الركراكي «غوارديولا المغرب» يقود طريق المدربين الأفارقة في المونديال

وليد الركراكي مدرب المغرب (أ.ف.ب)
وليد الركراكي مدرب المغرب (أ.ف.ب)
TT

الركراكي «غوارديولا المغرب» يقود طريق المدربين الأفارقة في المونديال

وليد الركراكي مدرب المغرب (أ.ف.ب)
وليد الركراكي مدرب المغرب (أ.ف.ب)

قال المدير الفني لمنتخب المغرب، وليد الركراكي، خلال الشهر الجاري: «يمكنني أن ألعب بطرق مختلفة. أنا معجب بغوارديولا وسيميوني وأنشيلوتي، لكن لدي أيضاً أسلوبي الخاص الذي يسمح لي بتكييف الفريق وفقاً لقدرات وإمكانات اللاعبين المتاحين».
لعب الركراكي، وهو مدافع سابق وُلد في فرنسا لأبوين من بلدة الفنيدق شمال المغرب، ثلاث سنوات في إسبانيا، وخاض 45 مباراة دولية مع منتخب المغرب، لكنه لم يشارك في نهائيات كأس العالم. لكن تعيينه على رأس القيادة الفنية لمنتخب المغرب خلفاً للمدير الفني البوسني وحيد خليلوزيتش في نهاية أغسطس (آب) الماضي يعد لحظة مهمة في تاريخ كرة القدم الأفريقية.
فوجوده على خط التماس في مونديال قطر، جنباً إلى جنب مع أليو سيسيه مع السنغال وريغوبرت سونغ مع الكاميرون وأوتو أدو مع غانا، والمدير الفني صاحب الخبرات الهائلة جلال القادري مع تونس، يعني أن هذه ستكون المرة الأولى في نهائيات كأس العالم التي يتولى فيها مديرون فنيون محليون القيادة الفنية لمنتخبات بلادهم بالكامل.
في الحقيقة، يستحق الركراكي، البالغ من العمر 47 عاماً، الحصول على هذه الفرصة بعد أن قاد نادي الوداد البيضاوي لتحقيق فوز مفاجئ في نهائي دوري أبطال أفريقيا على حامل اللقب الأهلي المصري في مايو (أيار) الماضي، بعد ست سنوات ناجحة مع نادي الفتح الرباطي، وفوزه بلقب الدوري القطري مع الدحيل في عام 2020، وبعد قيادة الركراكي لنادي الوداد للفوز بدوري أبطال أفريقيا، وصفه معلق تونسي بأنه «غوارديولا المغربي». ويبقى أن نرى ما إذا كان الركراكي سيتمكن من السير على خطى النيجيري ستيفن كيشي، الذي أصبح أول مدير فني محلي يقود منتخبا أفريقيا إلى الأدوار الإقصائية لكأس العالم في عام 2014، خصوصاً أن المنتخب المغربي يقع في مجموعة صعبة تضم إلى جانبه كلاً من بلجيكا وكرواتيا وكندا. ويأمل المغرب أن يكرر النجاح الكبير الذي حققه تحت قيادة المدير الفني البرازيلي خوسيه فاريا في مونديال 1986 عندما تصدر المجموعة التي كانت تضم إنجلترا قبل إقصائه في دور الستة عشر أمام ألمانيا الغربية.
*خدمة الغارديان


مقالات ذات صلة

استضافة السعودية لكأس العالم 2034... نجاحات تسبق الإعلان الرسمي

رياضة سعودية الإشراف المباشر من ولي العهد على ملف الترشح لاستضافة مونديال 2034 جسد حرصه على النجاح (واس)

استضافة السعودية لكأس العالم 2034... نجاحات تسبق الإعلان الرسمي

تبدو ملامح نجاحات ملف السعودية لاستضافة مونديال 2034 مبكراً، وحتى قبل الإعلان الرسمي للدولة المستضيفة الذي سيتم يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

فهد العيسى (الرياض )
رياضة سعودية إنفانتينو رئيس «فيفا» حاملاً ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

