162 قتيلا ومئات الجرحى في زلزال هز العاصمة الإندونيسية

مصابون لدى بلدة سيانجور في أعقاب الزلزال ينتظرون تلقي العلاج (أ.ب)
مصابون لدى بلدة سيانجور في أعقاب الزلزال ينتظرون تلقي العلاج (أ.ب)
TT

162 قتيلا ومئات الجرحى في زلزال هز العاصمة الإندونيسية

مصابون لدى بلدة سيانجور في أعقاب الزلزال ينتظرون تلقي العلاج (أ.ب)
مصابون لدى بلدة سيانجور في أعقاب الزلزال ينتظرون تلقي العلاج (أ.ب)

لقي قرابة 162 شخصا حتفهم وأصيب 700 على الأقل بجروح في زلزال ضرب جزيرة جاوا الإندونيسية، اليوم الإثنين، حسبما ذكر مسؤول محلي في البلدة التي لحقت بها أسوأ الأضرار لوسيلة إعلام محلية.
وقال رئيس إدارة بلدة سيانجور، هرمان سوهرمان لشبكة مترو التلفزيونية "المعلومات التي حصلت عليها حتى الآن، في هذا المستشفى وحده، لقي قرابة 20 شخصا حتفهم فيما يعالج 300 شخص على الأقل. غالبيتهم أصيبوا بكسور من جراء مبان دُمرت". وأعلن في وقت لاحق أنه "قتل عشرات الأشخاص. ومئات بل آلاف المنازل تضررت. حتى الآن أحصينا 46 قتيلًا".
وقالت الوكالة الإندونيسية للأرصاد الجوية وعلوم المناخ والجيوفيزياء إن مركز الزلزال في سيانجور، التي تقع على مسافة 75 كيلومترا تقريبا إلى الجنوب الشرقي من جاكرتا، كان على عمق عشرة كيلومترات بما يعني أن ليس هناك ما يدعو للقلق من وقوع موجات مد عاتية (تسونامي). وقالت وكالة مكافحة الكوارث في بيان إن العديد من المنازل ومدرسة إسلامية داخلية في المنطقة تعرضت لأضرار وأضافت أن المسؤولين لا يزالون يقيمون المدى الكامل للأضرار.
وأظهرت لقطات من مترو تي.في أن بنايات في سيانجور تهدمت بالكامل تقريبا بينما وقف سكان قلقون حولها. وقالت وكالة الأرصاد الجوية وعلوم المناخ والجيوفيزياء إن في الساعتين التاليتين للزلزال، تم تسجيل 25 هزة ارتدادية.
وقال شهود إن البعض أخلوا مكاتبهم في حي الأعمال المركزي في جاكرتا بينما قال آخرون إنهم شعروا بالبنايات وهي تهتز ورأوا قطعا من الأثاث تتحرك بسبب الزلزال.


ووصفت مياديتا واليو، المحامية البالغة 22 عاماً، حالة الذعر بين الموظفين الذين هرعوا للخروج من المبنى لدى وقوع الزلزال. وقالت: «كنت أعمل عندما بدأت الأرض تهتز تحتي. شعرت بشكل واضح بالزلزال. حاولت عدم القيام بشيء كي أفهم ما يحصل لكنه ازداد قوة واستمر لفترة من الوقت». وأضافت: «أشعر بدوار بسيط وساقاي متعبتان لأنني نزلت السلالم من الطابق الرابع عشر».
تشهد إندونيسيا زلازل بصورة متكررة بسبب موقعها على «حزام النار» في المحيط الهادي، وهو قوس من النشاط الزلزالي الشديد حيث تصطدم الصفائح التكتونية التي تمتد من اليابان عبر جنوب شرقي آسيا وعبر حوض المحيط الهادي.


مقالات ذات صلة

زلزال قوي يضرب الهيمالايا

آسيا أضرار أحدثها زلزال سابق في آسيا (أرشيفية - أ.ف.ب)

زلزال قوي يضرب الهيمالايا

ذكر تلفزيون الصين المركزي أن زلزالا قوته 6.9 درجة هز مدينة شيجاتسي في التبت اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
شؤون إقليمية الزلزال الذي ضرب إيران بلغ 5.5 درجة (رويترز)

زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب جنوب إيران

ذكر مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألمانية (جي إف زد) أن زلزالاً بقوة 5.5 درجة ضرب جنوب إيران اليوم (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (برلين)
أفريقيا العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (أرشيفية - د.ب.أ)

زلزال بقوة 5.8 درجة يهز إثيوبيا

أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية والمركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، بأن زلزالاً بلغت شدته 5.8 درجة ضرب إثيوبيا اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (أديس أبابا)
آسيا زلزال بقوة 5.6 درجة يهز جزيرة لوزون بالفلبين

زلزال بقوة 5.6 درجة يهز جزيرة لوزون بالفلبين

قال مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد)، إن زلزالاً بقوة 5.6 درجة هز جزيرة لوزون الفلبينية اليوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)
آسيا نساء ينثرن الورد في خليج البنغال بادرةَ احترامٍ لضحايا «تسونامي» المحيط الهندي عام 2004 في الذكرى الـ20 للكارثة على شاطئ باتيناباكام في تشيناي - الهند 26 ديسمبر 2024 (رويترز) play-circle 00:39

إحياء ذكرى 230 ألف شخص قضوا في «تسونامي» المحيط الهندي منذ 20 عاماً

في الذكرى العشرين لـ«تسونامي» المحيط الهندي الذي خلّف نحو 230 ألف قتيل توافد ناجون وأسر ضحايا على مقابر جماعية وأضاءوا الشموع وتبادلوا التعازي.

«الشرق الأوسط» (جاكارتا)

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.