كم تحتاج من الخضراوات والفواكه للحصول على الفيتامينات اللازمة

الفاكهة والخضراوات والفيتامينات
الفاكهة والخضراوات والفيتامينات
TT

كم تحتاج من الخضراوات والفواكه للحصول على الفيتامينات اللازمة

الفاكهة والخضراوات والفيتامينات
الفاكهة والخضراوات والفيتامينات

- سؤال يطرح نفسه دائماً: ما الكمية الكافية من الفواكه والخضراوات أو المنتجات الخمسة الأساسية التي يحتاج الشخص إلى تناولها يومياً للحصول على الفيتامينات اللازمة الموصى بها من قبل «منظمة الصحة الوطنية»؟
- إليك الجواب:
الفطر الذي تعرض للأشعة فوق البنفسجية مصدر كبير لفيتامين «د»؛ إذ يحتاج الأمر إلى 93 حصة من الفطر العادي لتلبية الاحتياجات من فيتامين «د» الموصى به من «دائرة الصحة الوطنية»، مقارنة بحصة واحدة فقط من الفطر المعرض للأشعة فوق البنفسجية.
يرتبط الكالسيوم عادة بمنتجات الألبان، لكن الخضراوات الخضراء المورقة، مثل «الكرنب (أو الملفوف)» الأخضر أعلى في محتوى الكالسيوم لكل وزن من منتجات الألبان. مع ذلك؛ لا يزال الأمر يتطلب 3.3 حصة من الكرنب الأخضر المطبوخ يومياً لتغطية متطلبات الكالسيوم.
رغم أن العدس مصدر طبيعي عظيم للماغنيسيوم، فإنك لا تزال بحاجة إلى تناول 20 حصة من حساء العدس للوفاء بما توصي به «دائرة الصحة الوطنية» للمرأة، و22 حصة للرجل.
إضافة ملعقتين من بذور القنب إلى العصيدة الصباحية يعادل 84 في المائة من استهلاك الزنك الموصى به للمرأة، أو 62 في المائة للرجل.
أما بالنسبة إلى البرتقال؛ فتناول 80 ملي فقط من عصيره يلبي احتياجاتك من فيتامين «ج» لليوم الواحد.
أما إذا أردت تلبية متطلباتك من الحديد من خلال السبانخ وحدها؛ فقد تحتاج إلى تناول 1.3 كيس من السبانخ يومياً للرجل، و2.2 كيس للمرأة.
- الحصول على الفيتامينات الصحيحة: مقدار الفواكه والخضراوات المطلوب
يعرف الجميع أن الحصول على الكمية المناسبة من الفيتامينات والمعادن جزء مهم من الحياة الصحية؛ لكن ما هو أقل وضوحاً في كثير من الأحيان هو كمية الأطعمة الغنية بالفيتامينات اللازمة لتلبية احتياجاتك.
رغم أن الحصول على الفيتامينات من مجموعة واسعة من مصادر الغذاء هو الأفضل، فإن السؤال هو: ما الكمية المطلوبة من أي طعام واحد فقط لتغطية المقدار الذي توصي به «دائرة الصحة الوطنية» يومياً؟ خبراء الصحة والتغذية لدى شركة «ميد فور فيتامينز» ينظرون إلى كميات الفاكهة والخضراوات التي تحتاجها يومياً للوفاء بمتطلبات الفيتامينات المختلفة.

