بيل: نشعر بخيبة أمل بسبب الخسارة... نحن محطمون

بيل تحسر على الخسارة من إيران (إ.ب.أ)
بيل تحسر على الخسارة من إيران (إ.ب.أ)
TT

بيل: نشعر بخيبة أمل بسبب الخسارة... نحن محطمون

بيل تحسر على الخسارة من إيران (إ.ب.أ)
بيل تحسر على الخسارة من إيران (إ.ب.أ)

أعرب نجم ويلز، المخضرم غاريث بيل، عن شعوره بخيبة الأمل، عقب خسارة منتخب بلاده أمام إيران، في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، المقامة حالياً في قطر.

وخسر المنتخب الويلزي، الذي يشارك في المونديال للمرة الثانية في تاريخه والأولى منذ 64 عاماً، صفر - 2 أمام منتخب إيران، اليوم الجمعة، في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثانية من مرحلة المجموعات في كأس العالم.

وظهر منتخب ويلز، الذي تعادل 1 - 1 في الجولة الأولى مع منتخب الولايات المتحدة، بشكل باهت للغاية، واستسلم تماماً أمام المحاولات الهجومية الإيرانية، خصوصاً في الشوط الثاني، لينال خسارة مستحقة.

وقال بيل، في تصريحات صحافية عقب المباراة التي أُقيمت على «ملعب أحمد بن علي» المونديالي: «نحن محطمون، لا توجد طريقة أخرى لقول ذلك».

وأضاف بيل: «نشعر بخيبة أمل كبيرة... لا توجد كلمات أخرى تصف ما جرى... كافحنا حتى اللحظة الأخيرة ويتعين علينا العودة مرة أخرى. سيكون من الصعب علينا الأمر بالتأكيد. ينبغي علينا أن نتعافى سريعاً من تلك الخسارة».

وتجمد رصيد منتخب ويلز عند نقطة واحدة، ليتذيل ترتيب المجموعة، قبل لقائه المرتقب مع منتخب إنجلترا، يوم الثلاثاء المقبل في ختام لقاءات المجموعة.


مقالات ذات صلة

كونتي منتقداً توقيت فترة الانتقالات: آمل تغيير الأمور في المستقبل

رياضة عالمية  أنطونيو كونتي (إ.ب.أ)

كونتي منتقداً توقيت فترة الانتقالات: آمل تغيير الأمور في المستقبل

كان أنطونيو كونتي مدرب نابولي سعيداً بعدما قلب فريقه تأخره بهدف أمام بارما إلى انتصار 2-1 أمس السبت، في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية باولو فونسيكا (أ.ب)

فونسيكا ينفي توتر العلاقة مع نجمي ميلان بعد التعادل مع لاتسيو

سارع باولو فونسيكا مدرب ميلان لنفي أي حديث عن التوتر في العلاقة مع رافائيل لياو وتيو هرنانديز نجمَي فريقه بعدما دخل اللاعبان من على مقاعد البدلاء لمساعدة الفريق

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية اللاعب الراحل سول بامبا (منتخب ساحل العاج لكرة القدم - إنستغرام)

وفاة مدافع ساحل العاج السابق سول بامبا عن 39 عاماً

 أعلن نادي أضنة سبور التركي اليوم الأحد وفاة مدافع ساحل العاج السابق سول بامبا عن عمر ناهز 39 عاماً

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
رياضة عالمية حكم المباراة يشهر البطاقة الصفراء لأحد لاعبي الرجاء (الشرق الأوسط)

بعد 40 مباراة دون خسارة... نهضة بركان ينهي قياسية الرجاء

سجل محمد مرابط لاعب الرجاء السابق هدفا في الدقيقة 73 ليقود نهضة بركان للفوز 1- صفر السبت ليستهل حامل اللقب مشواره في الموسم المغربي الجديد.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية ميشال مدرب جيرونا يثق في فريقه (رويترز)

مدرب جيرونا: أثق بقدرة فريقي على المنافسة في كل البطولات

قال ميشال مدرب جيرونا السبت، إنه يثق في أن فريقه يملك ما يؤهله للمنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني.

«الشرق الأوسط» (جيرونا)

«هيكتور السري»... زعيم إمبراطورية النفط الإيراني

صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني
صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني
TT

«هيكتور السري»... زعيم إمبراطورية النفط الإيراني

صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني
صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني

كشفت مقابلات أجرتها «بلومبرغ» عن هوية «الزعيم العالمي لتجارة النفط الإيراني»، الذي يلقَّب بـ«التاجر السري... هيكتور».

وقال تقرير للموقع، إن «حسين، وهو نجل علي شمخاني، المستشار البارز لدى المرشد علي خامنئي»، تحوّل إلى «إمبراطور يدير كميات كبيرة من صادرات النفط الخام الإيرانية والروسية العالمية، وفقاً لأشخاص لديهم معرفة مباشرة بعملياته.

وحسب التقرير، فإن «قلة قليلة حول العالم على صلة بتجارة النفط يعرفون أن هذا الرجل هو نجل شمخاني، بل إنهم يعرفون أن اسمه هيكتور».

