أنغام في المستشفى بعد تعرضها لمضاعفات صحية

أعلنت تأجيل جميع التزاماتها الفنية

من حفل أنغام بالأوبرا المصرية
من حفل أنغام بالأوبرا المصرية
TT

أنغام في المستشفى بعد تعرضها لمضاعفات صحية

من حفل أنغام بالأوبرا المصرية
من حفل أنغام بالأوبرا المصرية

أعلنت الفنانة المصرية أنغام عن تعرضها لمضاعفات صحية عقب إجرائها عملية جراحية مؤخرا، ما اضطرها للاحتجاز في المستشفى لتلقي العلاج.
وقالت الفنانة المصرية في بيان صحافي نشرته عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم الأربعاء: «تعرضت الفنانة أنغام لوعكة صحية طارئة اضطرت بعدها لإجراء عملية جراحية كبيرة أدت إلى مضاعفات تطلبت احتجازها في المستشفى».

وأشار البيان إلى أن «أنغام ما زالت بالمستشفى تحت الرعاية الطبية حتى الآن، ورغم محاولتها الوفاء بالتزاماتها الفنية في الفترة القادمة، لكن كان لهذه المضاعفات أثر كبير عليها، واضطر الأطباء لإبقائها في المستشفى تحت الإشراف الطبي لفترة أطول». وقدمت أنغام اعتذاراً للجمهور بسبب تأجيل حفلاتها لحين استقرار حالتها الصحية.
ومن المقرر عرض حلقة جديدة من برنامج الفنانة المصرية الذي يحمل اسمها عبر قناتي «dmc»، و«دبي» يومي الخميس والجمعة المقبلين، حيث تستضيف فيها المطرب تامر عاشور.
ومن خلال هذا البرنامج تظهر أنغام على كرسي المذيع لأول مرة خلال مسيرتها الفنية، حيث تستضيف عدداً من نجوم الغناء في مصر والوطن العربي.
برنامج «أنغام» هو من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ويعرض عبر قناة dmc المصرية، يومي الخميس والجمعة في تمام الساعة التاسعة بتوقيت القاهرة، وتدور فكرته حول استضافة مطرب مصري أو عربي للحديث عن مشواره الفني، وتقديم عدد من أبرز وأهم أغنياته ولكن بتوزيع موسيقي جديد.
وأجرت أنغام خلال شهر مايو (أيار) الماضي، عملية جراحية دقيقة في الكتف؛ نتيجة معاناتها من آلام شديدة في أوتار الكتف، وقالت في تصريحات تلفزيونية وقتئذ إنها «كانت تعاني من قطع في الوتر، بالإضافة إلى وجود وتر آخر كان على وشك الانقطاع ولابد من إجراء عملية جراحية»، مشيرة إلى أنها «أصيبت بذلك منذ عام 2011، ولكنها كانت تعيش بالمسكنات».
مضيفة أنه «حدث لها ورم ليفي في إصبع الإبهام وأصبح لا يتحرك نهائيا في الفترة الأخيرة، ما اضطرها إلى إجراء العملية».
ولفتت أنغام الأنظار إليها بقوة في شهر يوليو (تموز) الماضي، لدى افتتاحها أولى حفلات دار الأوبرا المصرية الصيفية لعام 2022، على مسرح «النافورة"» حيث رفع الحفل شعار كامل العدد. وقدمت أنغام وصلتها الغنائية في الأوبرا على مدار 3 ساعات متصلة، تحت قيادة المايسترو هاني فرحات وفرقته الموسيقية، وشدت خلالها أنغام بأكثر من 20 أغنية طغى عليها الطابع الرومانسي.



«ملتقى القراءة الدولي» في الرياض... رحلة ثقافية أثرت الحوار

تسليط الضوء على المواهب السعودية التي تركت بصمتها في مجالات القراءة والفكر (هيئة المكتبات)
تسليط الضوء على المواهب السعودية التي تركت بصمتها في مجالات القراءة والفكر (هيئة المكتبات)
TT

«ملتقى القراءة الدولي» في الرياض... رحلة ثقافية أثرت الحوار

تسليط الضوء على المواهب السعودية التي تركت بصمتها في مجالات القراءة والفكر (هيئة المكتبات)
تسليط الضوء على المواهب السعودية التي تركت بصمتها في مجالات القراءة والفكر (هيئة المكتبات)

احتضنت العاصمة السعودية الرياض، بدءاً من الخميس، أعمال «ملتقى القراءة الدولي» الذي نظمته هيئة المكتبات للمساهمة في دعم مسيرة التحول الوطني الطموحة، وتعزيز الحوار الثقافي العالمي، وترسيخ قيم القراءة، وإثراء التجربة الثقافية للمجتمع.