السلطة المشكلة مهمة في النظام الغذائي اليومي

- فيتامين «د»
يعدّ فيتامين «د» جزءاً جوهرياً في الحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات، ولكن في المملكة المتحدة، يعاني نحو 1 من 6 بالغين من انخفاض مستويات فيتامين «د»، مما يجعله من الفيتامينات الضرورية وذات الأولوية. رغم سهولة الحصول عليه بصورة شائعة من قضاء الوقت في الهواء الطلق أو من خلال المكملات الغذائية، فمن الممكن أيضاً تأمين فيتامين «د» عن طريق تناول أطعمة معينة.
الفطر (عيش الغراب) واحد من الأطعمة القليلة التي تحتوي طبيعياً على فيتامين «د»، حيث يتحول هرمون «إرغوستيرول» داخل الفطر إلى فيتامين «د» عند التعرض لضوء الشمس. ولذلك؛ تتفاوت مستويات فيتامين «د» في الفطر بشكل كبير اعتماداً على مستويات التعرض لضوء الشمس. يحتوي الفطر الأبيض المُشترى من المتاجر نحو 0.18 ميكروغرام من فيتامين «د» لكل 100 غرام من الفطر، مما يعني أنك تحتاج إلى تناول نحو 5.5 كيلوغرام في اليوم أو 93 حصة من الفطر لتلبية متطلباتك.
مع ذلك، تحتاج فقط إلى تناول 42 غراماً من الفطر الأبيض الذي تعرض للأشعة فوق البنفسجية لتنفيذ إرشادات «دائرة الصحة الوطنية»، مما يعني أنه يمكنك الوفاء بمتطلباتك بتناول حصة واحدة (يمكن التحكم فيها بشكل أكبر) من فطر «الريزوتو».
- الكالسيوم
يعمل الكالسيوم يداً بيد مع فيتامين «د» لدعم صحة العظام والأسنان والعضلات، ويرتبط عادة بمنتجات الألبان. لكن هل تعلم أن الخضراوات المورقة مثل الكرنب (الملفوف) الأخضر أعلى في محتوى الكالسيوم لكل 100 غرام من منتجات الألبان مثل الحليب والزبادي؟ وفي حين يحتوي الحليب على 125 ملّيغراماً من الكالسيوم لكل 100 غرام، ويحتوي الزبادي على 110 ملّيغرامات؛ فإن الكمية نفسها من الكرنب الأخضر تحتوي على 232 ملّيغراماً لكل 100 غرام نيئ، و141 ملّيغراماً لكل 100 غرام من الكرنب المسلوق.
قد يكون الكرنب الأخضر مصدر قوة عندما يتعلق الأمر بالكالسيوم، لكنك سوف تمضغ لفترة إذا أردت الوفاء بمتطلبات الكالسيوم من خلال الخضراوات وحدها. ومع توفر نحو 211 ملّيغراماً من الكالسيوم لكل 150 غراماً من الكرنب الأخضر، فإن ذلك سوف يستغرق 3.3 حصة يومياً للوصول إلى هدفك البالغ 700 ملّيغرام.
- الماغنسيوم
الماغنسيوم ضروري لدعم وظيفة العضلات والأعصاب، ويمكنه المساعدة في تعزيز أداء التمارين، ومنع تشنجات العضلات، وهو معدن آخر ينبغي الاهتمام بوجوده في نظامك الغذائي.
البقول، مثل العدس، من أفضل الطرق لتلبية متطلبات الماغنسيوم عبر نظامك الغذائي، لكن من الأفضل أن تكون لديك شهية جيدة لتلبية احتياجات الماغنسيوم عبر العدس وحده، مع 36 مليغراماً من الماغنسيوم لكل 100 غرام من العدس المسلوق، سوف تحتاج إلى تناول 20 حصة من حساء العدس لتلبية إرشادات «دائرة الصحة الوطنية» للمرأة، و22 حصة للرجل. في حين أنه لا يوجد شيء يضاهي حساء العدس اللذيذ في أيام الشتاء، فإن أكثر مشجعي الحساء حماسة قد يعانون كثيراً للحصول على أكثر من 20 وعاء في اليوم الواحد!
- الزنك
الزنك عامل مهم في المساعدة على إنتاج الخلايا والإنزيمات الجديدة، فهو معدن مهم لمساعدة جسمك على الشفاء وإصلاح نفسه بمرور الوقت.
مجرد ملعقة واحدة (30 غراماً) من بذور القنب تحتوي على 2.97 مليغرام من الزنك، بمعنى أنك إذا أضفت ملعقتين من بذور القنب إلى العصيدة الصباحية الخاصة بك، فسوف تحصل بالفعل على 84 في المائة من المحتوى الموصى به من «دائرة الصحة الوطنية» للمرأة، و62 في المائة من المحتوى المطلوب للرجل، مما يجعل من السهل عليك زيادة المحتوى المستهلك من الزنك حتى قبل مغادرة المنزل.
- فيتامين «ج»
فيتامين «ج» مهم للحفاظ على صحة الجلد والأوعية الدموية والعظام. ولحسن الحظ، فإن هذه المادة بسيطة إلى حد ما لدمجها في النظام الغذائي لمعظم الناس، مع أطعمة مثل الحمضيات والفلفل والفراولة والقرنبيط (البروكلي)، وجميعها مرتفعة المحتوى من فيتامين «ج». الحصول على كمية كافية من فيتامين «ج» في اليوم يمكن أن يكون سهلاً مثل الحصول على كأس من عصير البرتقال إلى جانب العصيدة؛ فحبة البرتقال متوسطة الحجم تحتوي على 83 مليغراماً من فيتامين «ج»، وأكثر من ضعف الكمية الموصى بها من «دائرة الصحة الوطنية» للبالغين، في حين أن 80 مليغراماً فقط من عصير البرتقال يلبي احتياجاتك من فيتامين «ج» في اليوم.
- الحديد
الحديد أحد أهم معادن الجسم الضرورية للحفاظ على الطاقة العالية، وفترة الانتباه والإدراك. وتنصح «دائرة الصحة الوطنية» بأن يتلقى الرجال الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً 8.7 مليغرام من الحديد يومياً، في حين أن النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 19 و50 سنة يحتجن إلى 14.8 مليغرام يومياً في المتوسط لتلبية احتياجاتهن الغذائية.
السبانخ مصدر ممتاز للحديد؛ إضافة إلى أنها منخفضة السعرات الحرارية ومرتفعة في مضادات الأكسدة. لكن لتلبية احتياجاتك اليومية الموصى بها للرجل من السبانخ وحدها، فسوف تحتاج إلى تناول 244 غراماً من السبانخ المطهوة يومياً، أو 314 غراماً من السبانخ النيئة. في إشارة مرجعية؛ يبلغ متوسط محتوى كيس السبانخ في السوبر ماركت نحو 250 غراماً، لذلك تحتاج لتناول 1.3 كيس من السبانخ يومياً للوفاء بمتطلبات الحديد لديك من السبانخ النيئة وحدها. بالنسبة إلى النساء؛ يعني ذلك تناول 414 غراماً من السبانخ المطهوة يومياً أو 548 غراماً من السبانخ النيئة، ومن الأفضل تخصيص بعض الوقت في اليوم إن كنت تتطلع لتناول 2.2 كيس من السبانخ يومياً.


