المغرب ينتزع نقطة من «وصيف العالم»... واليابان تُلحق ألمانيا بالأرجنتين

إسبانيا تسجل انطلاقة نارية وتسحق كوستاريكا بسباعية في مونديال قطر

إسبانيا أمطرت شباك كوستاريكا بسباعية (رويترز)
إسبانيا أمطرت شباك كوستاريكا بسباعية (رويترز)
TT

المغرب ينتزع نقطة من «وصيف العالم»... واليابان تُلحق ألمانيا بالأرجنتين

إسبانيا أمطرت شباك كوستاريكا بسباعية (رويترز)
إسبانيا أمطرت شباك كوستاريكا بسباعية (رويترز)

انتزع المغرب تعادلاً بطعم الفوز 0 – 0 من أمام وصيف العالم كرواتيا، وذلك في مواجهة المنتخبين أمس ضمن منافسات المجموعة السادسة في «بطولة كأس العالم 2022» لكرة القدم، المقامة حالياً في قطر.
ووسط دعم جماهيري هائل في «استاد البيت» بمدينة الخور، تفوق المنتخب المغربي على نظيره الكرواتي في أغلب فترات المباراة، خصوصاً في الجانب الهجومي، وكاد يحسم النقاط الثلاث لصالحه؛ لكنه لم ينجح في هز الشباك رغم صناعة عدد من الفرص الحقيقية.
ورغم التعادل؛ فإن الأداء المقنع أمام المنتخب الكرواتي؛ وصيف بطل كأس العالم 2018، جاء في المباراة الأولى ليعزز طموح المنتخب المغربي وجماهيره في التأهل من المجموعة.

فرحة يابانية بعد الفوز التاريخي على ألمانيا (أ.ب)

من جانبها دشنت ألمانيا مشوارها بخسارة موجعة 1 - 2 أمام منتخب اليابان ضمن منافسات المجموعة الخامسة.
وفرض منتخب ألمانيا سيطرته المطلقة على مجريات المباراة على مدار 75 دقيقة، وتسابق لاعبوه في إهدار جميع الفرص السهلة التي سنحت لهم، ليأتي عقاب المنتخب الياباني قاسياً، بعدما قلب الطاولة على منتخب «الماكينات» في ربع الساعة الأخير من عمر اللقاء، ليلحق به الخسارة الأولى في المونديال.
وتقدم منتخب ألمانيا؛ المتوج باللقب 4 مرات، بهدف عن طريق إيلكاي غوندوغان في الدقيقة الـ33 من ركلة جزاء، قبل أن ينتفض منتخب اليابان في الشوط الثاني؛ خصوصاً مع التبديلات التي أجراها مدربه هاجيمي موريياسو في الشوط الثاني، ليحرز هدفين في غضون 8 دقائق عن طريق (البديلين) ريتسو دوان وتاكوما أسانو في الدقيقتين الـ75 والـ83 على الترتيب.
وباتت هذه ثانية مفاجآت مونديال قطر المدوية التي تأتي عن طريق المنتخبات الآسيوية، بعدما تغلب المنتخب السعودي بالنتيجة ذاتها على منتخب الأرجنتين ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
من جهته؛ سحق المنتخب الإسباني نظيره الكوستاريكي 7 - صفر ضمن المجموعة نفسها. وسجل داني أولمو الهدف الأول للمنتخب الإسباني في الدقيقة الـ11، قبل أن يضيف ماركو أسينسيو الهدف الثاني في الدقيقة الـ21، وفي الدقيقة الـ31 سجل فيران توريس الهدف الثالث، قبل أن يضيف اللاعب ذاته الهدف الرابع في الدقيقة الـ54، ثم أضاف غافي الهدف الخامس في الدقيقة الـ74، ثم سجل كارلوس سولير الهدف السادس في الدقيقة الـ89، واختتم ألفارو موراتا سباعية فريقه في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.
بدأت المباراة بهجوم منذ البداية للمنتخب الإسباني الذي حاول تسجيل هدف مبكر في شباك منافسه، الذي كان يحرس مرماه كيلور نافاس حارس مرمى ريال مدريد السابق.
وسدد ماركو أسينسيو، نجم المنتخب الإسباني، كرة أرضية زاحفة بتجاه مرمى كوستاريكا وحارسه كيلور نافاس، لكن الكرة مرت إلى جوار القائم الأيسر في الدقيقة الثامنة.
ونجح المنتخب الإسباني في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة الـ11 عن طريق داني أولمو، الذي تلقى تمريرة رائعة من زميله غافي، ليروض الكرة ببراعة ويضعها في شباك نافاس، مسجلاً أول أهداف المباراة.
وبعد الهدف؛ سيطر المنتخب الإسباني على اللعب ونجح في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة الـ21 عن طريق ماركو أسينسيو، الذي تلقى كرة عرضية من خوردي ألبا، ليوجهها بتسديدة في شباك نافاس.
واحتسب الحكم ضربة جزاء للمنتخب الإسباني في الدقيقة الـ28، عندما تعرض خوردي ألبا للعرقلة داخل منطقة الجزاء، ونفذ فيران توريس الضربة بنجاح في الدقيقة الـ31.
وواصل المنتخب الإسباني سيطرته على اللقاء، حتى أنهى الحكم شوطه الأول بالتقدم 3 - صفر.
وفي الشوط الثاني، لم تتغير الأمور كثيراً، وواصل المنتخب الإسباني سيطرته على المجريات، فيما لم ينجح المنتخب الكوستاريكي في مجاراته.
واستغل فيران توريس خطأ وارتباك المدافع أوسكار دوارتي، ليخطف الكرة ويضعها على يمين الحارس نافاس في الدقيقة الـ54، مسجلاً الهدف الرابع.
وبسبب النتيجة الكبيرة، ازداد التراجع الكوستاريكي إلى منطقة الجزاء، وذلك خشية تلقي أهداف أخرى، فيما تبادل لاعبو المنتخب الإسباني الكرات فيما بينهم، وأجرى لويس إنريكي، المدير الفني للفريق، تبديلات عدة مانحاً بذلك الفرصة للاعبين من أجل تقديم أداء يمكنهم من اللعب بشكل أساسي فيما بعد.
ونجح المنتخب الإسباني في تسجيل الهدف الخامس في الدقيقة الـ75 عن طريق غافي؛ حيث تلقى كرة عرضية من ألفارو موراتا، ليسددها بطريقة أكثر من رائعة ويحولها إلى أرضية زاحفة في شباك نافاس.
وفي الدقيقة الـ89، سجل كارلوس سولير الهدف السادس للمنتخب الإسباني؛ حيث انفرد بمرمى نافاس ليضع الكرة بسهولة في الشباك.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني، سجل ألفارو موراتا الهدف السابع للمنتخب الإسباني، بعدما تلقى تمريرة من داني أولمو على حدود منطقة الجزاء، ليسدد كرة قوية في شباك نافاس.
ولم يشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بفوز المنتخب الإسباني 7 - صفر.


