«الساحر الأخضر» يهزم التوقعات

ثنائية سعودية في شباك الأرجنتين تنشر الفرحة... وتوجيه ملكي بيوم إجازة... وتهنئة من مجلس الوزراء

الأمير محمد بن سلمان والأمير عبد العزيز بن سلمان يحتفلان بفوز المنتخب السعودي أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان والأمير عبد العزيز بن سلمان يحتفلان بفوز المنتخب السعودي أمس (واس)
TT

«الساحر الأخضر» يهزم التوقعات

الأمير محمد بن سلمان والأمير عبد العزيز بن سلمان يحتفلان بفوز المنتخب السعودي أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان والأمير عبد العزيز بن سلمان يحتفلان بفوز المنتخب السعودي أمس (واس)

فجَّر المنتخب السعودي لكرة القدم، أمس، مفاجأة مدوّية بأن هزم نظيره الأرجنتيني، ونجمه ليونيل ميسي، وتوقعات كبار المحللين والمدربين ووسائل الإعلام العالمية، وذلك في اليوم الثالث من «مونديال قطر 2022»، إثر فوزه على «التانغو» بهدفين مقابل هدف في لقاء عُدّ المفاجأة الكبرى في تاريخ كأس العالم.

لاعبو «الأخضر» والدوسري يحتفلون بهدفه الثاني في شباك الأرجنتين (رويترز)

وهنأ مجلس الوزراء السعودي، أثناء اجتماعه برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعثة المنتخب بمناسبة الفوز، فيما كان خادم الحرمين وجّه بأن يكونَ اليوم (الأربعاء) إجازة في كافة قطاعات الدولة والقطاع الخاص والطلبة والطالبات في جميع المراحل التعليمية بمناسبة فوز المنتخب، وذلك بناء على ما اقترحه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
واحتفل الأمير محمد بن سلمان بالفوز التاريخي لـ«الأخضر»، وظهر في صورة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، يعانق أخوانه بعد الفوز الكبير. كما أظهر مقطع فيديو انتظار الأمير اللحظات الأخيرة من المباراة.
وفي ملعب «لوسيل» بالدوحة، دعم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني «الأخضر» بحضوره متوشحاً بالعلم السعودي، وسط حضور جماهيري فاق 88 ألف متفرج. ووصف نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفوز السعودي على الأرجنتين بـ «المستحق»، مشيداً بالأداء القتالي لنجوم «الأخضر».
واحتفل السعوديون والعالم العربي بانتصار «الساحر الأخضر» في أجواء مفعمة بالفرحة بعد انتهاء المواجهة في مناطق المملكة كافة، وحتى فجر اليوم.

لاعبو «الأخضر» والدوسري يحتفلون بهدفه الثاني في شباك الأرجنتين (رويترز)

وفي المواجهة التاريخية غير المسبوقة، منح ليونيل ميسي التقدمَ للأرجنتين من ركلة جزاء بعد 10 دقائق، لكن السعودية انتفضت في 8 دقائق مذهلة في الشوط الثاني. وأدرك صالح الشهري التعادل في الدقيقة (48)، وبعد ذلك بـ5 دقائق وضع سالم الدوسري السعودية في المقدمة بتسديدة مذهلة في الزاوية البعيدة، ليشعل حماس جماهير بلاده التي احتشدت في استاد «لوسيل».

ميسي متحسراً (أ.ب)

وبهذه النتيجة ستكون الأرجنتين في موقف حرج قبل مواجهة المكسيك في الجولة المقبلة؛ إذ يسعى ميسي لتحقيق اللقب الوحيد الغائب عن خزائنه، في حين يلعب المنتخب السعودي مع نظيره البولندي.
ووضع «الصقور الخضر» حداً لسلسلة أرجنتينية من 36 مباراة من دون خسارة، وحرموا «ألبيسيليستي» من معادلة الرقم القياسي لإيطاليا.
... المزيد


مقالات ذات صلة

مدرب الرائد: حذرت اللاعبين من الفرحة الزائدة

رياضة سعودية أودير هيلمان مدرب فريق الرائد (تصوير: نايف العتيبي)

مدرب الرائد: حذرت اللاعبين من الفرحة الزائدة

شدد البرازيلي أودير هيلمان مدرب فريق الرائد أنه حذر لاعبيه من الاحتفال الزائد بعد التأهل للدور نصف النهائي لبطولة كأس الملك.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية جيرارد أوضح استياءه من الأخطاء الدفاعية (تصوير: عيسى الدبيسي)

جيرارد: لن أدافع عن اللاعبين... الاتفاق قبل التوقف أفضل!

قال الإنجليزي ستيفن جيرارد مدرب فريق الاتفاق إنه لن يدافع عن اللاعبين اليوم بعد الخسارة التي مُني بها أمام الخلود بثلاثية مقابل هدفين

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية عدنان حمد خاض كثيراً من التجارب التدريبية (نادي العروبة)

عدنان حمد مدرباً للعروبة السعودي حتى نهاية الموسم

أعلن نادي العروبة المنافس في الدوري السعودي للمحترفين، عن تعاقده مع المدرب العراقي عدنان حمد لقيادة الفريق الأول لكرة القدم حتى نهاية الموسم الحالي.

