الحملة الوطنية السعودية تستهدف النازحين داخل الشمال السوري

استمرار توزيع وجبات الإفطار الرمضانية في حلب وإدلب وأريافها

الحملة الوطنية السعودية تستهدف النازحين داخل الشمال السوري
TT

الحملة الوطنية السعودية تستهدف النازحين داخل الشمال السوري

الحملة الوطنية السعودية تستهدف النازحين داخل الشمال السوري

وصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري، لمحطتيها الرابعة والثلاثين والخامسة والثلاثين ضمن مشروعها الرمضاني (ولك مثل أجره)، مستهدفة النازحين شمال الداخل السوري وعائلات اللاجئين في لبنان، بتوزيع الكميات المخصصة لهم من المواد الغذائية المتنوعة التي يجري صرفها كطرود غذائية ووجبات إفطار الصائم الرمضانية.
وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في لبنان وليد بن علي الجلال، أن الحملة وضمن المحطة الرابعة والثلاثين من المشروع استهدفت ما مجموعه (574) أسرة من عائلات اللاجئين السوريين في منطقة سير الضنية اللبنانية، فيما بلغ الوزن الإجمالي للكمية الموزعة نحو (25) طنًا من المواد التموينية الضرورية لسد الاحتياجات الغذائية للسوريين.
وعلى ذات الصعيد، أفاد مدير مكتب الحملة في تركيا خالد بن عبد الرحمن السلامة، بأن توزيع وجبات الإفطار الرمضانية مستمر بنفس النسق منذ بداية الشهر الفضيل، ويجري يوميًا توزيع نحو (5500) وجبة إفطار رمضانية للنازحين في مدينة حلب وأريافها و(5000) وجبة تخصص للنازحين والمتضررين في مختلف مناطق إدلب وأريافها.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.