ونجح الملتقى في الجمع بين ثقافات متعدّدة وحضارات متنوعة، لفتح آفاق جديدة أمام القراء من مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية، من خلال التركيز على التّعليم المُستدام، وتعزيز التواصل الثقافي، وبناء بيئة محفزة للإبداع والابتكار الثقافي، وتسليط الضوء على المواهب السعودية التي تركت بصمتها في مجالات القراءة والفكر، مما يُعزّز من فرص ظهورها على الساحة الثقافية.

وشارك فيه نخبة من المتحدثين عن تجاربهم الملهمة في القراءة، وازدهرت الجلسات الحوارية بالنقاش في موضوعات ثقافية وفكرية متنوعة، كما قدم الملتقى ورشَ عملٍ تفاعلية تُغطي مجالات كثيرة مثل تقنيات القراءة، والقراءة السريعة.

نجح الملتقى في الجمع بين ثقافات متعددة وحضارات متنوعة (هيئة المكتبات)

بناء الجسور بين الثقافات

وفر الملتقى تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، وقدّم فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء، للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة بوصفها جزءاً أساسياً من الحياة اليومية.

وشملت الجلسات الحوارية التي نُظّمت على مدى أيام الملتقى، موضوعات غنية ومتميزة، منها «صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام»، و«أهمية قراءة التاريخ للمستقبل»، و«كيف تُعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتّعلم»، كما تناولت جلسة بعنوان «من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين»، قصصاً إنسانية عابرة للحدود.

وحظيت الجلسات الحوارية بقائمة من الموضوعات المتصلة بالنشاط القرائي وأثره على المجتمعات، من خلال مساهمة خبراء دُوليين أثروا في تجاربهم وأطروحاتهم ضيوف الملتقى. وقد تناولت جلسة حوارية عن «التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات»، أهمية الترجمة بوصفها وسيلةً لتعزيز التفاهم بين الشعوب. وأشار المشاركون فيها إلى قيمة حقوق النشر الدولية بوصفها ركيزة أساسية لتبادل الثقافات، كما سلّطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تُسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.

وفّر الملتقى تجربة ثقافية مبتكرة (هيئة المكتبات)

وفي جلسة أخرى عن «كيف نُنشئ جيلاً يقرأ»، تطرّق المشاركون إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، حيث نُوقشت استراتيجيات فعّالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءاً أساسياً من حياة الأطفال والشباب.

ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة «القيادة في عالم الأدب»، تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، كما استعرضت الجلسة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.

حوارات لفتح آفاق جديدة أمام القراء (هيئة المكتبات)

وضمّ الملتقى 4 مناطق مختلفة في مجالات متنوعة لإثراء ثقافة القراءة، منها منصة تبادل الكتب وأندية القراءة وغيرها. كما جمعَ المحبين والمهتمين بأندية القراءة، التي تُسهم في تعزيز العادات والممارسات القِرائية، بتوفير منصاتٍ للتبادل الفكري والنقاش البنّاء، واستعراض أنماط وأساليب عملية في المجالات القِرائية، انطلاقاً مما تُمثّله هذه الأندية بوصفها جسوراً متينة تربط بين القراء والإسهام للوصول إلى مستقبلٍ واعد.

شملت الجلسات الحوارية موضوعات غنية ومتميزة (هيئة المكتبات)

وفي «رُكن تبادل الكتب»، تمكّن الزوار من استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، بما يعزز ثقافة القراءة والمشاركة المجتمعية.

وتهدف هيئة المكتبات في السعودية من الملتقى، أن يُسهم في ترسيخ قيم الثقافة، ويدعم التبادل الفكري بين قرّاء العالم، وجعل القراءة ركيزةً أساسية في رحلة التّحول الحضاري، وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية، وتعزيز ثقافة القراءة وتبنّيها قيمة مجتمعية تُسهم في الارتقاء بالوعي وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة، من خلال فعاليات مبتكرة تجذب جميع الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.