«روشن» تُرحّب بأوائل مُلّاكها في مشروع «سدرة»

«روشن» تُرحّب بأوائل مُلّاكها في مشروع «سدرة»
TT

«روشن» تُرحّب بأوائل مُلّاكها في مشروع «سدرة»

«روشن» تُرحّب بأوائل مُلّاكها في مشروع «سدرة»

بدأت شركة "روشن"، بتسليم الوحدات السكنية ضمن المرحلة الأولى من مشروع "سدرة" في شمال الرياض قبل سنتين من موعد التسليم المحدد حسب خطة التنفيذ، ، حيث تَسَلّم المُلّاك الجدد، المفاتيح وسندات الملكية الخاصة بالفلل والمنازل، ليكونوا بذلك من أوائل مُلّاك الوحدات السكنية في حي "سدرة".
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة ديفيد جروفر على الإنجاز: "يعتبر تسليم وحدات سدرة لحظة مهمة وتاريخية ليس فقط لروشن، بل للسعودية بشكل عام. ففي الوقت الذي تعتبر فيه هذه الخطوة لحظة تاريخية في مسيرة روشن، إلا أننا نقود التغيير في القطاع العقاري عن طريق تقديم خيارات ذات جودة أعلى للسكان. حي سدرة هو أول مشاريعنا التي ترى النور، والمحطة الأولى لتحويل رؤية روشن إلى واقع حقيقي. تغمرني السعادة والحماس لأول ملاك سدرة الذين سيستمتعون بتجربة مجتمعات روشن للمرة الأولى" .
وتعمل "روشن" على تسهيل عملية الانتقال لعملائها، من خلال تزويدهم بمستشارين متخصصين يعملون كنقطة اتصال واحدة قبل، وأثناء، وبعد التسليم، كما يمكن للمُلّاك الجدد أيضًا الوصول إلى مراكز الخدمة الخاصة بـ "روشن"، للحصول على المساعدة بخصوص استفساراتهم، بدءًا من وصول الزوّار، وحتى كيفية الاستفادة من العروض الخاصة المُقدّمة من شركاء "روشن".
يُعد حي "سدرة" أوّل مشاريع "روشن" في المملكة، والذي تعمل على تطويره على 8 مراحل في شمال مدينة الرياض، حيث أصبح المشروع بتسليم المرحلة الأولى منه، أول مشروع سكني ضخم يُنفّذ في المملكة.
ويستهدف المشروع تنفيذ أكثر من 30 ألف وحدة سكنية، وتوفير 20 مليون متر مربع من الأحياء المتكاملة التي تضمّ المدارس، ومراكز الرعاية الطبية، ومنافذ البيع بالتجزئة، والمطاعم، والحدائق، وممرات المشاة، ومسارات الدراجات الهوائية، والمساحات الخضراء.
وتستمر "روشن" في توسيع رؤيتها في جميع أنحاء المملكة، والتي امتدّت لتصل إلى الساحل الغربي ، حيث أعلنت الشركة عن إطلاق مشروع "العروس" في جدة في شهر مايو 2022، والذي يُعد مشروعها الثاني بعد "سدرة"، حيث سيضيف المشروع أكثر من 18 الف وحدة سكنية في شمال جدة، والتي تدعم نمط الحياة الصحي والعصري مثل "سدرة"، بما في ذلك المساحات العامة المفتوحة، والمساحات الخضراء، والمرافق العامة مثل المجلس المحلي، والشوارع الآمنة للمُشاة، والبنية التحتية الاجتماعية التي تسهم في تعزيز التفاعل بين المجتمع واندماجه.



أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»
TT

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

رغم الأعمال التخريبية التي ضربت شبكة القطارات الفرنسية، أمس، أبهرت باريس العالم بافتتاح أسطوري لدورة الألعاب الأولمبية 2024، وسط عرض غير مسبوق على نهر السين بمشاركة 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية.

وللمرّة الأولى في التاريخ، أقيم حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيسي، وشاهده 320 ألف متفرّج من مدرّجات بُنيت خصيصاً على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة.

وكما تجري التقاليد، ضمّ القارب الأوّل بعثة اليونان التي تعدّ مهد الألعاب الحديثة، وتبعته قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه نجمة البوب الأميركية الشهيرة ليدي غاغا، والتي أدت أغنية شهيرة من المسرح الاستعراضي الفرنسي.

البعثة السعودية لدى مرورها أمام المتفرجين وضيوف الحفل (أ.ف.ب)

وبدأ الحفل بمقطع فيديو للكوميدي جمال دبوز ولاعب كرة القدم السابق زين الدين زيدان يحملان الشعلة في ملعب استاد «دو فرانس»، قبل العرض غير المسبوق على نهر السين، أمام حضور تقدّمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبجانبه رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ.

وبدت المناطق المطلّة على نهر السين حصناً منيعاً، واقتصر عبور الحواجز الحديدية على الأشخاص المقيمين وأصحاب الحجوزات في الفنادق المزوّدين برمز تعريف خاص.

وجاء حفل الافتتاح المبهر لينهي يوماً شهد مفاجأة من العيار الثقيل؛ إذ ضربت أعمال تخريبية، صبيحة الجمعة، شبكة القطارات السريعة من خلال إشعال مجموعة حرائق استهدفت صناديق الإشارة التي تتحكم بسير القطارات. وسارع المسؤولون الرسميون وممثلو الأحزاب السياسية بمختلف مشاربها إلى التنديد بالعمل التخريبي، وعمدت النيابة العامة إلى فتح تحقيق قضائي. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال الهجمات بأنها «أعمال تخريب منسقة».