الدجاج والسمك يتوقع الزلازل بالصين

برصد تغيراتهم السلوكية

الدجاج والسمك يتوقع الزلازل بالصين
TT

الدجاج والسمك يتوقع الزلازل بالصين

الدجاج والسمك يتوقع الزلازل بالصين

يلجأ باحثون معتمدون لدى الحكومة الصينية إلى دجاج وسمك ونوع من الضفادع (علاجيم)، لاستخدامهم في مسعى منهم إلى توقع الهزات الأرضية.
وحسب ما كشفت صحيفة «تشاينا ديلي»، حول المكتب المعني بعلم الهزات الأرضية في مدينة نانجينغ الشرقية، فإن سبع مزارع حيوانات تحولت إلى محطات لدراسة الزلازل، وقد طلب من القائمين على هذه المزارع تزويد المكتب بتقرير عن سلوك الحيوانات مرتين في اليوم.
وكشفت الصحيفة أن تغير سلوك هذه الحيوانات قد ينذر بوقوع هزات أرضية، عندما يقوم مثلا الدجاج بالطيران فوق الشجر ويقفز السمك فوق سطح المياه وتتنقل العلاجيم في مجموعات.
ويعتزم المكتب اختيار سبع مزارع جديدة هذا العام لإدراجها في أبحاثه. وقد اشترط عليها أن تضم أكثر من ثلاثة أنواع من الحيوانات.
وعلى الجانب الآخر، فإن بعض مربي المزارع أبدى تحفظه على المشاركة في برنامج الأبحاث هذا، وقال أحد القائمين على حديقة حيوانات إن «حديقتنا لا تريد أن تحول إلى محطة لرصد الزلازل لأن سلوك الحيوانات قد يتغير عند تفاعلها مع الزوار».
ويعد استخدام الصين للحيوانات في توقع حدوث الهزات الأرضية، ليس بالأمر الجديد، فقد كشفت وسائل الإعلام الحكومية العام الماضي أنه يتم اللجوء إلى الكلاب في مدينة نانتشانغ لاستباق الارتدادات الأرضية.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.