر وأساور
ربما تطرح التقنيات الحديثة حلاً على هذا الصعيد، حيث يمكن ارتداء جهاز جديد في شكل جوهرة يطلق عليه اسم «جُون» JUNE، كأسورة أو دبوس زينة. وبينما تركز غالبية الأجهزة الطبية الأخرى التي يمكن ارتداؤها على مراقبة التدريبات الرياضية، فإن «جون» يحوي مجسات لمراقبة مستوى تعرض الجسم للأشعة فوق البنفسجية طيلة النهار. ويتواءم الجهاز مع تطبيق مجاني من «متجر التطبيقات» يوفر نشرة يومية عن الشمس تضم معلومات تفصيلية عن مستوى الأشعة فوق البنفسجية المتوقعة، وقياس لمستوى المخاطرة المتوقعة للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس على مقياس يتراوح بين صفر و15، علاوة على نصائح بخصوص إذا ما كان ينبغي وضع مستحضرات وقاية من الشمس أو نظارات شمسية أو قبعة. ويبلغ ثمن الجهاز 129 دولارا. وتستمر بطارية الجهاز في العمل لمدة تقارب الشهر، ثم توضع في وحدة «يو إس بي» خاصة لإعادة شحنها.
من جانبي، بدأت في اختبار «جون» منذ شهر مضى. وقمت بملء استمارة استبيان يطرح أسئلة حول اللون الطبيعي للعين والشعر والجلد وكيفية استجابة الجلد للشمس من دون حماية. وتمكن هذه المعلومات «جون» من إصدار تقارير يومية عن «جرعة الشمس» التي تناسب الجسم.
ومن شأن التريض لمدة ساعة في منتصف النهار قرب أوكلاند في كاليفورنيا، حيث يبلغ متوسط قوة الأشعة فوق البنفسجية ما بين 8 و9 درجات، إمدادي بنحو 70 في المائة من جرعة الشمس المقترحة لي خلال اليوم. وخلال سيري مدة ساعة ونصف الساعة في ظل سماء ملبدة بالغيوم، أشارت «جون» إلى نسبة 5 في المائة فقط من التعرض الأقصى. المؤكد أن ارتدائي لـ«جون» جعلني أكثر وعيًا في التعامل مع أشعة الشمس، وبالطبع وفر لجلدي الحماية من الاحتراق بأشعة الشمس.

* أجهزة جديدة
ويعد «جون» أول جهاز من نوعه يمزج بين التقنيات الأحدث للتعقب والحماية من الشمس، لكن هناك أجهزة منافسة في الطريق. من بين الأجهزة الجديدة المشابهة التي يمكن ارتداؤها «فايوليت» Violet، وهو جهاز تتبع صغير مقاوم للمياه يوفر معلومات فورية عن مستوى التعرض للأشعة فوق البنفسجية، علاوة على تنبيهات بخصوص الضرر المحتمل للجلد، علاوة على قدرته على حساب مستوى إنتاج الجسد يوميًا من فيتامين «دي». إلا أن الوحدات الأولى من الجهاز لن يتم شحنها قبل أغسطس (آب).
أما إذا رغبت في الاستعانة بحل أقل تقنية وأرخص سعرًا، فيمكنك تجريب أسورة معصم أو ملصق تتبدل ألوانه في إشارة إلى أن الوقت حان لإعادة وضع مستحضرات واقية من الشمس أو التحرك بعيدًا عن أشعة الشمس.
من جهتي، قمت بتجريب مجموعة من أساور المعصم «يو في صن سنس» UVSunSense طلبت شراءها عبر موقع «أمازون» (يبلغ سعر كل سبعة أساور 7.40 دولار). والمفترض أن الأساور مزودة بلاصق يجعلها تلتف بقوة حول المعصم، لكن الأسورة التي اشتريتها سقطت بمجرد أن ابتلت بالماء أو بدأ إفراز المسام لعرق أو حتى رش مستحضر للحماية من الشمس عليها (رغم أن الإرشادات الخاصة بها توجهك للقيام بذلك). أما ابنتي فكان حظها أفضل لدى استخدامها «صن برن أليرت ستيكرز» Sunburn Alert stickers (سعر الحزمة المؤلفة من 12 يبلغ 12 دولارا)، لكنها سقطت من يدها لدى دخولها للماء.

