اجتماع روسي - أوكراني في الإمارات يبحث تبادل الأسرى وصادرات الأمونيا

أسرى روس لدى القوات الأوكرانية (رويترز)
أسرى روس لدى القوات الأوكرانية (رويترز)
TT

اجتماع روسي - أوكراني في الإمارات يبحث تبادل الأسرى وصادرات الأمونيا

أسرى روس لدى القوات الأوكرانية (رويترز)
أسرى روس لدى القوات الأوكرانية (رويترز)

قالت الإمارات، إنها دعت منذ بداية الأزمة الروسية - الأوكرانية إلى وقف التصعيد والحوار، مشيرة إلى أنها قامت بدعم جميع المبادرات الدبلوماسية في هذا الصدد، وذلك وفقاً لما أصدرته لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، في بيان اليوم.
وأوضحت نسيبة، أن الإمارات تؤمن إيماناً راسخاً بأن الدبلوماسية لا تزال هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، مشيرة إلى أن بلادها تشارك المجتمع الدولي مخاوفه العميقة بشأن تداعيات الوضع الحالي على المدنيين داخل أوكرانيا وخارجها، وعلى السلم والأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، حسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).
وجاء حديث مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية الإمارات في الوقت الذي نقلت وكالة «رويترز» العالمية للأنباء عن مصادر مطلعة، أن ممثلين من روسيا وأوكرانيا اجتمعوا في الإمارات الأسبوع الماضي لمناقشة إمكانية تبادل أسرى الحرب الذي قد يرتبط باستئناف صادرات الأمونيا الروسية إلى آسيا وأفريقيا عبر خط أنابيب أوكراني.
وذكرت المصادر، أن المحادثات جرت بوساطة إماراتية ولا تشمل الأمم المتحدة على الرغم من الدور الرئيسي للمنظمة الدولية في التفاوض على المبادرة الحالية لتصدير المنتجات الزراعية من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود. وتستخدم الأمونيا في صناعة الأسمدة، وفقاً لـ«رويترز».
وبالعودة إلى لانا نسيبة التي أكدت، أن «مسؤوليتنا الجماعية في أوقات الصراع تتمثل في عدم ادخار أي جهد في تحديد ومتابعة المسارات التي تؤدي إلى حل سلمي وسريع للأزمات»، وقالت «وفي هذا الصدد، تبقى دولة الإمارات ملتزمة التزاماً تاماً بتقديم المساعدة على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، وتشجيع الحوار، ودعم الدبلوماسية، والمساهمة بجميع الأدوات المتاحة لنا لتخفيف المعاناة، وإيجاد حل سلمي ومستدام يعزز السلام والأمن الدوليين، ويضع حداً للأثر الإنساني لهذا النزاع على المدنيين».
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة بطرسبورغ خلال زيارته لروسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وذلك في مباحثات ثنائية، وتطرق اللقاء إلى إمكانية استمرار الحوار بين روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى دور الإمارات المهم في عملية تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا. وأكد الرئيس بوتين في ذلك الوقت، أن روسيا مهتمة باستمرارية جهود الوساطة الإماراتية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.