لجنة تقصي الحقائق: 69 مليون ريال ديون معدومة على نادي الاتحاد

أمهلت أفرادا وجهات اتحادية ثلاثة أسابيع لسداد 35 مليونا.. أو فضحهم

الأمير نواف بن فيصل لدى استقباله إدارة نادي الاتحاد في مكتبه
الأمير نواف بن فيصل لدى استقباله إدارة نادي الاتحاد في مكتبه
TT

لجنة تقصي الحقائق: 69 مليون ريال ديون معدومة على نادي الاتحاد

الأمير نواف بن فيصل لدى استقباله إدارة نادي الاتحاد في مكتبه
الأمير نواف بن فيصل لدى استقباله إدارة نادي الاتحاد في مكتبه

أفصحت لجنة تقصي الحقائق المشكلة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب للنظر في مشكلات الاتحاد المالية، عن أوراق مثيرة للجدل، حصرتها بعد إتمام عملها داخل أوراق نادي الاتحاد، وتضمنت تلك المستندات وجود ديون بلغت 132 مليون على نادي الاتحاد، منها 69 مليون ريال بمثابة «ديون معدومة» سجلها شرفيون ورؤساء سابقون على نادي الاتحاد، رغم أن نظام الرئاسة العامة لرعاية الشباب لا يجيز هذا الأمر، وهو ما اعتبرته اللجنة «ديونا معدومة» لا يتوجب على النادي سدادها.
وأمهلت اللجنة أفرادا وجهات «اتحادية» بسداد مبلغ 35 مليونا لصالح نادي الاتحاد «كديون متأخرة» خلال ثلاثة أسابيع وإلا «سيتم كشف الحقائق أمام الرأي العام بالشارع الرياضي كافة».
وكان الرئيس العام لرعاية الشباب عقد اجتماعا أمس مع الإدارة الاتحادية برئاسة إبراهيم البلوي ورأفت التركي، رئيس هيئة أعضاء الشرف المكلف، وبحث من خلاله كل الأمور المتعلقة بنادي الاتحاد، ومنها الأزمة المالية التي يعانيها النادي. كما بحث الحلول المتعلقة بكيفية التعامل مع القضايا الخارجية المرفوعة على النادي في الاتحاد الدولي (فيفا).
وكان التقرير النهائي للجنة تقصي الحقائق على رأس الموضوعات التي ناقشها الرئيس العام لرعاية الشباب، وذلك بعد الاجتماع الذي عقدته اللجنة أول من أمس مع رئيس النادي إبراهيم البلوي في العاصمة السعودية الرياض.
يذكر أن اللجنة شكلت بتوجيه من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بعد استقباله رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد المهندس محمد الفايز وعددا من أعضاء المجلس بمكتبه في 26 من نوفمبر (تشرين الثاني) العام المنصرم، حيث وجه بعد نهاية الاجتماع بتشكيل لجنة مكونة من ممثل من إدارة شؤون الأندية والاتحادات بوكالة شؤون الرياضة، وممثل من الإدارة القانونية بالرئاسة، ومدير مكتب الرئاسة بجدة، وبالتنسيق مع اتحاد كرة القدم تم ترشيح محامي اتحاد كرة القدم وممثل للجنة الاحتراف لزيارة النادي للاطلاع ورفع تقرير مفصل بالواقع ومقترحات بالحلول للأوضاع في نادي الاتحاد في أقرب وقت ممكن.
من جهته، ثمن إبراهيم البلوي، رئيس النادي، التوجيهات التي تلقاها من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب خلال اجتماعهما أمس، وقال: «وجدنا صدرا رحبا متفهما وملما بكل الأمور ومطلعا على أدق التفاصيل من خلال حرصه على نادي الاتحاد، وتوجيهاته ستسهم في عودة العميد ومواصلة مسيرته الناجحة في خدمة الرياضة السعودية».
ووصف رئيس النادي الاجتماع بـ«المثمر»، الذي يصب في مصلحة نادي الاتحاد بكل ما تعنيه الكلمة و«ستلمس الجماهير الاتحادية الخطوات الإيجابية على كل الأصعدة».
من جهة أخرى، تقرر أن يخوض فريق الاتحاد مواجهات الدور الأول من دور المجموعات الآسيوية على ملعب الشرائع في مكة المكرمة، حيث سيستهل الاتحاد مشواره في بطولة دوري أبطال آسيا بمواجهة فريق تبريز الإيراني في إيران في يوم 26 من فبراير (شباط) الحالي، فيما يواجه فريق العين في مكة المكرمة في 12 مارس (آذار) المقبل، ولخويا القطري في 18 من الشهر ذاته، ويعود لمواجهة لخويا القطري في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل بمكة المكرمة، وتبريز الإيراني يوم 15 على نفس الملعب في الشهر ذاته، قبل أن يتوجه للإمارات لمواجهة فريق العين يوم 22 أبريل في نهاية منافسات المجموعة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.