* هاتف يرصد الأشعة
من بين الخيارات الأخرى المتاحة تحويل هاتفك الذكي إلى جهاز إنذار فيما يخص الشمس، حيث جرى تطوير تطبيق جديد يطلق عليه «صن زاب» sunZapp بتمويل من المعهد الوطني للسرطان. ويجمع التطبيق الجديد معلومات محددة خاصة بالموقع، مثل توقعات عن شدة الأشعة فوق البنفسجية، بجانب معلومات شخصية عن المستخدم (الشعر والعين والجلد ولون الجلد والعمر وعقاقير الحساسية من الشمس ونمط الملابس التي يرتديها خلال نزهة معينة).
ويستغرق الأمر قرابة دقيقة لجمع كل المعلومات، ثم يكشف التطبيق عن الفترة التي سيستغرقها تعرضك للشمس حتى يحترق جلدك في يوم معين ويقدم لك تحذيرات، مثل «ارتد نظارات شمسية» و«استخدم مستحضرات للحماية من الشمس» و«حاول تغطية جسدك». كما يوجد ميقاتي في هذا التطبيق يقوم بحساب الدقائق حتى يحين الوقت لوضع مستحضر واقٍ من الشمس.
ويتوافر تطبيق «صن زاب» في نسخة خاصة مقابل 1.99 دولار. إلا أنني أفضل النسخة العادية لأنني لا أضطر لخوض الاستبيان مجددًا في كل مرة، بجانب نجاحي في خلق حسابات شخصية متعددة عليه لأفراد أسرتي. كما أملك صفحات شخصية، واحدة عندما أخرج لممارسة رياضة الجري وأخرى لتسلق الجبال وثالثة عندما أقضي يومًا على الشاطئ. وقمت بإنشاء صفحتين لابنتي، التي تتميز بلون جلد أفتح مني، وزوجي الذي يتميز بلون شعر وجلد أغمق مني أنا وابنتنا.
في الواقع، أشعر بالدهشة من مدى تكرار المرات التي توجهنا التطبيقات خلالها لإعادة وضع مستحضرات الوقاية من الشمس. في يوم غائم بلغ فيه مستوى الأشعة فوق البنفسجية 1. وبينما بدأنا جميعًا يومنا ونحن نضع مستحضر الوقاية من الشمس «إس بي إف 30»، ومع ذلك وجهنا التطبيق إلى ضرورة إعادة وضع المستحضر كل 30 دقيقة، رغم أنني لم أستخدم مثل هذا القدر الضخم من مستحضر الحماية من الشمس طيلة حياتي.
أما أكبر عيوب هذا التطبيق فهو أنه لا يطلق تنبيهًا أو أي إخطارات أخرى واضحة عندما يحين الوقت لوضع مزيد من مستحضرات الحماية من الشمس، وبالتالي إذا نسيت تفحص التطبيق من وقت لآخر، قد تنسى إعادة وضع مستحضر الوقاية من الشمس بسهولة.
وينضم «صن زاب» للكثير من التطبيقات الرامية لتوفير السلامة فيما يخص التعرض لأشعة الشمس. وتوفر بعض التطبيقات معلومات بسيطة عن معدل الأشعة فوق البنفسجية، مثل «مؤشر صن وايز» Sunwise UV Index المجاني الصادر عن وكالة الحماية البيئية، بينما تقدم أخرى مثل «بلوك» Block و«نيفس Nevus»، خدمة إطلاق تنبيه عبر الهاتف الذكي لإعادة وضع مستحضر الحماية من الشمس.
ورغم الإمكانات الكامنة وراء جميع أجهزة وتطبيقات الحماية من الشمس، فإن التحدي الحقيقي يتمثل في دفع الناس لاستخدامها. في يناير (كانون الثاني)، نشرت دورية «جاما ديرماتولوجي» نتائج مختلطة بخصوص تأثير أجهزة التنبيه الإلكترونية لاستخدام مستحضرات الوقاية من الشمس، حيث خلصت إلى أن الأفراد الذين استعانوا بالتطبيقات استخدموا أدوات أكثر للحماية من الشمس عن الآخرين الذين لم يستخدموا التطبيقات، لكن إجمالي استخدام التطبيقات جاء بصورة عامة أقل من المتوقع.

