«أبوظبي موتورز» تطلق الطرازات الجديدة من سيارات «بي أم دبليو» الفئة السابعة

«أبوظبي موتورز» تطلق الطرازات الجديدة من سيارات «بي أم دبليو» الفئة السابعة
TT

«أبوظبي موتورز» تطلق الطرازات الجديدة من سيارات «بي أم دبليو» الفئة السابعة

«أبوظبي موتورز» تطلق الطرازات الجديدة من سيارات «بي أم دبليو» الفئة السابعة

أعلنت شركة أبوظبي موتورز عن إطلاق سيارتي "بي أم دبليو7" و "بي أم دبليو اي 7" الجديدتين كلياً. كما طرحت الشركة بالتزامن مع هذا الإعلان تشكيلة كاملة من السيارات الفاخرة، كسيارة "بي أم دبليو أكس7" الجديدة والفئة الثامنة من سيارات "بي أم دبليو" الجديدة.
وبحسب المعلومات الصادرة فأن سيارة بي أم دبليو7 الجديدة بمجموعة من الميزات والوظائف المتقدمة، وقد تم إعادة تصور وتصميم هذه السيارة لتعكس ملامح معاصرة للغاية، مما يتيح لها أن تشرع في كتابة فصلٍ جديد في قصة هذا الطراز العريق، الذي تم إطلاقه لأول مرة منذ 45 عاماً.
وينضم إلى سيارة "بي أم دبليو7" الجديدة في هذا الإعلان السيارة المتألقة "بي أم دبليو اي7" الكهربائية بالكامل. وتوفر هذه السيارة الجديدة التي تتمتع بمدى قيادة ممتاز لكل عملية شحن كاملة يصل إلى 625 كيلو متر، حلول تنقل مستدامة، إذ تعتمد على مصادر مسؤولة في مواد التصنيع، كاستخدامها لألواح ألمنيوم تم إنتاجها باستخدام طاقة كهروضوئية، من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
وبما أنها تعتمد في تصنيعها على نهج تكنولوجي مفتوح، تتوفر "بي أم دبليو7" الجديدة في الإمارات إما كسيارة كهربائية تعمل على البطارية أو كسيارة تقليدية. وبغض النظر عن نوع مجموعة نقل الحركة التي يختارها العميل، تضمن له هذه السيارة أفضل مستويات التطور والراحة والأداء، وهي السمات المميزة المرادفة لعلامة "بي أم دبليو" التجارية.
وفي إطار الالتزام المشترك بمبدأ التنقل المستدام في الإمارات، وقعت وزارة الطاقة والبنية التحتية ومجموعة "بي أم دبليو" الشرق الأوسط اتفاقية لتوسيع شبكة شحن السيارات الكهربائية عبر أهم الطرق والوجهات الاتحادية في الإمارات.
وقال المهندس يوسف آل علي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل بوزارة الطاقة والبنية التحتية: "أود بداية أن أهنئ شركة أبوظبي موتورز على وصول سيارة "بي أم دبليو7"الجديدة، بما في ذلك سيارة "بي أم دبليو اي7" الكهربائية بالكامل، والتي تدعم توجهاتنا لتعزيز مفهوم التنقل الأخضر، بالتماشي مع هدفنا الرامي إلى زيادة عدد السيارات الكهربائية في الدولة. كما أننا نتطلع قدماً إلى شراكتنا مع "بي أم دبليو" الشرق الأوسط لتوسيع شبكة شحن السيارات الكهربائية في الإمارات، وتعزيز تعاوننا المشترك في هذا السياق، في إطار جهودنا الرامية إلى دعم استراتيجية الوصول إلى صافي صفر انبعاثات في الإمارات".
من جانبه، قال الدكتور حامد حقبا وار، المدير الإداري لمجموعة "بي أم دبليو" الشرق الأوسط: "يمثل وصول سيارة "بي أم دبليو7" الجديدة إلى أبوظبي علامة مميزة وحدثاً مهماً إيذاناً بحقبة جديدة لقطاع السيارات الفاخرة في "بي أم دبليو" وأعتقد بأن "بي أم دبليو7" الجديدة و"بي أم دبليو أي 7" الكهربائية بالكامل تعلنان عن انطلاقة حقبة جديدة ومثيرة من الاستدامة والتقدم التكنولوجي والريادة في التصميم. ونحن سعداء للغاية بشراكتنا مع وزارة الطاقة والبنية التحتية لتوسيع شبكة شحن السيارات الكهربائية في جميع أنحاء دولة الإمارات. وكلّي ثقة بأن هذه الشراكة ستقودنا في الاتجاه الصحيح وستساهم بتسريع تبني وانتشار السيارات عديمة الانبعاثات، في إطار التزامنا بتعزيز التنقل المستدام في الإمارات."
بدوره، قال سيد فايز كريم، مدير عام شركة أبوظبي موتورز: "نحن سعداء جداً بإطلاق "بي أم دبليو7" الجديدة و"بي أم دبليو اي 7" في أبوظبي. وكما يعلم الجميع فإن سيارة "بي أم دبليو7" تتمتع بإرث متجذرٍ هنا في أبوظبي وفي جميع أنحاء العالم. وفضلاً عن تقديم أحدث تشكيلة من السيارات الفاخرة من "بي أم دبليو" لعملائنا، فإننا فخورون جداً بأن نساهم في إطلاق حقبة جديدة لهذا القطاع المهم من السيارات".



