دراسة: الوخز بالإبر يخفف آلام الظهر والحوض أثناء الحمل

تعاني 9 من كل 10 نساء حوامل من آلام الظهر والحوض (رويترز)
تعاني 9 من كل 10 نساء حوامل من آلام الظهر والحوض (رويترز)
TT
20

دراسة: الوخز بالإبر يخفف آلام الظهر والحوض أثناء الحمل

تعاني 9 من كل 10 نساء حوامل من آلام الظهر والحوض (رويترز)
تعاني 9 من كل 10 نساء حوامل من آلام الظهر والحوض (رويترز)

يمكن للوخز بالإبر أن يخفف بشكل كبير من آلام أسفل الظهر أو الحوض التي تعاني منها النساء الحوامل بشكل متكرر، وفقاً لما ذكرته دراسة صينية جديدة.
والوخز بالإبر هو علاج مشتق من الطب الصيني القديم، ويعتمد على إدخال إبر رفيعة في مواقع معينة في الجسم لأغراض علاجية أو وقائية.
ولم يتضح بعد كيف يمكن أن يخفف هذا العلاج من الألم بالضبط، ولكن يُعتقد أنه يساعد على نشر وإطلاق مواد كيميائية طبيعية في الجسم، مثل الإندورفين (وهو مادة كيميائية تُفرز من الغدة النخامية والجهاز العصبي)، كما أنه يزيد من تدفق الدم إلى الجلد والعضلات.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قام فريق الباحثين الصينيين بالبحث في قواعد بيانات بعض الأبحاث التي أجريت في مختلف أنحاء العالم، والتي نظرت في تأثير الوخز بالإبر على النساء الحوامل.
واشتمل التحليل النهائي على نتائج 10 تجارب شملت أكثر من 1000 امرأة، وتم إجراؤها في السويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وإسبانيا والبرازيل.
ووجد فريق الدراسة أن الوخز بالإبر ساعد في تخفيف الألم بشكل ملحوظ أثناء الحمل، كما ساهم في تحسين جودة ونوعية الحياة والأداء الوظيفي للجسم بشكل عام.

وكتب الباحثون في الدراسة المنشورة في مجلة «BMJ Open»: «تعاني 9 من كل 10 نساء حوامل من آلام الظهر والحوض، وقد أشارت نتائجنا إلى أن الوخز بالإبر أدى إلى تخفيف هذه الآلام بشكل ملحوظ بقدر ما ساهم في تحسين نوعية الحياة لدى النساء أيضاً».
وتابعوا قائلين: «بالإضافة إلى ذلك، لقد وجدنا أن هذا الإجراء لم تكن له أي تأثيرات ضارة شديدة ملحوظة على الأطفال حديثي الولادة».
إلا أن الفريق أكد على أنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من التجارب واسعة النطاق لتأكيد هذه النتائج بشكل أكبر.



شراكة بين «أكاديمية SRMG» و«الخليج» في التدريب الإعلامي

تستهدف الشراكة الأفراد والجهات الحكومية والشركات عبر مجموعة دورات تدريبية واسعة (الشرق الأوسط)
تستهدف الشراكة الأفراد والجهات الحكومية والشركات عبر مجموعة دورات تدريبية واسعة (الشرق الأوسط)
TT
20

شراكة بين «أكاديمية SRMG» و«الخليج» في التدريب الإعلامي

تستهدف الشراكة الأفراد والجهات الحكومية والشركات عبر مجموعة دورات تدريبية واسعة (الشرق الأوسط)
تستهدف الشراكة الأفراد والجهات الحكومية والشركات عبر مجموعة دورات تدريبية واسعة (الشرق الأوسط)

أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG» عن شراكة استراتيجية بين «أكاديمية SRMG» وشركة «الخليج للتدريب والتعليم»، لتقديم برامج تدريبية متقدمة للمحترفين في مجالَي الإعلام والتواصل، ولقادة الشركات داخل السعودية وخارجها.

وتهدف هذه الشراكة إلى الجمع بين خبرات الأكاديمية في الإعلام والاتصال وصناعة المحتوى، وريادة الشركة في تقديم البرامج المهنية، لتلبية الطلب المتزايد على التدريب الإعلامي عالي الجودة بالمنطقة، لتساهم في تطوير مهارات المتخصصين، ودعم نمو المنظومة إقليمياً.

وستستهدف الأفراد والجهات الحكومية والشركات عبر مجموعة دورات تدريبية واسعة موجّهة للمدراء التنفيذيين وأقسام التسويق الرقمي ومتخصّصي العلاقات العامة وصنّاع الأفلام والمحتوى، وللطامحين كذلك إلى قيادة قطاع الإعلام، فضلاً عن مهارات الخطابة العامة، واللقاءات الإعلامية، وإدارة الأزمات، وبناء الهوية الإعلامية للقيادات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى.

تساهم الشراكة في تطوير مهارات المتخصصين ودعم نمو منظومة الإعلام الإقليمية (الشرق الأوسط)
تساهم الشراكة في تطوير مهارات المتخصصين ودعم نمو منظومة الإعلام الإقليمية (الشرق الأوسط)

منذ انطلاقها في ديسمبر (كانون الأول) 2022، تصدّرت «أكاديمية SRMG» جهود تطوير المواهب الإعلامية، عبر ما تقدمه من دورات مهنية مكثّفة بمعايير دولية لدعم تطوّر القيادات والصحافيين.

من جهتها، تتمتع شركة «الخليج» بخبرة واسعة في تقديم خدمات تدريب عالية الجودة بمختلف القطاعات، عبر أكثر من 400 مختبر تدريبي و40 مركزاً تعليمياً منتشراً في أنحاء السعودية.

تلبي الشراكة الطلب المتزايد على التدريب الإعلامي عالي الجودة في المنطقة (الشرق الأوسط)
تلبي الشراكة الطلب المتزايد على التدريب الإعلامي عالي الجودة في المنطقة (الشرق الأوسط)

ويقول علاء صالحة، مدير عام الأكاديمية، إن هذه الشراكة «تُمثّل خطوة مهمة في مسيرتنا»، مضيفاً: «من خلال الجمع بين نقاط القوة لدينا، سنزوّد المحترفين بالأدوات والمعرفة التي يحتاجونها لتحقيق النجاح في صناعة دائمة التطور».

بدوره، يرى إسماعيل الحسين، نائب الرئيس الأول في «الخليج للتدريب»، أن هذا التعاون «سيساعد في سدّ الفجوة بين تنمية المهارات القيادية والمهارات الإعلامية، مما يساهم في تمكين الجيل القادم من المواهب الإعلامية وإعدادها للنجاح في بيئة سريعة التغير».