ولادة توأمين من أجنة تم تجميدها لمدة 30 عاماً

الطفلان ليديا وتيموثي
الطفلان ليديا وتيموثي
TT

ولادة توأمين من أجنة تم تجميدها لمدة 30 عاماً

الطفلان ليديا وتيموثي
الطفلان ليديا وتيموثي

وُلد توأمان في الولايات المتحدة من أجنة مجمدة منذ 30 عاما وهي الاطول عمرا التي تم تجميدها بحسب المركز الوطني الأميركي للتبرع بالأجنة بحسب «سكاي نيوز».
وُلدت ليديا وتيموثي ريدجواي في 31 أكتوبر (تشرين الأول) من أجنة جرى تجميدها في عام 1992، في وقت كان جورج إتش. دبليو. بوش الرئيس الأميركي وجون ميجور رئيس الوزراء البريطاني.
من جهتها، ذكرت شبكة «سي إن إن» أن الأجنة تنتمي في الأصل لزوجين مجهولين وجرى الاحتفاظ بها في مختبر الخصوبة قبل التبرع بها للمركز الوطني عام 2007، وكان فيليب ريدجواي، والد التوأمين، يبلغ من العمر خمس سنوات عندما تشكل الأجنة. وقال: «هناك شيء محير للعقل حول هذا الموضوع». وأضاف: «كنت في الخامسة من عمري عندما وهب الله الحياة ليديا وتيموثي، وظل محافظاً على هذه الحياة منذ ذلك الحين، بمعنى ما، فهما أكبر أطفالنا، رغم أنهما أصغر أطفالنا». ويذكر أن فيليب وراشيل ريدجواي لديهما أربعة أطفال آخرين تتراوح أعمارهم بين عامين وثمانية أعوام. عام 1992، كانت الأم البيولوجية المتبرعة بالبويضات تبلغ من العمر 34 عاماً بينما كان الأب في الخمسينات من عمره.



المعارضة في الساحل السوري تلقت تعليمات بالابتعاد عن القوات الروسية

TT

المعارضة في الساحل السوري تلقت تعليمات بالابتعاد عن القوات الروسية

منظر عام لقاعدة طرطوس البحرية (رويترز)
منظر عام لقاعدة طرطوس البحرية (رويترز)

تلقت فصائل المعارضة التي تقودها «هيئة تحرير الشام» تعليمات بـ«الابتعاد» عن القوات الروسية العاملة في ميناء طرطوس بالساحل السوري، وفق ما أفاد مقاتل «وكالة الصحافة الفرنسية»، الاثنين.

وشاهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» قوات روسية تضع حمولة في شاحنة عند مدخل ميناء طرطوس، بينما كان مسلحون يقفون عند أحد الحواجز القريبة.

وقال مقاتل من ائتلاف الفصائل التي تقود السلطة الحالية في سوريا، من دون الكشف عن هويته: «تلقينا تعليمات بالابتعاد عنهم في الوقت الحالي».

ويتولى المقاتل وزملاؤه مهمة حراسة مدخل ميناء طرطوس الذي أنشئت فيه قاعدة عام 1971 بموجب اتفاق بين الرئيس الأسبق حافظ الأسد والاتحاد السوفياتي، وهي القاعدة الروسية الدائمة الوحيدة لموسكو في منطقة المتوسط. ولا يزال العلم الروسي يرفرف في القاعدة.

وشاهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية»، الذين طلب منهم المقاتلون عدم الاقتراب كثيراً، ما يزيد على 12 شاحنة وآلية مدرعة مطلية بألوان العلم الروسي يقف بعضها خلف بعض.

ويشوب العداء علاقة الفصائل بالقوات الروسية التي ساهم تدخلها العسكري الجوي منذ عام 2016، بترجيح كفة الميدان لصالح قوات نظام بشار الأسد على جبهات عدة.

وقبل إطاحة المعارضة بالأسد، شكّلت روسيا أحد أبرز داعميه دبلوماسياً وسياسياً وعسكرياً.

وقال مقاتلو «هيئة تحرير الشام» إن وفداً رفيع المستوى ضم 4 أشخاص من السلطة الجديدة التقى القوات الروسية قبل يومين برفقة مترجم ومسؤول الميناء التابع لنظام الأسد.

ولم تصطدم القوات الروسية مع مقاتلي المعارضة رغم وجودهم على مسافة قريبة بعضهم من بعض.

وأوضح الكرملين، الاثنين، أن مصير قواعده المتبقية في سوريا غير واضح. وقال المتحدث باسمه، ديمتري بيسكوف، للصحافيين: «لا يوجد قرار نهائي بشأن ذلك»، موضحاً أن موسكو «على اتصال مع ممثلي السلطات الجديدة التي تسيطر على الوضع في البلاد».

وتعتبر قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية النقطتين العسكريتين الوحيدتين لروسيا خارج حدود الاتحاد السوفياتي السابق.

وقالت روسيا، الأحد، إنها أجلت «قسماً» من موظفيها الدبلوماسيين من سوريا.