تقرير: حسابات وهمية على «فيسبوك» مرتبطة بالجيش الأميركي

الحسابات نشرت دعاية مؤيدة للولايات المتحدة في الخارج (رويترز)
الحسابات نشرت دعاية مؤيدة للولايات المتحدة في الخارج (رويترز)
TT

تقرير: حسابات وهمية على «فيسبوك» مرتبطة بالجيش الأميركي

الحسابات نشرت دعاية مؤيدة للولايات المتحدة في الخارج (رويترز)
الحسابات نشرت دعاية مؤيدة للولايات المتحدة في الخارج (رويترز)

زعمت شركة «ميتا»، الشركة الأم لتطبيق «فيسبوك»، أن أفراداً مرتبطين بالجيش الأميركي وراء حسابات مزيفة، تنشر دعاية مؤيدة للولايات المتحدة في الخارج.
وحذفت «ميتا» هذه الحسابات في أغسطس (آب) الماضي، وتم وضع علامة على الملفات الشخصية من قبل باحثين مستقلين.
تم العثور على نشاط الشبكة عبر منصات «ميتا»، بما في ذلك 39 حساباً على «فيسبوك» و16 صفحة، ومجموعتان و26 حساباً على تطبيق «إنستغرام».
وفي أحدث تقرير، أشار عملاق وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الشبكة التي تقف وراء هذه الحسابات نشأت في الولايات المتحدة وركزت على عدد من الدول، بما فيها بعض الدول العربية.
كما أشارت «ميتا» إلى نشر عملاء الشبكة دعايتهم على منصات التواصل الاجتماعي مع محتوى مثل مقاطع الفيديو والمقالات والصور حول البلد الذي ركزوا عليه.
وقالت الشركة الأم لتطبيق «فيسبوك»: «على الرغم من أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذه العملية حاولوا إخفاء هوياتهم، فإن تحقيقنا وجد روابط لأفراد مرتبطين بالجيش الأميركي».
وقال التقرير إن «الأشخاص الذين يقفون وراء هذا النشاط ينشرون في المقام الأول باللغة العربية والفارسية والروسية حول الأخبار والأحداث الجارية، بما في ذلك مخاوف من الإرهاب والثناء على الجيش الأميركي، بالإضافة إلى معلومات خاطئة حول جائحة كوفيد».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.