البرازيل والأرجنتين في طليعة المرشحين لتحقيق المجد في قطر

هل ينكسر الاحتكار الأوروبي لكأس العالم بعد عقدين من الزمن؟

منتخب البرازيل  يستعد لبدء مشواره  في كأس العالم (أ.ب)
منتخب البرازيل يستعد لبدء مشواره في كأس العالم (أ.ب)
TT

البرازيل والأرجنتين في طليعة المرشحين لتحقيق المجد في قطر

منتخب البرازيل  يستعد لبدء مشواره  في كأس العالم (أ.ب)
منتخب البرازيل يستعد لبدء مشواره في كأس العالم (أ.ب)

يبدو أن الاحتكار الأوروبي لكأس العالم في كرة القدم سينكسر بعد عقدين من الزمن، أقله في أعين مدربين ولاعبين ومحللين يرون في منتخبَي البرازيل والأرجنتين أبرز المرشحين لتحقيق المجد في قطر. كان المنتخب البرازيلي بجيله الخارق الذي ضم أمثال رونالدو ورونالدينيو وريفالدو آخر منتخب مِن خارج القارة العجوز يرفع الكأس في مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002، محققاً لقبه الخامس القياسي.
سيطرت بعدها منتخبات أوروبا فتوجت إيطاليا (2006)، إسبانيا (2010)، ألمانيا (2014) وفرنسا (2018)، لكن الكثيرين يتوقعون أن تخرج الكأس من القارة العجوز هذه المرة وتعود أدراجها إلى أميركا الجنوبية، وتحديداً إلى برازيليا أو بوينس آيرس للمرة الأولى منذ 1986 بقيادة الأسطورة الراحل دييغو أرماندو مارادونا. يرى البعض أن كرة القدم مدينة للأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم سبع مرات، بالتتويج، فيما يعتبر البعض الآخر أنه لن يصبح بقيمة مارادونا في بلاده ما لم يحقق ذلك. يتوقع الإسباني جوسيب غوارديولا، مدربه السابق في برشلونة، والذي غالباً ما يكرر أن ميسي هو أعظم من أنجبته المستديرة، أن يكون اللقب أخيراً من نصيبه. كشف عن ذلك المهاجم الأرجنتيني الشاب خوليان ألفاريز الذي يلعب تحت إشراف غوارديولا في مانشستر سيتي الإنجليزي بعد وصوله خلال الصيف من ريفر بلايت.

فرحة لاعبي الأرجنتين بالفوز على الإمارات ودياً (أ.ف.ب)

كرة القدم مدينة لميسي
قال في حديث مع شبكة «آي إس بي إن» في أكتوبر (تشرين الأول) الأول الماضي: «خلال أيامي الأولى، كان يتحدث جوسيب وبرتغاليون ورودري عمن سيفوز بكأس العالم، لم أقل شيئا. كانوا يقولون البرتغال وفرنسا ودول أوروبية أخرى، ثم قال جوسيب... هل تعرفون من لديه أفضل فرصة؟... لم يقولوا أي شيء ثم استدار وأشار إلي». أما ميسي نفسه، فرأى أن البرازيل وفرنسا حاملة اللقب، بقيادة نيمار وكيليان مبابي على التوالي، زميليه في باريس سان جيرمان، ستكونان أبرز المرشحين.
قال في حديث مع اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول»: «كلما تحدثنا عن المرشحين، نتحدث دائماً عن الفرق ذاتها. إذا أردتم أن نعطي أفضلية الفوز للبعض، فأعتقد أن البرازيل، وفرنسا وإنجلترا تتقدم بعض الشيء على المنتخبات الأخرى». وكان كشف في حديث سابق عن منتخبي البرازيل وفرنسا: «لديهما نفس المجموعة منذ فترة طويلة، ويعملان بشكل جيد. فرنسا، بصرف النظر عن آخر كأس أوروبا عندما أقصيت (في دور الستة عشر) حيث قدموا أداءً سيئاً، فإن لديهم بعض اللاعبين الرائعين. لديهم فكرة واضحة والمدرب نفسه (ديدييه ديشامب). الأمر ذاته بالنسبة للبرازيل بعض الشيء» بقيادة تيتي. لم يذكر ميسي منتخب بلاده رغم وصوله إلى قطر إثر سلسلة من 36 مباراة من دون خسارة، تخللها التتويج بكوبا أميركا العام الماضي على حساب البرازيل بالذات في عقر دارها (1 - 0) ليحقق أخيراً لقبه الأول مع «راقصي التانغو». ويرشح المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي وقع منتخب بلاده مع مجموعة الأرجنتين، ميسي وزملاءه للفوز. قال في حديث مع صحيفة ماركا الإسبانية الأحد: «نعم، أعتقد أن الأرجنتين، مع ميسي، من المرشحين للفوز بكأس العالم». وعندما سُئل عما إذا كانت كرة القدم مدينة لميسي بهذا اللقب، أجاب مهاجم برشلونة: «إذا قمتم بتحليل كرة القدم في السنوات العشر أو 15 الماضية، فإن الوجهين الرئيسيين هما ميسي و(البرتغالي) كريستيانو رونالدو، وفي النهاية، إذا فكرتم في من يستحق الفوز بكأس العالم هذه، فإن هذين الاسمين يظهران دائماً».