ووفقاً لأشخاص لديهم معرفة مباشرة بعملياته، فإن «الشركات في شبكته تبيع أيضاً النفط والبتروكيماويات من دول غير خاضعة للعقوبات، وأحياناً تخلط الخام من دول مختلفة حتى يصعب على المشترين تحديد بلد المنشأ».

صعود حسين شمخاني

وقال التقرير إن قصة صعود حسين شمخاني تمثِّل لمحة عن «اقتصاد الظل المترامي الأطراف لأساطيل النفط المظلمة التي نشأت منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022، كما يُظهر تعاوناً متزايداً بين طهران وموسكو، مع قيام القوى العالمية بتشديد العقوبات ضد كل من الحكومتين».

ورغم العقوبات، فإن إيران تحصل على ربح سنوي غير متوقَّع يبلغ حوالي 35 مليار دولار من صادراتها النفطية، وهي أموال تفسِّر كيف يحصل وكلاء طهران على الدعم في لحظة متوترة بالشرق الأوسط، ويبدو أن نجل شمخاني كان الرجل المكلَّف بهذه المهمة.

ووفق تقرير «بلومبرغ»، فإن الولايات المتحدة فرضت بالفعل عقوبات على سفن يُعتقَد بأنها خاضعة لسيطرة شمخاني، وفقاً لأشخاص مطّلِعين على الأمر.

ويخضع شمخاني وأجزاء من شبكته التجارية التي تقوم ببعض الأعمال داخل نظام الدولار، للتحقيق بشأن انتهاكات محتملة للعقوبات من قِبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الخزانة، وفقاً لوثائق ومصادر.

صورة وزّعها الأمن البحري الإندونيسي لناقلة إيرانية تقوم بنقل النفط إلى سفينة ترفع علم الكاميرون في يوليو الماضي (رويترز)

شمخاني ينكر كل شيء

مع ذلك، نقلت «بلومبرغ» عن حسين شمخاني، إنه «لم يؤسّس أو يمتلك أو يلعب أي دور في إدارة وامتلاك أي شركة نفط، أو السيطرة على شبكة تجارية، أو التورط في صفقات السلع الأساسية مع إيران أو روسيا»، لكنه أكّد أنه «يعمل في دول لا تخضع للعقوبات».

لكن التقرير ذهب إلى أن نفوذ شمخاني واسع للغاية، لدرجة أن المنتجات التي توفرها كيانات في شبكته وصلت أيضاً إلى شركات عالمية كبرى، مثل شركة «سينوبك» الصينية، وشركة «شيفرون» الأميركية، وشركة «بي بي» البريطانية، وفقاً لأشخاص مطّلعين على الأمر.

وقال أشخاص مطّلعون على «إمبراطورية شمخاني» إنه يشرف فعلياً على شبكة من الشركات، وأضاف هؤلاء: «ملكية الأعمال ومعلومات المساهمين والسيطرة من السهل حجبها؛ إذ تم تسجيل مسؤولين تنفيذيين آخرين ملاكاً ومديرين».

والنفط أحد أكثر القطاعات ربحيةً في إيران، لكن القيود الدولية على مبيعات الخام فرضت ضغوطاً حادة على الاقتصاد الإيراني لسنوات.

ومع ذلك، تساعد إيران في تمويل «حزب الله» اللبناني الذي يتبادل إطلاق الصواريخ مع إسرائيل، وكذلك المسلحين الحوثيين الذين كانوا يهاجمون السفن الغربية في البحر الأحمر، كما تدعم حركة «حماس» الفلسطينية في حربها مع إسرائيل بغزة منذ 11 شهراً.

روحاني وشمخاني على هامش مناسبة رسمية (تسنيم - أرشيفية)

طالب في موسكو وبيروت

على مدى العقود الثلاثة الماضية خدم والد حسين شمخاني قائداً بحرياً في «الحرس الثوري» الإيراني، ووزيرَ دفاع، ثم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي؛ أعلى هيئة أمنية في البلاد.

ويبلغ شمخاني الأصغر سناً من العمر 40 عاماً، وقد وُلد في طهران، وفقاً لأشخاص عملوا معه، والتحق بالجامعة في موسكو وبيروت، قبل أن يعود إلى العاصمة الإيرانية للحصول على ماجستير إدارة الأعمال، وتكتسب علاقات شمخاني الروسية قيمة خاصة، في وقت تعمل فيه طهران وموسكو -اللتان تخضعان للعقوبات الغربية- على تعزيز تعاونهما العسكري والاقتصادي.

لكن شمخاني قال، وفقاً لتقرير «بلومبرغ»، إن والده لم يكن على علاقة بأنشطته التجارية، مثلما لا يرتبط هو بأنشطته السياسية».

وخلال ظهور تلفزيوني قصير عام 2008، قال شمخاني الأكبر إنه نصح ابنه بالدخول في القطاع الخاص بدلاً من اتباع خطواته بمنصب حكومي.