* خدمة «نيويورك تايمز»



الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية
TT

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

يترك الذكاء الاصطناعي التوليدي بصمته على جميع الصناعات تقريباً، فهو يتيح للمستخدمين إنشاء صور ومقاطع فيديو ونصوص وصور أخرى من المحتوى آخر عبر محثّات بسيطة.

وتكشف استخدامات الاصطناعي التوليدي بمجالات الرعاية الصحية والموسيقى والفن والتمويل والألعاب والموارد البشرية، تنوعها وتأثيرها المزداد وإمكاناتها المبتكرة اللامتناهية. ومع تحسين المطورين لهذه الأدوات، تكشف أمثلة جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي عبر تطبيقات مختلفة عن فائدة هذه التكنولوجيا الديناميكية.

الأمن السيبراني

مع تطور التكنولوجيا، تتطور المخاطر السيبرانية هي الأخرى، الأمر الذي يوجب على صناعة الأمن السيبراني أن تتطور، للحفاظ على حماية المؤسسات من الاختراقات والجرائم السيبرانية.

ويمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي تحسين مستوى الأمن السيبراني عبر طرق مختلفة. وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لمحاكاة البيئات الخطرة التي يمكن لمحترفي الأمن السيبراني استخدامها لاختبار سياساتهم الأمنية وضوابطهم.

كما يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي، وفقا لمجلة «إي ويك» الإلكترونية، كذلك تحليل البيانات السابقة للتوجهات العامة، لتحديد المخاطر الأمنية المحتملة، بحيث تتمكن فرق العمل المعنية بالأمن السيبراني تخفيف وطأة هذه المخاطر وتعزيز الوضع الأمني.

> الكشف عن التهديدات والتحليل المتقدم لها من «غوغل»: تستفيد «Google Cloud Security AI Workbench» من قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لدى منصة «غوغل» السحابة (Google Cloud) بغرض توفير مستوى متقدم من الرصد والتحليل. وتتولى توليد كميات هائلة من بيانات الأمان، لمساعدة مستخدميها في تحديد التهديدات المحتملة بشكل استباقي، وتزويدهم باستراتيجيات التخفيف من حدة الأخطار في الوقت المناسب، ما يعزز في النهاية وضع الأمان العام. كما أن المنصة قابلة للتطوير بدرجة كبيرة، ما يعني أنها يمكنها حماية الشركات من جميع الأحجام، من الشركات الصغيرة وصولاً إلى الشركات الكبيرة.

> إدارة الأمن السيبراني باللغة الطبيعية: تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي (CrowdStrike Charlotte AI) لمستخدميه التفاعل مع منصة «فالكون» (Falcon) باستخدام اللغة الطبيعية، وتدعم جهود البحث عن التهديدات والكشف عنها ومعالجتها. وعبر إنشاء واجهات واستجابات بديهية، تبسط «Charlotte AI» جهود إدارة الأمن السيبراني، ما يجعلها في متناول مجموعة أوسع من المستخدمين. كما أن التعلم المستمر من الحوادث السيبرانية في العالم الحقيقي، يعزز باستمرار كفاءتها ضد التهديدات السيبرانية.

> الكشف عن التهديدات المعقدة في الشبكة والاستجابة لها: يجمع برنامج «ThreatGPT» من «Airgap Networks» بين تقنية «جي بي تي» (GPT) وقواعد البيانات البيانية وتحليلات الشبكة المتطورة، لتقديم الكشف الشامل عن التهديدات والاستجابة لها. ويتميز بفاعلية خاصة في بيئات الشبكات المعقدة، وذلك لأنه يولد تحليلات مفصلة واستجابات عملية للتهديدات المحتملة. وتساعد قدرته على تصور تهديدات الشبكة في الوقت الفعلي، فرق الأمن على فهم متجهات الهجوم المعقدة والاستجابة لها بسرعة.

التجارة الإلكترونية

شهدت عمليات تشغيل الشركات عبر الإنترنت تحسناً كبيراً، منذ أن بدأ الذكاء الاصطناعي في الهيمنة على الفضاء الرقمي. ويتيح الذكاء الاصطناعي التوليدي لأصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، عبر دمج برامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات، والربط بين منصات مختلفة للحصول على عمليات عمل مبسطة.