«الشرق الأوسط» (سكاكا)
رياضة سعودية إسكوبار راقبته شبكة «سيتي فوتبول قروب» بصفته موهبة للمستقبل (حساب اللاعب بمنصة «إنستغرام»)

الاتفاق يتفق مع الكولومبي إسكوبار... وينتظر الاستدامة المالية

اقترب نادي الاتفاق السعودي من التوصل إلى اتفاق مع نادي أميركا دي كالي الكولومبي للحصول على اللاعب الكولومبي صاحب الـ20 عاماً، خوسين إسكوبار.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية النجم الجزائري سعيد بن رحمة (نادي ليون)

نيوم يفاوض «بن رحمة»... وليون يرفض

تقدَّم نادي نيوم السعودي، متصدر دوري يلو، بعرض رسمي لنادي ليون الفرنسي للحصول على خدمات النجم الجزائري سعيد بن رحمة، وفقاً لمصادر صحيفة «ليكيب» الفرنسية.

نواف العقيّل (الرياض )

مقتل وإصابة 8 أشخاص بقصف إسرائيلي في جنوب لبنان

عناصر الدفاع المدني يقومون بعملية البحث عن مفقودين تحت الأنقاض في بلدة الخيام (الوكالة الوطنية للإعلام)
عناصر الدفاع المدني يقومون بعملية البحث عن مفقودين تحت الأنقاض في بلدة الخيام (الوكالة الوطنية للإعلام)
TT

مقتل وإصابة 8 أشخاص بقصف إسرائيلي في جنوب لبنان

عناصر الدفاع المدني يقومون بعملية البحث عن مفقودين تحت الأنقاض في بلدة الخيام (الوكالة الوطنية للإعلام)
عناصر الدفاع المدني يقومون بعملية البحث عن مفقودين تحت الأنقاض في بلدة الخيام (الوكالة الوطنية للإعلام)

قُتل 6 أشخاص، وأصيب اثنان في جنوب لبنان بقصف إسرائيلي استهدف حافلة وسيارة في أكبر حصيلة منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في وقت دخلت فيه قوة من الجيش اللبناني إلى بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل، برفقة جرافة لفتح الطريق عند مدخل البلدة، وإزالة الساتر الترابي الذي كان قد أقامه الجيش الإسرائيلي.

واستهدفت مسيّرة إسرائيلية، بعد ظهر الجمعة، حافلة في بلدة طيردبا قضاء صور، في جنوب لبنان، وأعلنت وزارة الصحة أنها أدت «في حصيلة أولية إلى استشهاد شخصين، وإصابة شخصين آخرين بجروح»، لتعود بعدها وتفيد «الوكالة الوطنية للإعلام» بسقوط 6 شهداء، وإصابة شخصين في الغارة التي استهدفت عصراً سيارة وحافلة، شرق بلدة طيردبا، ونُقلوا بسيارات الإسعاف إلى مستشفيات صور، بينما ضرب الجيش اللبناني طوقاً أمنياً في الإمكان المستهدف، ومنع المواطنين الاقتراب من المكان».

وطالبت بلدية طيردبا بـ«عدم التردد إلى مكان الغارة»، وقالت في بيان: «بعد التنسيق مع مخابرات الجيش اللبناني، يمنع التردد إلى مكان الغارة حرصاً على سلامة الجميع بسبب وجود ذخائر غير منفجرة ما زالت في المكان، وستعمل فرق الهندسة في الجيش اللبناني على إزالتها يوم غد».

«الصليب الأحمر» ينقل القتلى والمصابين نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف بلدة طيردبا في جنوب لبنان (الوكالة الوطنية للإعلام)

ومع عملية إعادة الانتشار التي ينفذها الجيش اللبناني تباعاً في القرى التي كانت قد احتلتها إسرائيل، أعلنت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في بيان لها، دعمها لإعادة انتشار الجيش اللبناني في جنوب غربي لبنان بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، بما في ذلك إزالة الذخائر غير المنفجرة والركام. وأكد البيان التزام «اليونيفيل» بدعم وقف الأعمال العدائية والقرار 1701 بهدف استعادة الاستقرار في المنطقة.

وتعرضت عيتا الشعب في الجنوب، لقصف مدفعي في الصباح الباكر قبل أن تنفذ القوات الإسرائيلية تفجيرات وتمشيطاً مكثفاً داخلها. وتمّ رصد تحرّكات لآليات قوات إسرائيلية بين تلة الحمامص ومستعمرة المطلة المحاذية لها عند مثلث الخيام - الوزاني. كما توغلت دبابات وقوات مشاة إسرائيلية في بلدة الطيبة مرة جديدة، وتقوم بإطلاق النار والاعتداء على المنازل.

وأفيد عن حصول بتفجيرات إسرائيلية بين الطيبة والعديسة بالتزامن مع تمشيط مكثّف. في حين تمركزت قوات أخرى، ليل أمس، في محيط مركز الجيش اللبناني عند مثلث القوزح - دبل - عيتا الشعب، حيث ينتظر الجيش منذ أيام إبلاغه من لجنة الإشراف لاستعادة مراكز تابعة له في المنطقة من بينها هذا المركز.

وبعد الظهر أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن قوات العدو نفذت عمليتي نسف لمنازل في بلدة كفركلا. وفي الخيام التي دخلها الجيش اللبناني قبل نحو شهر، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان «انتشال جثامين 6 شهداء»، وقالت: «في اليوم الخامس من الأسبوع الرابع لمواصلة عمليات البحث والمسح الميداني الشامل في موقع العدوان الإسرائيلي الذي استهدف بلدة الخيام سابقاً، تمكنت فرق البحث والإنقاذ التابعة لنا، وبالتعاون والتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني، من انتشال جثامين 5 شهداء، 4 منهم من الحي الشرقي، وشهيد واحد من حي البلدية في بلدة الخيام».