ملف استضافة السعودية لـ«مونديال 2034» يحصل على أعلى تقييم في تاريخ الحدث العالمي

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، حصول ملف استضافة المملكة لكأس العالم 2034، على أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة البطولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية مساعدة «فيفا» بتحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب (الشرق الأوسط)

«فيفا» يطلق صندوق إرث كأس العالم 2022

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إطلاق أنشطة صندوق إرث كأس العالم قطر 2022، الذي أعلنه في نوفمبر 2022، بتمويل قدره 50 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
TT

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)

أشار البرتغالي جورجي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، إلى إمكانية مشاركة البرازيلي مالكوم أمام النصر، في المباراة التي تجمعهما، اليوم السبت في كأس السوبر السعودي.

وقال خيسوس، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: «مجدداً الهلال طرف في نهائي آخر ضد منافس قوي، ستكون مباراة قوية. ستظهر صورة الكرة السعودية التي وصلت إلى المستوى العالي، والعالم يشاهد».

وأضاف: «الفريقان يملكان لاعبين كثراً على مستوى عالٍ من الجودة، وبالطبع نبحث عن أن نظهر الوجه القوي للكرة السعودية».

وتابع: «المباراة ستكون منقولة على مستوى العالم ودول أوروبا والبرازيل، نرغب في أن نظهر أفضل صورة للكرة السعودية، نرغب في أن نظهر ما أظهرناه في الموسم الماضي».

وواصل: «في كل مكان بالعالم النهائيات والديربيات يكون فيها شد ذهني لا يمكن السيطرة عليه بالكامل، المستوى هذا من الصعب أن نتحكم خلاله في ردة الفعل. هناك بعض اللحظات التي يكون فيها شحن وهي طبيعية».

وبسؤاله عن موقف البرازيلي مالكوم من المباراة، أوضح خيسوس: «لقد تدرب مع الفريق اليوم، وبناءً على ذلك سنتخذ القرار الأنسب، كل شيء سيعتمد على التمرين الأخير».

وأردف: «مالكوم من أفضل اللاعبين الموجودين على مستوى الهلال والدوري، وبالنسبة لي بصفتي مدرباً معرفة مالكوم التكتيكية مهمة، وهو حل مهم لنا، يجعل الأمور أسهل».

ورفض خيسوس الحديث عن لاعبه سعود عبد الحميد الذي ارتبط بالانتقال إلى صفوف روما الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأكد: «الهلال يملك قائمة قوية من اللاعبين، وفترة الإعداد كانت من أجل العمل على استعداد اللاعبين، خصوصاً مثل الموجودين خارج الفريق الموسم الماضي؛ مثل حمد اليامي الذي كان بالشباب، ويملك إمكانات جيدة».

وواصل: «نحن معتادون على حب الجماهير الذي يتحرك معنا، لامسنا هذا الأمر العام الفائت، نحاول أن نمنحهم بطولة أخرى، وقفوا معنا، ودعمونا، ونحن موجودون لأجل إرضاء الجماهير».

وأتم خيسوس حديثه بالإشادة بمهاجمه ميتروفيتش، قائلاً: «إنه محترف على مستوى عالٍ داخل وخارج الملعب، بداية الإعداد كانت رائعة؛ إذ خسر بعض الوزن، ميتروفيتش مثال لنوعية المحترف المثالي».

من جانبه، يأمل الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال في الفوز بكأس السوبر على حساب النصر.

وقال ميتروفيتش في المؤتمر الصحافي: «ستكون مباراة قوية ضد منافس قوي، لعبنا أمامهم في الموسم الماضي، ونتمنى أن نكون الطرف المنتصر».

وأفاد: «لا يوجد شيء اختلف في الإعداد لمواجهة النصر. إنها مثل أي مباراة أخرى، نركز على أنفسنا وتنفيذ تعليمات المدرب أفراداً ومجموعة».

وأكمل: «ستكون مباراة كبيرة حافلة بالحضور الجماهيري، نحن محظوظون بوجود الجماهير داخل أرضنا وخارجها».

واختتم: «السعادة ستكون أكبر إن انتصرنا مع تسجيلي للأهداف، ولكن الهدف الرئيسي إسعاد الجماهير والفوز باللقب».