مقالات ذات صلة

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
مذاقات توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

تتمتع كاليفورنيا بمشهد ثقافي غني ومتنوع، ويتميز مطبخها بكونه خليطاً فريداً من تقاليد عالمية ومكونات محلية طازجة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
مذاقات صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها على الأرجح خيار مخيب للآمال.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
TT

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها علي الأرجح خيار مخيب للآمال. على سبيل المثال، قالت أميليا جايست، طاهية المعجنات في The Lodge at Flathead Lake، وهي مزرعة شاملة في مونتانا الأميركية: «إذا كان المطعم جزءاً من سلسلة، فسأقرر أن معظم الحلويات يتم صنعها في مطبخ تجاري خارج الموقع»، وفقاً لما ذكرته لصحيفة «هاف بوست» الأميركية.

يرجع هذا إلى أن هذه المطاعم المملوكة للشركات تحتاج إلى تقديم خدمات ترضي الجماهير؛ وهو ما يؤدي عادة إلى اختيار آمن وتقليدي للغاية، وفقاً لريكي سوسيدو، رئيس الطهاة التنفيذي للحلويات في مطعم Pata Negra Mezcaleria في أتلانتا.

وقال سوسيدو: «عندما يكون الأمر عبارة عن كعكة براوني على طبق، وشريحة من الكعكة، وكريمة بروليه، وربما بعض الكريمة المخفوقة»، فهذه هي إشارة لتخطي الطبق.

وإذا رأيت كعكة معروضة مع خطوط قطع واضحة وموحدة تماماً، فمن المرجح أن تكون من مخبز جملة متخصص ولم تُعدّ بشكل طازج.

مع ذلك، قالت كلوديا مارتينيز، رئيسة الطهاة للحلويات في مطعم Miller Union الحائز نجمة ميشلان في أتلانتا: «إذا كان مطعماً صغيراً في منتصف الطريق، فقد تعلمت أنه عادةً لا يتم تصنيعه داخلياً؛ لأن معظم المطاعم لا تستطيع تحمل تكلفة وجود طاهي حلويات على قائمة الرواتب».

واتفق طهاة المعجنات على أن هناك علامات تحذيرية عن النظر في قائمة الحلوى، ولماذا يتخطون بعض الأصناف.

كعكة الجبن

بالنسبة لمارتينيز، فإن كعكة الجبن الكلاسيكية هي واحدة من أكبر المؤشرات على أنها قد تكون في سوق شعبية أو مطعم يجذب السياح.

من جانبه، جوس كاسترو، طاهي المعجنات، قال: «أتذكر أنني ذهبت إلى مطعم مشهور بكعكات الجبن واشتريت كعكة كاملة وقيل لي أن أنتظر ساعتين على الأقل حتى تذوب؛ لأنها تصل إليهم مجمدة»؛ وهو ما يؤكد بلا شك أنها لم تُصنع طازجة في المنزل بواسطة طاهي معجنات.

