رجال فنلندا يحتفظون بلقب {مسابقة حمل الزوجات}

يتضمن المسار عقبة فيها مياه على عمق متر

بطولة حمل الزوجات في فنلندا (إ.ب.أ)
بطولة حمل الزوجات في فنلندا (إ.ب.أ)
TT

رجال فنلندا يحتفظون بلقب {مسابقة حمل الزوجات}

بطولة حمل الزوجات في فنلندا (إ.ب.أ)
بطولة حمل الزوجات في فنلندا (إ.ب.أ)

فاز زوجان من فنلندا في بطولة حملة الزوجات التي يتسابق فيها الرجال وهم يحملون رفيقاتهم. وحمل فيل بارفايانين - الذي فاز بالبطولة التي تنظم في فنلندا العام الماضي لكن مع شريكة أخرى - شريكته ساري فيليانين حول المضمار الرملي بطول 253 مترا ليفوز بالمرتبة الأولى بعد أن قطع المسافة في دقيقة وثانيتين، حسب ما قاله منظمو الدورة العشرين من بطولة. ويتضمن المسار عقبة بها مياه على عمق متر.
وجاء في المرتبة الثانية زوج فنلندي آخر بفارق ثلاث ثوان، وفي المرتبة الثالثة جاء ديمتري ساجال وأناستاشيا لوجينوفا من روسيا. وأكمل 48 زوجا من 12 دولة السباق. وبحسب القواعد لا يتعين أن يكون الرفيق ورفيقته غير متزوجين رغم تسمية المسابقة رسميا باسم «مسابقة حمل الزوجات» لكنه يتعين أن يزيد وزن المرأة على 49 كيلوغراما وأن يزيد عمرها على 17 عاما.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».