ولادة توأمين من أجنة تم تجميدها لمدة 30 عاماً

الطفلان ليديا وتيموثي
الطفلان ليديا وتيموثي
TT

ولادة توأمين من أجنة تم تجميدها لمدة 30 عاماً

الطفلان ليديا وتيموثي
الطفلان ليديا وتيموثي

وُلد توأمان في الولايات المتحدة من أجنة مجمدة منذ 30 عاما وهي الاطول عمرا التي تم تجميدها بحسب المركز الوطني الأميركي للتبرع بالأجنة بحسب «سكاي نيوز».
وُلدت ليديا وتيموثي ريدجواي في 31 أكتوبر (تشرين الأول) من أجنة جرى تجميدها في عام 1992، في وقت كان جورج إتش. دبليو. بوش الرئيس الأميركي وجون ميجور رئيس الوزراء البريطاني.
من جهتها، ذكرت شبكة «سي إن إن» أن الأجنة تنتمي في الأصل لزوجين مجهولين وجرى الاحتفاظ بها في مختبر الخصوبة قبل التبرع بها للمركز الوطني عام 2007، وكان فيليب ريدجواي، والد التوأمين، يبلغ من العمر خمس سنوات عندما تشكل الأجنة. وقال: «هناك شيء محير للعقل حول هذا الموضوع». وأضاف: «كنت في الخامسة من عمري عندما وهب الله الحياة ليديا وتيموثي، وظل محافظاً على هذه الحياة منذ ذلك الحين، بمعنى ما، فهما أكبر أطفالنا، رغم أنهما أصغر أطفالنا». ويذكر أن فيليب وراشيل ريدجواي لديهما أربعة أطفال آخرين تتراوح أعمارهم بين عامين وثمانية أعوام. عام 1992، كانت الأم البيولوجية المتبرعة بالبويضات تبلغ من العمر 34 عاماً بينما كان الأب في الخمسينات من عمره.



بريطانيا توافق على بيع البريد الملكي لملياردير تشيكي

موظفة أمام سيارة تابعة للبريد الملكي في لندن (رويترز)
موظفة أمام سيارة تابعة للبريد الملكي في لندن (رويترز)
TT

بريطانيا توافق على بيع البريد الملكي لملياردير تشيكي

موظفة أمام سيارة تابعة للبريد الملكي في لندن (رويترز)
موظفة أمام سيارة تابعة للبريد الملكي في لندن (رويترز)

أعطت الحكومة البريطانية الضوء الأخضر، الاثنين، لبيع الشركة الأم المالكة لشركة البريد الملكي في البلاد إلى ملياردير تشيكي؛ ما يمهد الطريق أمام انتقال الخدمة البريدية إلى ملكية أجنبية لأول مرة في تاريخها الذي يصل عمره إلى 500 عام.

وأكدت السلطات البريطانية، الاثنين، أن عملية استحواذ مجموعة «إي بي» الخاصة بالملياردير دانييل كريتينسكي على شركة «إنترناشيونال ديستريبيوشن سيرفيسز»، المالكة للبريد الملكي، مقابل 3.6 مليار جنيه إسترليني (4.6 مليار دولار)، يمكن أن تمضي قدماً.

وكان كريتنسكي وشركة «إنترناشيونال ديستريبيوشن سيرفيسز»، قد اتفقا على الصفقة في مايو (أيار) الماضي، لكنهما ظلا قيد انتظار الموافقة الرسمية، بموجب قوانين الأمن القومي؛ بسبب أهمية خدمة البريد في المملكة المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أنه في يناير (كانون الأول) الماضي، أفاد خبير ضرائب بأن مكتب البريد البريطاني قد يواجه قسيمة سداد بنحو 100 مليون جنيه إسترليني (127 مليون دولار)، والإفلاس بعدما طالب بإعفاء ضريبي عن مدفوعات التعويض لمديري البريد الفرعي.