ويساعد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بمجال التجارة الإلكترونية، أصحاب الأعمال على تحسين حملاتهم التسويقية عبر استهداف الجمهور المناسب لمنتجاتهم أو خدماتهم، ما يسهم في زيادة المبيعات والإيرادات.

> منصة التجارة الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي «شوبيفاي» (Shopify):

تعدّ واحدة من أكثر منصات التجارة الإلكترونية استخداماً. وبفضل واجهتها سهلة الاستخدام وتكاملها مع تطبيقات مختلفة، يسهل على أصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، والوصول إلى الجماهير المطلوبة. ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في «شوبيفاي» لأغراض متنوعة، منها توضيح أوصاف المنتجات، وتخصيص تجربة العملاء، وتحسين جهود التسويق عبر تحليلات البيانات وتوقعات التوجهات العامة الجديدة.

> التوصية بالمنتج الرائج: تساعد منصة «Sell The Trend» شركات التجارة الإلكترونية، في اكتشاف المنتجات الرائجة أو الشائعة. وتعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات السوق، والتنبؤ بالمنتجات التي من المرجح أن تكتسب شعبية. ويساعد ذلك شركات التجارة الإلكترونية، على البقاء في صدارة المنافسة عبر تخزين المنتجات الشائعة والترويج لها. ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي الشركة كذلك في إنشاء أوصاف جذابة للمنتج ومواد تسويقية بناءً على الاتجاهات الحالية.

> روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء «ماني تشات» (ManyChat):

تمثل منصة دردشة آلية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تعمل على تحسين دعم العملاء عبر أتمتة المحادثات على مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة. وتتيح للشركات إنشاء برامج دردشة آلية، باستخدام ميزة السحب، التي يمكنها الرد على استفسارات العملاء وتقديم الدعم، وحتى تنظيم المعاملات. ويساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي بها في إنشاء ردود مخصصة والمشاركة بالمحادثات، ما يسهم نهاية الأمر في زيادة رضا العملاء وإنتاجيتهم.

الخدمات المصرفية والمالية

يستغل قطاع التمويل قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر حالات استخدام تتنوع ما بين تحسين مستوى تقييم المخاطر وتخصيص تجارب العملاء، وصولاً إلى تبسيط العمليات. وتمكن هذه التكنولوجيا المؤسسات المالية من تقديم خدمات أكثر تخصيصاً، وتحسين عمليات صنع القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية.

> الكشف عن الاحتيال والوقاية منه:

تستعين منصة «ARIC»، التابعة لشركة «Featurespace»، بالذكاء الاصطناعي التوليدي للكشف عن المعاملات الاحتيالية، والتصدي لها في الوقت الفعلي. وعبر التعلم من كل معاملة، فإنها تولد نماذج يمكنها تحديد حالات الشذوذ والاحتيال المحتمل، ما يعزز أمان العمليات المالية.

أما قدرة المنصة على التكيف، فتعني أنها يمكنها حماية مجموعة واسعة من المعاملات المالية، من المدفوعات عبر الإنترنت إلى العمليات المصرفية.

> نصائح مالية مخصصة:

تعتمد تطبيقات «Cleo» على الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتقديم نصائح مالية مخصصة، بجانب المساعدة في إعداد الميزانية. وعبر تحليل عادات الإنفاق والبيانات المالية للمستخدمين، تخلق اقتراحات مخصصة لمساعدة المستخدمين في إدارة شؤونهم المالية بفاعلية أكبر، وتشجيع الادخار والحد من النفقات غير الضرورية. أما واجهتها الودية والتفاعلية فتجعل إدارة الشؤون المالية سهلة الوصول وأكثر يسراً أمام المستخدمين.

> معالجة الفواتير الآلية:

يستخدم برنامج «Yooz» الذكاء الاصطناعي التوليدي لأتمتة معالجة الفواتير وطلبات الشراء، وتحويل سير عمل الحسابات الدائنة. وعبر استخراج البيانات وتحليلها من الفواتير، يتولى إنشاء الإدخالات والتصنيفات، ما يبسط عملية الموافقة ويعزز كفاءة العمليات المالية. ويتكامل التطبيق بسلاسة مع الأنظمة المالية الحالية، ما يوفر انتقالاً سلساً إلى العمليات الآلية دون تعطيل سير العمل.