مقالات ذات صلة

كروس: المنتخب الألماني عاد للوجود بين الفرق الكبرى

رياضة عالمية توني كروس (د.ب.أ)

كروس: المنتخب الألماني عاد للوجود بين الفرق الكبرى

يرى توني كروس أن المنتخب الألماني عاد للوجود ضمن الفرق الكبرى في العالم، ولكنه شدد على أن من المبكر للغاية وضع آمال كبيرة على الفوز بلقب كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عربية منتخب تونس لكرة القدم يعلن تشكيلته لمواجهتَي مدغشقر وغامبيا (المنتخب التونسي)

تونس تكشف تشكيلتها لمواجهتَي مدغشقر وغامبيا

أعلن منتخب تونس لكرة القدم، اليوم (الخميس)، تشكيلته لمواجهتَي مدغشقر وغامبيا في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا المقررة في المغرب 2025.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت (أ.ف.ب)

بيتزي يعلن تشكيلة الكويت لمباراتَي كوريا الجنوبية والأردن

أعلن الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، تشكيلته لمواجهة كوريا الجنوبية والأردن في وقت لاحق هذا الشهر بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية باولو بينتو مدرب منتخب الإمارات (إ.ب.أ)

مدرب الإمارات يعلن تشكيلته لمواجهتَي قرغيزستان وقطر

أعلن البرتغالي باولو بينتو، مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم، اليوم، تشكيلته لمواجهتَي قرغيزستان وقطر في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية من المتوقع أن يغيب عن تشكيلة الأردن لاعب خط الوسط نور الروابدة (الاتحاد الأردني)

التعمري والنعيمات ضمن تشكيلة الأردن لمواجهتي العراق والكويت

تصدَّر النجمان موسى التعمري لاعب مونبلييه الفرنسي ويزن النعيمات لاعب العربي القطري قائمة منتخب الأردن لكرة القدم التي أعلنها المدير الفني جمال سلامي الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (عمان)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.