اليونان تحاول إنقاذ 500 مهاجر قبالة شواطئها... و«الرياح العاتية» تعرقلها

صورة أرشيفية للاجئين قرب جزيرة ليسبوس اليونانية (أ.ب)
صورة أرشيفية للاجئين قرب جزيرة ليسبوس اليونانية (أ.ب)
TT

اليونان تحاول إنقاذ 500 مهاجر قبالة شواطئها... و«الرياح العاتية» تعرقلها

صورة أرشيفية للاجئين قرب جزيرة ليسبوس اليونانية (أ.ب)
صورة أرشيفية للاجئين قرب جزيرة ليسبوس اليونانية (أ.ب)

أطلق خفر السواحل اليوناني، اليوم (الثلاثاء)، عملية لإنقاذ مركب صيد يعتقد أنه يقل مئات المهاجرين جنوب غربي كريت.
وأفادت ناطقة باسم خفر السواحل، وكالة الصحافة الفرنسية، بأنه «جاء في نداء الاستغاثة أن ما بين 400 و500 شخص على متن المركب»، مشيرة إلى أن الرياح العاتية تعرقل عملية الإنقاذ. وقالت: «يمكنهم رؤية المركب الذي جنح. هناك عدد كبير من الأشخاص على متنه».
وأعلن خفر السواحل تلقي نداء استغاثة بعد وقت قصير من منتصف ليل الاثنين، وقال إن سفينتي شحن قريبتين وناقلة ومركبي صيد إيطاليين تساعد فرق الإغاثة.
ويفيد مسؤولون يونانيون بأنه بسبب الدوريات المعززة التي يسيرها خفر السواحل اليوناني ووكالة «فرونتيكس» لمراقبة الحدود الأوروبية في بحر إيجة، يستخدم مهربو المهاجرين بشكل متزايد الطريق الأطول والمحفوف بالمخاطر جنوب كريت.
يشار إلى أنه في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أعلن خفر السواحل اليوناني، غرق خمسة أطفال على الأقل من بين 22 شخصاً تأكدت وفاتهم، إثر غرق مركب شراعي كان يقل مهاجرين. وقال خفر السواحل حينها إنه تم انتشال 21 جثة لأشخاص كانوا على متن مركبين للمهاجرين.
وتعد اليونان وإيطاليا وإسبانيا وجهات مفضلة للهاربين من أفريقيا والشرق الأوسط بحثاً عن الأمان وفرص حياة أفضل في الاتحاد الأوروبي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.