في إطار استمرار شركات منصة التواصل الاجتماعي في تسريح الموظفين، أعلن وزير المشاريع والتجارة والتوظيف الإيرلندي، ليو فارادكار، أن تويتر أكدت تسريح 140 موظفاً في دبلن. ونقلت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» عن فارادكار رفضه التكهن بما إذا كان سيتم تسريح المزيد من الموظفين مستقبلاً.
وأضاف فارادكار: «لقد تلقينا بعد طول انتظار إشعار التسريح من تويتر اليوم في الوزارة، لقد تم تسريح نحو 140 موظفاً». وتابع: «فليطمئن الطاقم الذي تضرر أنهم سيتلقون الكثير من المساعدة الحكومية، سواء كان في البحث عن وظيفة جديدة أو ما إذا كانوا يريدون إقامة مشروعهم الخاص، أو بالعودة إلى التعليم أو التدريب».
وتخفض شركات التكنولوجيا الموظفين وتبطئ التوظيف، حيث إنها تواجه معدلات فائدة أعلى وتراجع إنفاق المستهلكين، بالإضافة إلى دولار قوي.
وفرضت شركة «تويتر»، تحت قيادة المالك الجديد، إيلون ماسك، خفضاً كبيراً في الوظائف، وشهدت مغادرة الكثير من موظفيها. فيما استغنت شركة «ميتا» الشركة الأم لشركة «فيسبوك» عن نحو 11 ألف وظيفة، وهي أول مجموعة من عمليات التسريح، في تاريخ شركة منصة التواصل الاجتماعي.
وعند سؤاله عما إذا كانت الحكومة قد خططت لقنوات للإدارات والوكالات للتواصل مع العامة بشأن مواقع تواصل اجتماعية بديلة في حال انهار تويتر، قال فارادكار: «التكهن بشأن زوال تويتر سابق لأوانه».
وأضاف: «أياً كانت المنصات القائمة، فسوف تستخدمها الحكومة، وهناك وسائل أخرى كثيرة للتواصل مع الشعب ونشر رسالتك غير تويتر، فبالتالي لسنا معتمدين عليه إطلاقاً لإيصال رسالتنا».
وذكرت شركة «جاجوار لاند روفر»، في هذا الإطار، أنها تتطلع لتوظيف موظفين، تمت إقالتهم من قبل شركات تكنولوجية، مثل «ميتا بلاتفورمز» و«تويتر»، لشغل الوظائف في قطاعي الرقمنة والهندسة. وقالت شركة صناعة السيارات الفاخرة في بيان يوم الجمعة إنها تريد توظيف نحو 800 عامل في مختلف أنحاء المملكة المتحدة وأميركا وإيرلندا والهند والصين والمجر، حسب بلومبرغ.
وأضافت الشركة أن الوظائف في مجالات، تشمل القيادة الذاتية والذكاء الاصطناعي والكهرباء والبرمجيات السحابية وعلوم البيانات والتعليم الآلي.
في الأثناء، أعلن الملياردير إيلون ماسك مالك شركة منصة التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن إعادة حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على الموقع الشهير. وأعلن ماسك في منشور على «تويتر» أن شخصيات أخرى مثيرة للجدل مثل كاثي جريفين وجوردن بيترسون وبابيلون بي ستتم إعادة حساباتها.
وأضاف ماسك: «سياسة تويتر الجديدة هي حرية التعبير، ولكن ليس حرية الوصول». سيتم إلغاء تعزيز التغريدات السلبية أو تلك التي تحض على الكراهية إلى الحد الأقصى وإلغاء استثمارها، وعليه فإنها لن تحصل على إعلانات أو إيرادات أخرى من تويتر.
وأوضح ماسك أنه: «تمت إعادة حسابات كاثي جريفين وجوردن بيترسون وبابليون بي... قرار إعادة حساب ترمب لم يتخذ بعد».