سلمان آل خليفة: سيدات اليابان جلبن الفخر لآسيا

طالبهن بعدم الحزن عقب الخسارة في نهائي كأس العالم

الشيخ سلمان آل خليفة (أرشيف «الشرق الأوسط»)  -  الحزن بدا واضحا على لاعبات اليابان (أ.ف.ب)
الشيخ سلمان آل خليفة (أرشيف «الشرق الأوسط») - الحزن بدا واضحا على لاعبات اليابان (أ.ف.ب)
TT

سلمان آل خليفة: سيدات اليابان جلبن الفخر لآسيا

الشيخ سلمان آل خليفة (أرشيف «الشرق الأوسط»)  -  الحزن بدا واضحا على لاعبات اليابان (أ.ف.ب)
الشيخ سلمان آل خليفة (أرشيف «الشرق الأوسط») - الحزن بدا واضحا على لاعبات اليابان (أ.ف.ب)

أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بحصول المنتخب الياباني على المركز الثاني في بطولة كأس العالم السابعة للسيدات التي اختتمت في كندا.
ورغم أن اليابان حاملة اللقب خسرت 5 - 2 في المباراة أول من أمس الأحد أمام الولايات المتحدة بفانكوفر في كندا فإن الشيخ سلمان عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي يرى أنه لا يجب على اليابان أن تشعر بالحزن من الخسارة.
وأكد أن المنتخب الياباني «نجح في عكس صورة مشرقة عن كرة القدم الآسيوية في هذا المحفل العالمي الكبير».
كما ثمن «العروض الفنية المتميزة التي قدمها المنتخب الياباني على امتداد مباريات البطولة»، مشيرا إلى أنه «كان كالعادة سفيرًا ناجحًا للكرة الآسيوية وترك بصمة مؤثرة في المنافسات».
وقال الشيخ سلمان: المنتخب الياباني للسيدات جعل آسيا تشعر بالفخر بسبب الأداء الذي قدمه. أريد أن أوجه التهنئة للفريق بأكمله والاتحاد الياباني على هذا الأداء الممتاز خلال البطولة.
وأضاف: رغم الخسارة في النهائي فإنني على ثقة في أن هذا الفريق أمامه الكثير ليقدمه.
وأعرب أيضا «عن ارتياحه للمستويات الطيبة التي قدمتها بقية المنتخبات الآسيوية في البطولة منوها ببلوغ منتخبي الصين وأستراليا الدور ربع النهائي ومنتخب كوريا الجنوبية دور الستة عشر».
وشارك منتخب تايلاند في البطولة أيضا وخرج من الدور الأول.
وكان الاتحاد الآسيوي قدم مبلغ 200 ألف دولار لكل منتخب من المنتخبات الخمسة المشاركة في البطولة دعمًا لمراحل إعدادها للمشاركة في النهائيات العالمية.
وتوج المنتخب الأميركي بطلا لكأس العالم بفوزه على نظيره الياباني 5 - 2 في المباراة النهائية.
وأضاف الشيخ سلمان: أثبتت هذه البطولة من جديد أن آسيا لديها مجموعة من أفضل منتخبات السيدات في العالم. خمسة من أفضل 20 منتخبا في العالم من آسيا.
وتابع: أثق في أن المنتخبات الآسيوية ستواصل تفوقها على الصعيد العالمي وذلك مع دخول منتخبات أخرى في إطار المنافسة مع المنتخبات العريقة بحثا عن المراكز المتقدمة.
واستطرد: هذا يثبت أن برامجنا لتطوير كرة القدم للسيدات بدأت تؤتي ثمارها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.