كأس الملك للأبطال.. الكبار يكتسحون بالأربعة

الزلفي يفجر أكبر المفاجآت على حساب الشعلة

من مباراة الهلال والقادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة الهلال والقادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

كأس الملك للأبطال.. الكبار يكتسحون بالأربعة

من مباراة الهلال والقادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة الهلال والقادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)

بدأ الاتحاد رحلة الدفاع عن لقبه في بطولة كأس الملك للأبطال، بفوز رباعي حققه على حساب ضيفه السروات «درجة ثالثة» ليخطف بطاقة العبور لدور الـ16، وسيكون بانتظار الفائز من مواجهة الرياض والنهضة اليوم.
وفي الخبر اكتسح الهلال مضيفه القادسية بأربعة أهداف مقابل هدفين ليطير الهلال لمواجهة الزلفي في الدور المقبل للمرة الأولى في تاريخ الفريقين على صعيد المواجهات الرسمية بعدما نجح الزلفي في تفجير مفاجأة كبيرة إثر إقصائه للشعلة في ملعبه عقب فوزه عليه بهدفين مقابل هدف.
ونجح النصر في الرياض في مواصلة حضوره على صعيد بطولة كأس الملك بعدما أشرك مدربه قائمة من لاعبيه البدلاء، حيث أمطر شباك ضيفه الحزم برباعية مقابل هدف ليطير لدور الستة عشر منتظرا الفائز من مواجهة الشباب ونظيره الكوكب التي تقام اليوم، وفي بريدة نجح الرائد في تجاوز أحد بهدف دون رد ليطير لملاقاة هجر في دور الـ16 على ملعب الأخير في الأحساء.
وتستكمل مساء اليوم مباريات دور الـ32 لبطولة كأس الملك للأبطال، بإقامة ثلاث مباريات، تجمع الأولى بين الشباب ونظيره الكوكب، في حين سيلاقي الفتح نظيره الجيل، وأخيرا يستضيف الرياض نظيره النهضة، على أن تختتم مباريات هذا الدور منتصف الأسبوع المقبل بإقامة ست مواجهات.
وفي المواجهة الأبرز هذا المساء، يستضيف الشباب نظيره الكوكب «درجة ثانية» على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، في مواجهة تبدو سهلة، لينطلق الشباب في رحلته نحو اللقب الذي نجح الليث الشبابي في تحقيقه مرتين منذ انطلاق البطولة بشكلها الجديد، قبل أن تتغير هذا الموسم.
الشباب الذي بدأ بصورة مغايرة ذات أفضلية فنية نسبيا بعد تولي التونسي عمار السويح قيادة الفريق، خصوصا بعدما نجح في إلحاق الخسارة بنظيره الهلال في مباراته الدورية بعدما تمكن الأخير من الفوز عليه برباعية في مواجهة الدور الأول، سيسعى جاهدا خلال هذه المواجهة إلى خطف بطاقة العبور، والبحث عن تحقيق لقب البطولة لمصالحة جماهيره، كما هي حال الأندية الجماهيرية التي ودعت بقية بطولات الموسم لصالح النصر، الذي خطف كأس ولي العهد، وبات على مشارف التتويج بلقب الدوري.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.