«الأخضر» يُفسد إفطار الأرجنتينيين في بوينس آيرس

المشجعون لاذوا بالصمت عندما سجَّلت السعودية هدفين سريعين

الأرجنتينيون تناولوا قهوة مُرّة بمرارة هزيمة السعودية للتانغو (أ.ب)
الأرجنتينيون تناولوا قهوة مُرّة بمرارة هزيمة السعودية للتانغو (أ.ب)
TT

«الأخضر» يُفسد إفطار الأرجنتينيين في بوينس آيرس

الأرجنتينيون تناولوا قهوة مُرّة بمرارة هزيمة السعودية للتانغو (أ.ب)
الأرجنتينيون تناولوا قهوة مُرّة بمرارة هزيمة السعودية للتانغو (أ.ب)

استيقظ الأرجنتينيون مبكراً في العاصمة بوينس آيرس لمؤازرة فريقهم في كأس العالم لكرة القدم مع تناول المعجنات والقهوة في الصباح، لكنهم شعروا بمرارة بعد الهزيمة المفاجئة أمام السعودية، اليوم (الثلاثاء).
وحققت السعودية واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ كأس العالم بفوزها 2 - 1 على الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي، مما قلل من آمال الفريق القادم من أميركا الجنوبية في الفوز بالبطولة للمرة الثالثة والأولى منذ قيادة دييغو مارادونا بلاده للقب عام 1986.
وقال نيكولاس ريريت، الطالب البالغ من العمر 21 عاماً: «إنها ضربة غير متوقعة تماماً، لم يستعدّ لها حتى أكثر المشجعين تشاؤماً. الآن علينا أن ننهض بسرعة».
وانطلقت المباراة في تمام الساعة 7:00 بالتوقيت المحلي (10:00 بتوقيت غرينتش)، ما يعني أن الجماهير وقفت في وقت مبكر من الصباح أمام المخابز لشراء المعجنات، في حين منحت المدارس وأماكن العمل تصاريح خاصة للطلاب والموظفين للوصول في وقت متأخر من أجل مشاهدة المباراة.
واحتشد المشجعون في الساحات لمشاهدة المباراة على الشاشات العملاقة، وهتفوا عندما سجل ميسي الهدف الأول من ركلة جزاء لكنهم كانوا يتأوهون وبعضهم لاذ بالصمت عندما سجلت السعودية هدفين سريعين في الشوط الثاني.
وقال فابيان رودريجيز: «بصراحة، لا يمكنك تصديق ذلك. لقد كانت مباراة غريبة وغير عادية لكن هذه هي كرة القدم. لعبنا بشكل سيئ وعلينا أن نشاهد المباراة التالية».
وأفسدت الهزيمة أمام السعودية، المصنفة 51 عالمياً، حفلَ الصباح الباكر للجماهير التي توقعت أن فريقها، أحد المرشحين للفوز باللقب والذي لم يخسر في 36 مباراة متتالية، سيفوز.
وقال نيكولاس تيسينوفيتش، الممثل البالغ من العمر 24 عاماً والذي شاهد المباراة في ساحة المدينة: «كنا نتوقعه منافساً، لذا فإن ما حدث كان مذهلاً».
وستلتقي الأرجنتين مع المكسيك يوم السبت المقبل، ثم بولندا في ختام مباريات المجموعة الثالثة، حيث يتطلع الفريق للتعافي من بداية مخيبة كما حدث في كأس العالم 1990 في إيطاليا عندما خسرت الأرجنتين في المباراة الافتتاحية أمام الكاميرون قبل أن تصل للنهائي.


مقالات ذات صلة

الأرجنتين أحدث المنضمين إلى «منظومة اليوان»

أميركا اللاتينية الأرجنتين أحدث المنضمين إلى «منظومة اليوان»

الأرجنتين أحدث المنضمين إلى «منظومة اليوان»

أعلن وزير الاقتصاد الأرجنتيني سيرجيو ماسا أن بلاده تعتزم تسديد ثمن وارداتها الصينية باليوان بدلاً من الدولار الأميركي، وذلك للحد من استنزاف احتياطياتها من العملات الصعبة. وقال ماسا خلال اجتماع في بوينس آيرس مع السفير الصيني زو شياولي، مساء الأربعاء، إن الأرجنتين ستبرمج «جزءا من وارداتها باليوان بما يعادل أكثر من مليار دولار الشهر المقبل». وأكد أن هذه الآلية «ستحل مكان» استخدام احتياطيات الأرجنتين المتناقصة من الدولار. واتهمت الحكومة الأرجنتينية الثلاثاء المعارضة اليمينية في البلاد بالتسبب في تقهقر قيمة البيزو مقابل الدولار، وأمرت بفتح تحقيق بذلك.