قد تقدم المطاعم التي يعمل بها طهاة معجنات تفسيرات راقية للطبق المفضل التقليدي من قبل قاعدة عريضة من الجمهور، واعترف جايست: «إذا تم صنع كعكة الجبن في المنزل أو بواسطة مخبز محلي، فمن الصعب عليّ أن أقول لا!» لكن هذا لا يزال اختياراً غير آمن.

وقال سوسيدو: «خلال تجربتين مختلفتين، أعطوني كعكة جبن فاسدة، وربما نسوا السكر في إحداهما!». ومنذ ذلك الحين، أصبح لا يثق في كعكات الجبن.

كريمة بروليه

قالت دانييلا ليا رادا، رئيسة الطهاة في مطاعم هيلتون اتلانتا: «كريمة بروليه هي الحلوى التي لا أطلبها أبداً». وتضيف: «تستخدم معظم المطاعم قاعدة مسحوقة لصنعها، كما تستخدم الفانيليا المقلدة لتقليل التكلفة وإخفاء زيف قاعدة المسحوق. وعادة ما تكون مطبوخة أكثر من اللازم وحبيبية، ولا يتم حرقها بشكل صحيح أبداً ويتم تزيينها بنسبة 99 في المائة بالفراولة، وهو أمر قديم الطراز للغاية».

كعكات براونيز

قالت جايست: «البراونيز من الحلويات التي أعطيها صفراً؛ لأنها في الغالب مصنوعة تجارياً»، وأشارت إلى أنه من السهل وغير المكلف شراء مزيج كعكات براونيز لخبزها في المنزل للحصول على نتائج أفضل. تقترح إضافة رقائق شوكولاته إضافية أو طبقة من زبدة الفول السوداني لجعلها أكثر روعة.

مولتن كيك

تأخذ ليا رادا الشوكولاته على محمل الجد؛ ولهذا السبب، لن تطلب كعكة الحمم البركانية المذابة (المولتن كيك) أبداً. قالت: «عادةً ما تكون مصنوعة من الشوكولاته الرخيصة ذات النسبة العالية من السكر».

قالت كاريليس فاسكيز، رئيسة الطهاة في فندق فورث أتلانتا إنها «تميل إلى مذاق معززات النكهة الاصطناعية».

وقالت مارتينيز بشأن شكاوى الجودة: «البراونيز تُنتج دائماً بكميات كبيرة وتُباع بتكلفة عالية؛ مما يجعلها ذات قيمة رديئة».

الفطائر

لا يوجد شيء جميل مثل الفطائر الطازجة المخبوزة، لكن لسوء الحظ، لا يثق الكثير من طهاة المعجنات في تلك التي تظهر في قوائم الحلوى ويستشهدون بها باعتبارها الحلويات الأكثر شيوعاً التي تتم الاستعانة بمصنعات ومخابز جملة تجارية لإعدادها.

قالت جايست: «يتم الحصول على الفطائر دائماً بشكل تجاري؛ لأنها رائعة للمطاعم وفي متناول اليد نظراً لسهولة تخزينها والحفاظ عليها طازجة في الفريزر». بالإضافة إلى ذلك، «تشتريها المطاعم بتكلفة منخفضة وتفرض مبلغاً جنونياً لبيعها إلى الزبون»، كما قال كاسترو.

ويتجنب الطهاة في العادة فطيرة الليمون والكرز؛ لأن «تلك الفطائر عادة ما تعتمد على معزز النكهة بدلاً من الفاكهة الحقيقية».

وتصف الطاهية مارتينيز فطيرة الليمون بأنها «مخيبة للآمال، وتفتقر إلى الإبداع، وحلوة للغاية وعادة ما تكون مجمدة»، وقالت ليا رادا إنها تنفر من «القشرة الناعمة، وكريمة الليمون الحلوة للغاية». بالنسبة لجيست، «إنها ببساطة ليست شيئاً يجب اختياره إذا كنت ترغب في تناول منتجات طازجة من الصفر».

الحلويات المزينة بشكل سيئ

الجميع يحبون ملعقة كبيرة من الكريمة المخفوقة... أليس كذلك؟ على ما يبدو، هذا اختيار خاطئ، وفقاً لهيئة طهاة المعجنات الأميركية.

وكشفت مارتينيز: «كريمة مخفوقة على شكل نجمة مع زينة النعناع، ​​وفراولة مقطعة مثل الوردة، هذه علامات على أن الحلوى ربما تم توفيرها من قِبل مخبز تجاري».

تلك التفاصيل التي توضح أن الحلوى لم يحضّرها شخص لديه خبرة احترافية في مجال الحلويات.