موسكو ترى أن أثينا قامت بـ«خطوة على طريق الخروج من منطقة اليورو»

موسكو ترى أن أثينا قامت بـ«خطوة على طريق الخروج من منطقة اليورو»
TT

موسكو ترى أن أثينا قامت بـ«خطوة على طريق الخروج من منطقة اليورو»

موسكو ترى أن أثينا قامت بـ«خطوة على طريق الخروج من منطقة اليورو»

عدّ نائب وزير الاقتصاد الروسي ألكسي ليخاتشيف تقدم رافضي خطة الدائنين لليونان، في الاستفتاء الذي أجرته حكومة ألكسيس تسيبراس أمس، يعني أن أثينا قامت بـ«خطوة على طريق الخروج من منطقة اليورو». وقال ليخاتشيف، كما نقلت عنه وكالة «تاس» الرسمية: «لا يمكن ألا نفهم» أن ما حصل «خطوة على طريق الخروج من منطقة اليورو»، لافتا إلى أن القول إن اليونان «ستمضي حتى النهاية» لا يزال سابقا لأوانه. وأضاف أنه يتوقع تراجع اليورو «في بادئ الأمر مقابل الدولار، لكن ليس بشكل كارثي».
وتابع: «إذا استخلص الاتحاد الأوروبي العبر، فإن ذلك سيؤدي إلى تصحيح» الموازنة في منطقة اليورو وستعاود العملة الأوروبية الارتفاع.
وأضاف نائب وزير الاقتصاد الروسي أنه في حال خروج اليونان من منطقة اليورو، فإن دولا أخرى يمكن أن تحذو حذوها، مما سيؤدي إلى «عواقب لا يمكن إصلاحها على الاتحاد الأوروبي، وعلى اليورو، ثاني عملة عالمية» بعد الدولار.



توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
TT

توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)

ربما يشعر الأميركيون الذين يأملون في خفض تكاليف الاقتراض لشراء المنازل وبطاقات الائتمان والسيارات، بخيبة أمل بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

ومن المرجح أن يوصي واضعو السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أقل في أسعار الفائدة العام القادم مقارنة بالتوقعات السابقة.

ويتأهب المسؤولون لخفض سعر الفائدة الأساسي، وفق وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، الذي يؤثر على العديد من القروض الاستهلاكية والتجارية، بواقع ربع نقطة مئوية في اجتماع يوم الأربعاء المقبل.

وتضع الأسواق المالية في الحسبان احتمالات بنسبة 97 في المائة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصبح النطاق بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وعند هذا المستوى، سيكون سعر الفائدة أقل بواقع نقطة كاملة عن أعلى مستوى له خلال أربعة عقود، والذي بلغه في يوليو (تموز) 2023.

وكان واضعو السياسة النقدية قد أبقوا على سعر الفائدة الرئيس عند ذروته لأكثر من عام في محاولة للحد من التضخم، قبل أن يقوموا بخفضه بواقع نصف نقطة في سبتمبر (أيلول) وربع نقطة الشهر الماضي.

وتضاءل مبرر بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة مؤخراً بعد التقارير التي تشير إلى أن التضخم لا يزال مرتفعاً بشكل مستمر مقارنةً بالهدف السنوي لـ«الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، في حين أن سوق العمل لا تزال قوية نسبياً. وكان البنك قد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر ونوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن أبقاها عند أعلى مستوى في عقدين طوال أكثر من عام، في محاولة للحد من التضخم المرتفع بعد الوباء.

ويؤثر سعر الأموال الفيدرالية بشكل مباشر على أسعار الفائدة المرتبطة ببطاقات الائتمان، وقروض السيارات، وقروض الأعمال. ومن المتوقع أن تكون أسعار الفائدة المرتفعة في الوقت الحالي عقبة أمام النشاط الاقتصادي، من خلال تقليص الاقتراض؛ مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد لتخفيف الضغوط التضخمية والحفاظ على الاستقرار المالي.