ولادة توأمين من أجنة تم تجميدها لمدة 30 عاماًhttps://aawsat.com/home/article/4002916/%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%AA%D9%85-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A9-30-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
ولادة توأمين من أجنة تم تجميدها لمدة 30 عاماً
الطفلان ليديا وتيموثي
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
ولادة توأمين من أجنة تم تجميدها لمدة 30 عاماً
الطفلان ليديا وتيموثي
وُلد توأمان في الولايات المتحدة من أجنة مجمدة منذ 30 عاما وهي الاطول عمرا التي تم تجميدها بحسب المركز الوطني الأميركي للتبرع بالأجنة بحسب «سكاي نيوز». وُلدت ليديا وتيموثي ريدجواي في 31 أكتوبر (تشرين الأول) من أجنة جرى تجميدها في عام 1992، في وقت كان جورج إتش. دبليو. بوش الرئيس الأميركي وجون ميجور رئيس الوزراء البريطاني. من جهتها، ذكرت شبكة «سي إن إن» أن الأجنة تنتمي في الأصل لزوجين مجهولين وجرى الاحتفاظ بها في مختبر الخصوبة قبل التبرع بها للمركز الوطني عام 2007، وكان فيليب ريدجواي، والد التوأمين، يبلغ من العمر خمس سنوات عندما تشكل الأجنة. وقال: «هناك شيء محير للعقل حول هذا الموضوع». وأضاف: «كنت في الخامسة من عمري عندما وهب الله الحياة ليديا وتيموثي، وظل محافظاً على هذه الحياة منذ ذلك الحين، بمعنى ما، فهما أكبر أطفالنا، رغم أنهما أصغر أطفالنا». ويذكر أن فيليب وراشيل ريدجواي لديهما أربعة أطفال آخرين تتراوح أعمارهم بين عامين وثمانية أعوام. عام 1992، كانت الأم البيولوجية المتبرعة بالبويضات تبلغ من العمر 34 عاماً بينما كان الأب في الخمسينات من عمره.
«الهنا اللي أنا فيه»... فيلم كوميدي يُراهن على صراع الزوجاتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5092357-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A-%D8%A3%D9%86%D8%A7-%D9%81%D9%8A%D9%87-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D9%8F%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A7%D8%AA
«الهنا اللي أنا فيه»... فيلم كوميدي يُراهن على صراع الزوجات
صناع الفيلم خلال العرض الخاص بالقاهرة (حساب ياسمين رئيس على «فيسبوك»)
بخلطة تجمع بين الكوميديا والمشكلات الزوجية يراهن فيلم «الهنا اللي أنا فيه» على شباك التذاكر في الصالات السينمائية مع طرحه اعتباراً من الأربعاء 18 ديسمبر (كانون الأول)، وهو من بطولة كريم محمود عبد العزيز، ودينا الشربيني، وياسمين رئيس، وحاتم صلاح، ومن تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج خالد مرعي.
تدور أحداث الفيلم حول شخصية «الدكتور أحمد»، الطبيب الذي يتحدث عن العلاقات الزوجية وطرق النجاح للتّغلب على الصّعوبات اليومية في الحياة الزوجية، لكن حياته في منزله ليست كما يحاول إظهارها في الفيديوهات التي يبثها على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً مع زوجته «إيمان» التي تقوم بدورها ياسمين رئيس.
ورغم أن زواج «أحمد» و«إيمان» كان بعد قصة حب، لكن الحياة الزوجية بينهما والخلافات الجوهرية في الأفكار والتصرفات تنعكس حتى على طريقة تعاملهما مع ابنتهما الوحيدة، بين تحكمات الزوجة وصرامتها الشديدة ورغبتها في تنفيذ كل شيء كما تريد، وحرية الزوج في الحركة والتّصرف بشكل عشوائي أحياناً.
في خضمّ المشكلات التي يحاول التغلب عليها تعود صديقة زوجته «فوزية» التي تقوم بدورها دينا الشربيني، الفتاة التي أحبها من قبل ولم يرتبط بها، وكانت قد سافرت للخارج وتزوجت مرات عدّة قبل أن تنفصل عن أزواجها لأسباب مختلفة، لكن قصة الحب تتجدد هذه المرة مع علم زوجته إصابتها بالسرطان في مرحلة متأخرة وعدم وجود أمل في العلاج فتلجأ لصديقتها، وتطلب منها أن تتزوج زوجها كي تقوم برعاية ابنتها بعد رحيلها.
في مواقف مليئة بالكوميديا، يتذكر الحبيبان مواقفهما القديمة ولا تخجل الزوجة من مصارحة زوجها بأنها أحبطت قصة حبهما السابقة من أجل أن ترتبط به، وصولاً إلى نجاح فكرتها بتزويج صديقتها لزوجها من أجل ابنتهما الوحيدة وضمان بقائها برفقة من تحب.
تأخذ الأحداث منحنى مختلفاً مع اقتراب الزواج، فالزوجة التي تعتقد أنها على وشك مفارقة الحياة تطلب لصديقتها مؤخراً عند الطلاق 15 مليون جنيه (الدولار يساوي 50.80 في البنوك) لكي تضمن ألا يطلقها في المستقبل، لكن الزوج يفاجئ بمجرد عقد القران أن زوجته ووالدة ابنته ليست مريضة مع وجود خطأ طبي أثناء فحصها؛ لنشاهد خيارات الزوج في التعامل مع الموقف وصراع صديقتي الطفولة على قلب أحمد.
ويُعد الفيلم هو التعاون الثاني بين مخرجه خالد مرعي وكاتبه أيمن بهجت قمر بعد تجربتهما في فيلم «آسف على الإزعاج» مع أحمد حلمي، وهو الأول لبطله كريم محمود عبد العزيز مع دينا الشربيني وياسمين رئيس. فيما أكد كريم انجذابه لفكرة الفيلم بمجرد قراءته وتحمسه لخوض التجربة.
وأضاف عبد العزيز لـ«الشرق الأوسط» أن «اهتمام فريق العمل تركز على تقديم تجربة مختلفة ومميزة، الأمر الذي جعلهم حريصين على التركيز بشكل كبير في التحضير والتصوير، مشيداً بروح التعاون التي سادت التصوير وجعلت فترة التصوير تمر بشكل سريع».
الصعوبة الأبرز من وجهة نظر كريم محمود عبد العزيز تركزت في الجانب الكوميدي بالأحداث وتصوير المشاهد وترقب رد فعل الجمهور عليها بعد تقديمها، معرباً عن أمله في أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور.
وحول ما إذ كانت نهاية الفيلم تحمل إشارة على تقديم جزء جديد، أكد الممثل المصري أن «كل شخص يمكن أن يفهم النهاية بالطريقة التي شاهد بها الفيلم».
ويتوقع الناقد الفني المصري محمد عبد الخالق للفيلم «إيرادات جيدة في شباك التذاكر»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن «العمل تتوافر فيه مقومات النجاح من خلال التوليفة الموجودة في الأحداث المبنية على مواقف كوميدية ورومانسية، بالإضافة إلى اعتماده على ممثلين نجحوا في تقديم أدوارهم بشكل مختلف».
وأضاف أن «كريم محمود عبد العزيز من الممثلين الذين يمكن لمس تطورهم في الأداء أمام الكاميرا من عمل لآخر»، لافتاً إلى أن «دوره بالفيلم مختلف تماماً عن الأدوار التي قدمها من قبل سواء بالسينما أو التلفزيون».