أميركا اللاتينية «بريطاني» يفاوض ميسي لضمه للهلال السعودي

«بريطاني» يفاوض ميسي لضمه للهلال السعودي

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن شخصية بريطانية تقوم حالياً بإجراء المفاوضات والمناقشات الجادة مع ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي ومنتخب الأرجنتين، لضمه لصفوف فريق الهلال السعودي اعتباراً من يونيو (حزيران) المقبل. ولا تزال المفاوضات، بحسب مصادر «الشرق الأوسط»، في مرحلتها الأولى، علماً بأن الصحافي الإيطالي فابريزو رومانو، المختص برصد أخبار انتقالات اللاعبين العالميين، كشف اليوم (الثلاثاء) عن تلقي ميسي عرضاً رسمياً ضخماً من نادي الهلال السعودي لموسمين. وكشف فابريزو أن ميسي، المتوج ببطولة كأس العالم الماضية في قطر، يمنح أولوية مطلقة للاستمرار في الملاعب الأوروبية، مشيراً في الوقت ذا

فهد العيسى (الرياض)
أميركا اللاتينية «صندوق النقد» لدفع 5.3 مليار دولار للأرجنتين

«صندوق النقد» لدفع 5.3 مليار دولار للأرجنتين

أعلن مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، أنه أكمل المراجعة الرابعة لبرنامج المساعدات الحالي، وهو إجراء يتضمن دفع شريحة جديدة من المساعدات بقيمة 5.3 مليار دولار بشكل فوري إلى الأرجنتين. وبدفع هذه الشريحة الجديدة، سيبلغ مجموع ما تلقته بوينس آيرس 28.8 مليار دولار من إجمالي الأموال المخصصة بالفعل للأرجنتين منذ بدء برنامج المساعدة في مارس (آذار) 2022. يوفر هذا البرنامج الذي يمتد على ثلاثين شهراً مساعدة إجمالية قدرها 44 مليار دولار (أي 31.91 مليار وحدة من حقوق السحب الخاصة، وهي وحدة حساب استحدثها صندوق النقد الدولي على أساس سلة من العملات) للأرجنتين، وهو أكبر برنامج مساعدات ينفذه صندوق النقد الدولي حتى ا

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أميركا اللاتينية صندوق النقد الدولي يصادق على دفع 5.3 مليار دولار للأرجنتين

صندوق النقد الدولي يصادق على دفع 5.3 مليار دولار للأرجنتين

أعلن مجلس إدارة صندوق النقد الدولي أنه أكمل المراجعة الرابعة لبرنامج المساعدات الحالي، وهو إجراء يتضمن دفع شريحة جديدة من المساعدات بقيمة 5.3 مليار دولار بشكل فوري إلى الأرجنتين. وبدفع هذه الشريحة الجديدة، سيبلغ مجموع ما تلقته بوينوس آيرس 28.8 مليار دولار من الأموال المخصصة بالفعل للأرجنتين منذ بدء برنامج المساعدة في مارس (آذار) 2022. ويوفر هذا البرنامج الذي يمتد ثلاثين شهراً مساعدة إجمالية مقدارها 44 مليار دولار (أي 31.91 مليار وحدة من حقوق السحب الخاصة، وهي وحدة حساب استحدثها صندوق النقد الدولي على أساس سلة من العملات) للأرجنتين، وهو أكبر برنامج مساعدات ينفذه صندوق النقد الدولي حتى الآن. سجل

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أميركا اللاتينية بايدن ونظيره الأرجنتيني يؤكدان «التكامل الاقتصادي» بين بلديهما

بايدن ونظيره الأرجنتيني يؤكدان «التكامل الاقتصادي» بين بلديهما

رحّب الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الأربعاء)، بـ«فرصة هائلة» لزيادة التكامل الاقتصادي مع الأرجنتين، وذلك لدى استقباله رئيس الدولة الأميركية الجنوبية ألبيرتو فيرنانديز في البيت الأبيض. وقال بايدن جالساً إلى جانب نظيره الأرجنتيني في المكتب البيضوي: «هذا اللقاء فرصة للتأكيد على أن لا شيء يتجاوز قدرتنا على تحقيقه إذا عملنا معاً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«قمة الـ20»... زخم حول المناخ وانقسام بشأن الحروب

 لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
TT

«قمة الـ20»... زخم حول المناخ وانقسام بشأن الحروب

 لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

شهدت قمة دول «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو، في يومها الأخير أمس، زخماً محدوداً لمفاوضات المناخ المتعثّرة في باكو، وانقساماً في المواقف بشأن الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، فيما خيّم عليها طيف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي يخطط لدى عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام المقبل للتراجع عن السياسة الأميركية فيما يتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري.

وتضمّن البيان الختامي للقمة تعهّداً بـ«الحرص على أن يدفع أصحاب الثروات الطائلة ضرائب كما ينبغي» وبوضع آليات لمنعهم من التهرّب من دفع الضرائب.

وأعرب البيان عن «قلق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان»، مشدداً على أهمية الوقف «الشامل» لإطلاق النار. ولم يتطرق البيان لهجمات «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل. ورحّب البيان بـ«كلّ المبادرات التي تدعم سلاماً شاملاً وعادلاً ومستداماً» في أوكرانيا، من دون أن يأتي على ذكر الغزو الروسي.