قمة «سكو» تضم باكستان والهند

مجابهة التطرف والمخدرات من أفغانستان على رأس الأجندة

قمة «سكو» تضم باكستان والهند
TT

قمة «سكو» تضم باكستان والهند

قمة «سكو» تضم باكستان والهند

تبدأ كل من باكستان والهند المتناحرتين والمسلحتين نوويا، عملية الانضمام الى تكتل أمني تقوده الصين وروسيا؛ وذلك خلال اجتماع قمة يعقد في روسيا في وقت لاحق من الاسبوع الحالي في أول مرة يتوسع فيها هذا التجمع منذ انشائه في 2001، وذلك بحسب أقوال دبلوماسي صيني كبير صرح بها اليوم (الاثنين).
وتضم منظمة شنغهاي للتعاون "سكو" الصين وروسيا والجمهوريات السوفياتية السابقة طاجيكستان وأوزبكستان وقازاخستان وقرغيزستان الى جانب الهند وباكستان وايران وأفغانستان ومنغوليا كمراقبين.
من جانبه، قال تشنغ قوبنغ نائب وزير الخارجية الصيني في بيان صحافي "مع تزايد تأثير نمو سكو يثير عدد أكبر من الدول في المنطقة مسألة الانضمام الى سكو" وأضاف بقوله مستطردا، "ضم الهند وباكستان لسكو سيلعب دورا مهما في نمو سكو وسيلعب دورا بناء في العمل على تحسين علاقاتهما الثنائية".
ويذكر أنه جرى انشاء منظمة سكو أصلا لمجابهة التهديدات التي يشكلها التطرف وتهريب المخدرات من أفغانستان المجاورة. حيث قال تشنغ ان اجتماع القمة الذي يحضره الرئيس الصيني شي جين بينغ سيناقش أيضا الأمن في أفغانستان.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».