ما كاد الرئيس الأميركي جو بايدن يحتفل بعيد ميلاده الثمانين، أول من أمس (الأحد)، حتى برزت تساؤلات، وخاصة من «الديمقراطيين»، حول مقدرته على خوضه معركة سباق الرئاسة لعام 2024، ودعوات إلى اختيار بديل أصغر سناً لخوض هذه الانتخابات.
فبايدن، الذي أصبح أول رئيس لأميركا يصل إلى هذه السن، أعلن أنه سيتحدث مع أسرته خلال الشهرين المقبلين حول الترشح لولاية ثانية، وهناك احتمالات قوية أن يعلن ترشحه خلال شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.
وبذلك سيكون بايدن في الثانية والثمانين وقت الانتخابات الرئاسية، وسيبلغ السادسة والثمانين إذا فاز وأكمل ولاية ثانية.
وتلاحق بايدن تساؤلات كثيرة حول سنه، ومدى تركيزه، خصوصاً مع زلات اللسان المتكررة التي تصدر عنه في مناسبات كثيرة.
وقد أشارت استطلاعات للرأي إلى أن الناخبين الديمقراطيين يشككون في ما إذا كان تقدمه في العمر يؤثر على أدائه مهام وظيفته.
وقد اعترف بايدن بأن عمره يمثل مصدر قلق للناخبين، لكنه أصرّ وكرّر مراراً أنه ينوي الترشح لولاية ثانية.
...المزيد
بايدن يبلغ الـ 80 ... وقلق «ديمقراطي»
مطالبات ببديل أصغر سناً لانتخابات 2024
بايدن يبلغ الـ 80 ... وقلق «ديمقراطي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة