50 وزيراً و145 متحدثاً في قمة السفر والسياحة بالرياض الأسبوع المقبل

6 تريليونات دولار قيمة الفرص الاستثمارية... وموضوعاتها الابتكار وتنمية الاقتصاد والحفاظ على الأرض

تعد القمة أحد أكثر الأحداث تأثيراً في قطاع السفر والسياحة (الشرق الأوسط)
تعد القمة أحد أكثر الأحداث تأثيراً في قطاع السفر والسياحة (الشرق الأوسط)
TT

50 وزيراً و145 متحدثاً في قمة السفر والسياحة بالرياض الأسبوع المقبل

تعد القمة أحد أكثر الأحداث تأثيراً في قطاع السفر والسياحة (الشرق الأوسط)
تعد القمة أحد أكثر الأحداث تأثيراً في قطاع السفر والسياحة (الشرق الأوسط)

في وقت خصصت فيه السعودية تريليون دولار للاستثمار في قطاع السياحة، لتصبح من أفضل 5 وجهات سياحية عالمية، فإن الرياض تتهيأ لاستضافة النسخة الـ22 من القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، ابتداءً من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، ولغاية الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بينما أثمرت جهودها أن تتسيد قائمة الأسرع نمواً، من بين دول «مجموعة العشرين».
وسلط عبد الله الدخيل المتحدث الرسمي لهيئة السياحة السعودية، في جلسة الإحاطة الخاصة بقمة المجلس العالمي للسفر والسياحة، الخميس، من الرياض، على موضوعات التي ستبحثها القمة، بمشاركة حضور استثنائي على أعلى المستويات، من بينها دور السياحة في تنمية الاقتصاد ودورها في الحفاظ على كوكب الأرض وفي تعزيز جودة الحياة، فضلاً عن تمكين الابتكار في القطاع، بغية الوصول إلى مستقبل مزدهر للجميع.
وتأتي أهمية استضافة المملكة لقمة السفر والسياحة، كونها حققت معدل نمو سنوياً بلغ 121 في المائة متفوقة على جميع دول «مجموعة العشرين»، من حيث تعافي القطاع من «كوفيد - 19»، في ظل توقعات بأن تصل قيمة الفرص الاستثمارية إلى 6 تريليونات دولار بحلول 2030، في وقت تعتبر فيه المملكة رائدة في مجال الاستدامة في السياحة من النواحي البيئية والاجتماعية والثقافية.
وتعد القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة، أحد أكثر الأحداث تأثيراً في قطاع السفر والسياحة، حيث يلتقي خبراء القطاع وممثلو الحكومات للبحث عن طرق تساهم في ازدهار القطاع والانتقال إلى مراحل متقدمة وآمنة لمواجهة التحديات من خلال حلول مرنة ومستدامة، لبناء مستقبل أفضل ومشرق يستحقه القطاع.
وتنعقد الدورة الـ22 للقمة المرة الأولى في المملكة بالرياض ابتداء من 28 نوفمبر (تشرين الثاني)، وحتى 1 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، تحت شعار «السفر من أجل مستقبل أفضل»، حيث تركز القمة على قيمة القطاع، ليس على الصعيد الاقتصادي فقط، بل على الصعيد البيئي والمجتمعي في جميع أنحاء العالم، بينما يعكس انعقادها في الرياض دور المملكة في قطاع السياحة وتأثيره على العالم.
وستشهد أعمال القمة حضوراً استثنائياً لوزراء في مختلف المجالات، وقادة أعمال في قطاع السفر والسياحة، بمشاركة 50 وزيراً في مختلف القطاعات الحكومية من جميع أنحاء العالم، وأكثر من 200 من قادة الأعمال والرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات العالمية، وأكثر من ألفي مندوب يمثلون كبرى الشركات العالمية، بجانب أكثر من 145 متحدثاً لمناقشة أعمال القمة.
ويشارك في جلسات القمة العديد من المهتمين من مختلف أنحاء العالم من خلال الواقع المعزز عبر «ميتافيرس»، حيث ستتاح للحاضرين الفرصة عبر «ميتافيرس» لمشاهدة الجلسات الحوارية والتفاعل معها، ما يُمكّن المستثمرين المهتمين في كل أنحاء العالم من اكتشاف فرص الاستثمار والمشاركة في العديد من الجلسات التي سيتم بثها مباشرة.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.