السعودية تزيد عدد رحلاتها إلى المطارات المصرية بنسبة 10 %

استجابة لتحسن الطلب وتزايد عدد المسافرين خلال موسم العمرة والصيف

السعودية تزيد عدد رحلاتها  إلى المطارات المصرية بنسبة 10 %
TT

السعودية تزيد عدد رحلاتها إلى المطارات المصرية بنسبة 10 %

السعودية تزيد عدد رحلاتها  إلى المطارات المصرية بنسبة 10 %

سجلت رحلات الطيران بين السعودية ومصر نموًا ملحوظًا خلال العام الحالي بعد انحسار أجواء التوتر السياسي في مصر، مما شجع على زيادة الطلب على الرحلات بين البلدين.
وبحسب مراقبين، فإن شركات الطيران واجهت تحديات كبيرة خلال فترة الأحداث السياسية التي شهدتها بعض الدول العربية في المنطقة، وأدت إلى انخفاض عدد المسافرين إلى جانب خفض عدد المعتمرين نتيجة أعمال التطوير في الحرم المكي الشريف.
وفي السياق ذاته، اعتمدت الخطوط السعودية بمصر الخطة التشغيلية لموسم العمرة والصيف للموسم الحالي التي تضمنت زيادة في عدد الرحلات والسعة المقعدية لتلبية احتياجات المسافرين ومواجهة الطلب المتزايد خلال موسم الصيف وشهر رمضان المبارك، بما يدعم حركة النقل الجوي بين السعودية ومصر.
وأوضح معجب الدوسري، مدير عام إقليم أفريقيا ومدير «السعودية» في مصر، أن موسم الصيف العام الحالي: يونيو (حزيران)، ويوليو (تموز)، وأغسطس (آب)، يشمل إلى جانب حركة السفر الضخمة خلال إجازة الصيف ذروة موسم العمرة التي تمتد إلى نهاية شهر رمضان، ثم إجازة عيد الفطر المبارك، الأمر الذي يُمثل تحديًا كبيرًا تعمل «السعودية» على مواجهته بالتخطيط المبكر وحشد الكوادر المؤهلة والمتخصصة في القطاعات التشغيلية كــــافة.
وأشار الدوسري إلى أنه تلبية للطلب المتزايد على السفر من مصر إلى السعودية خلال موسم العمرة والصيف، فقد جرى اعتماد تسيير 1.655 رحلة بسعة مقعدية تبلغ 385.876 مقعدًا، وذلك بزيادة 10 في المائة في عدد الرحلات المغادرة من مصر وبزيادة 3 في المائة في السعة المقعدية للرحلات المجدولة.
وفي سبيل تحقيق ذلك، تضمنت الخطة تشغيل 138 رحلة (مجدولة) أسبوعيًا من مصر عبر ثلاث محطات هي القاهرة، والإسكندرية، وشرم الشيخ، إلى ست محطات في السعودية لكل من جدة، والرياض، والمدينة، والدمام، وأبها، وتبوك بسعة مقعدية 32.156 مقعدًا أسبوعيًا، أي بزيادة 3 في المائة عن موسم العام الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن النشاط السياحي في مصر يشهد ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 40 في المائة هذا العام، ليبلغ عدد السياح الذين زاروا مصر عام 1999، نحو 4.8 مليون سائح، بزيادة 31 مليون ليلة سياحية عن العام الماضي، ويتوقع المسؤولون في قطاع السياحة والفندقة أن تستمر هذه الزيادة خصوصًا بعدما خصصت وزارة السياحة 30 بليون دولار أميركي للمشروعات السياحية حتى سنة 2017.
وكان عدد رحلات الطيران بين مصر والسعودية قد بلغ نحو 65 رحلة شهرية من خلال خمس شركات مصرية وأخرى سعودية، إلا أنها واجهت ضغوطًا كبيرة خلال الأزمات السياسية والاقتصادية التي شهدتها مصر وبعض الدول العربية المجاورة لها، إلا أن تحسن الأجواء وتوافد السياح وارتفاع عدد القادمين إلى العمرة أدى إلى تحسن حركة الرحلات وسجلت نموًا متسارعًا، إضافة إلى أن السعودية سمحت بتشغيل عدد من الرحلات الدولية إلى مصر من خلال عدد من المطارات الإقليمية الأقرب إلى مصر مثل مطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز في ينبع ومطار الأمير نايف بن عبد العزيز في تبوك ومطار نجران والقصيم.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.