اليونان تحاول إنقاذ 500 مهاجر قبالة شواطئها... و«الرياح العاتية» تعرقلها

صورة أرشيفية للاجئين قرب جزيرة ليسبوس اليونانية (أ.ب)
صورة أرشيفية للاجئين قرب جزيرة ليسبوس اليونانية (أ.ب)
TT

اليونان تحاول إنقاذ 500 مهاجر قبالة شواطئها... و«الرياح العاتية» تعرقلها

صورة أرشيفية للاجئين قرب جزيرة ليسبوس اليونانية (أ.ب)
صورة أرشيفية للاجئين قرب جزيرة ليسبوس اليونانية (أ.ب)

أطلق خفر السواحل اليوناني، اليوم (الثلاثاء)، عملية لإنقاذ مركب صيد يعتقد أنه يقل مئات المهاجرين جنوب غربي كريت.
وأفادت ناطقة باسم خفر السواحل، وكالة الصحافة الفرنسية، بأنه «جاء في نداء الاستغاثة أن ما بين 400 و500 شخص على متن المركب»، مشيرة إلى أن الرياح العاتية تعرقل عملية الإنقاذ. وقالت: «يمكنهم رؤية المركب الذي جنح. هناك عدد كبير من الأشخاص على متنه».
وأعلن خفر السواحل تلقي نداء استغاثة بعد وقت قصير من منتصف ليل الاثنين، وقال إن سفينتي شحن قريبتين وناقلة ومركبي صيد إيطاليين تساعد فرق الإغاثة.
ويفيد مسؤولون يونانيون بأنه بسبب الدوريات المعززة التي يسيرها خفر السواحل اليوناني ووكالة «فرونتيكس» لمراقبة الحدود الأوروبية في بحر إيجة، يستخدم مهربو المهاجرين بشكل متزايد الطريق الأطول والمحفوف بالمخاطر جنوب كريت.
يشار إلى أنه في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أعلن خفر السواحل اليوناني، غرق خمسة أطفال على الأقل من بين 22 شخصاً تأكدت وفاتهم، إثر غرق مركب شراعي كان يقل مهاجرين. وقال خفر السواحل حينها إنه تم انتشال 21 جثة لأشخاص كانوا على متن مركبين للمهاجرين.
وتعد اليونان وإيطاليا وإسبانيا وجهات مفضلة للهاربين من أفريقيا والشرق الأوسط بحثاً عن الأمان وفرص حياة أفضل في الاتحاد الأوروبي.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.