مكافحة المنشطات: مصير سينر يتحدد خلال العام الجديد

سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة  (إ.ب.أ)
سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة (إ.ب.أ)
TT

مكافحة المنشطات: مصير سينر يتحدد خلال العام الجديد

سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة  (إ.ب.أ)
سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة (إ.ب.أ)

أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أن محكمة التحكيم الرياضية (كاس) لن تصدر قرارها بشأن الاستئناف في قضية لاعب كرة المضرب الإيطالي يانيك سينر، المصنف أول عالمياً، المتعلقة بالمنشطات قبل نهاية العام الحالي.

وقال المدير العام للوكالة أوليفييه نيغلي في مقابلة مع وكالة فرانس برس «لن يكون هناك شيء بحلول نهاية العام».

وثبت تعاطي سينر مرتين مادة كلوستيبول المحظورة في مارس (آذار) الماضي، بيد أنه برئ من قبل وكالة النزاهة الدولية لكرة المضرب وسمح له باللعب لاحقا.

وخلصت محكمة مستقلة في نهاية أغسطس (آب) الماضي، بناء على طلب وكالة النزاهة الدولية لكرة المضرب، إلى أن بطل أستراليا المفتوحة والولايات المتحدة المفتوحة هذا العام «لا يتحمل أي خطأ أو إهمال».

وقبلت وكالة النزاهة تفسير سينر بأن الدواء دخل إلى نظامه عندما استخدم أخصائي العلاج الطبيعي رذاذا يحتوي عليه لعلاج جرح بيده، ثم قدم له التدليك والعلاج الرياضي.

واستأنفت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات قرار تبرئة اللاعب البالغ من العمر 23 عاما وتسعى إلى إيقافه لمدة تصل إلى عامين.

وأضاف نيغلي «لقد اعتبر القرار أنه لم يكن هناك أي خطأ من جانب سينر. وموقفنا هو أن هناك مسؤولية لا تزال تقع على عاتق الرياضي فيما يتعلق بمحيطه».

وتابع: «لذا فإن هذه النقطة القانونية هي التي سيتم مناقشتها (أمام محكمة التحكيم الرياضية). نحن لا نجادل في حقيقة أنه ربما كان ذلك عدوى. لكننا نعتقد أن تطبيق القواعد لا يتوافق مع أحكام القضاء».

وبينما تعرضت هيئة مكافحة المنشطات في إيطاليا لانتقادات بسبب كشفها في وقت متأخر عن الاختبارات الإيجابية لسينر والبولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة ثانية عالميًا لدى السيدات، يعتقد نيغلي أن «الرياضيين يجب أن يتمتعوا بالحماية».

ووافقت شفيونتيك الشهر الماضي على عقوبة إيقافها لمدة شهر بعد اختبار إيجابي لدواء القلب (تريميتازيدين) في عينة خارج المنافسة في أغسطس 2024.

وقال نيغلي: «أنا شخصيًا أعتقد أن حماية سمعة الرياضي يجب أن تكون همَّنا الأول. نحن نعيش في عالم حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي كما هي، وهذا يعني أن السمعة يمكن أن تتلاشى في وقت قصير جدًا جدًا».