ميسي أمله وأمل بلاده في الفوز بلقب المونديال (رويترز)

سادسة للبرازيل
أو فرنسا مجدداً؟

وفق ما أسفرت عنه القرعة، هناك احتمال في أن تلتقي البرازيل والأرجنتين في النهائي في سابقة في المونديال. تملك البرازيل أقوى خطوط الهجوم بقيادة نيمار ونجمي ريال مدريد المتألقين فينيسيوس جونيور ورودريغو وغابرييل جيسوس مهاجم آرسنال وغيرهم. ويرى الألماني يورغن كلينسمان، بطل العالم 1990، والذي مني منتخب بلاده بخسارة مذلة 7 - 1 بالبرازيل على أرضها في نصف نهائي 2014 أنها المرشحة الأبرز: «ألمانيا لديها منتخب شاب جيد جداً. يمكنهم الذهاب بعيداً، ونظرياً يمكنهم الفوز بكأس العالم... لكن المنتخب الأبرز بالنسبة لي، بعد أن شاهدته على مدار العامين الماضيين خاصة خلال التصفيات هو البرازيل».
كان الظهير الأيمن كافو آخر قائد برازيلي يرفع الكأس. وأكد في حديث إعلامي أن «كأس العالم في قطر فرصة عظيمة لكسر الهيمنة الأوروبية. هذا هو الوقت المثالي للبرازيل لكسر اللعنة والفوز باللقب. الأرجنتين والبرازيل هما المرشحتان الأبرز». لم يختلف الأمر بالنسبة للحارس الإيطالي الأسطوري جانلويجي بوفون المتوج بمونديال 2006 «الأرجنتين والبرازيل، أرى أنهما قويتان للغاية. على صعيد الأفراد، أرى فرنسا المنتخب الأوروبي الوحيد القادر على المنافسة، ولكن لست متأكداً من ذلك على صعيد المجموعة... فرنسا، على غرار إيطاليا قليلا، تضيع أحياناً ولا تحقق النتائج القادرة على تحقيقها. وربما بلجيكا، لأنني أحب كثيراً (حارسها تيبو) كورتوا».

نيمار ورقة البرازيل الرابحة (أ.ب)

من جهته، يرى الدولي الفرنسي السابق باتريك فييرا، المتوج بمونديال 1998 أن «فرنسا لا تزال المرشحة الأبرز بسبب قوتها الهجومية. هناك البرازيل والأرجنتين، كما أن الألمان حاضرون دائماً في البطولات الكبرى. هذه الدول الأربع المرشحة بالنسبة لي». يشكك البرازيلي توستاو، بطل العالم 1970، بقدرة بلاده على إحراز اللقب، فقال: «الفريق يبدو صلباً جداً، لكن خلال الأعوام الأربعة الأخيرة لم يواجه سوى خصوم من أميركا الجنوبية، مع خوضه بعض المباريات الودية مع منتخبات آسيوية وأفريقية أقل شأناً منه». وفي موقف غريب، ذهب أسطورة كرة القدم الكاميرونية صامويل إيتو بعيداً في توقعاته، معتبراً أن «الكاميرون ستفوز بنهائي كأس العالم ضد المغرب»، علما بأنه لم يسبق أن بلغ منتخب أفريقي مباراة القمة.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.