«فولكس فاغن» تفوز بجائزة أفضل فريق تصميم لهذه السنة

«فولكس فاغن» تفوز بجائزة أفضل فريق تصميم لهذه السنة
TT

«فولكس فاغن» تفوز بجائزة أفضل فريق تصميم لهذه السنة

«فولكس فاغن» تفوز بجائزة أفضل فريق تصميم لهذه السنة

تم تكريم فريق التصميم في العلامة التجارية «فولكس فاغن»، ضمن احتفالات جوائز «إكس بلاس» لعام 2015. وقد تسلم كلاوس بيشوف جائزة الابتكار نيابة عن باقي أعضاء الفريق. إضافة إلى ذلك حصلت ثلاثة طرازات من سيارات «فولكس فاغن» على امتياز الدخول في المنافسة ضمن خمس فئات أخرى.
وكانت علامة «فولكس فاغن» واحدة من العلامات التجارية الرابحة في جوائز «إكس بلاس» لهذا العام، إذ ربح فريق التصميم في «فولكس فاغن» إحدى الجوائز الخاصة، وقد قيل في تصريحات رسمية للجنة التحكيم المشاركة في المسابقة: «على مدى عقود كثيرة طوّرت فولكس فاغن علامتها التجارية، لم تُبعد عن استراتيجيتها كل الأفكار والاتجاهات المعاصرة، بل على العكس تمامًا. إذ اهتمت بكل شيء بدءًا من الصورة العامة للمنتج وصولاً إلى أصغر التفاصيل، ومن الخيال الخصب إلى التوقيع، كما اهتمت بإيجاد مفاهيم متماسكة تجذب العقل والقلب، وقد نجحوا في تطبيق ذلك على إطار واسع. كما أثبت فريق التصميم في فولكس فاغن (لا سيما مع سيارة 'C Coupé GTE' التي تم الكشف عنها مؤخرًا في شنغهاي) كيف يكون التصميم الحالي لسيارات الشركة مختلفًا ومميزًا».
إضافة إلى ذلك ذهبت جائزة أفضل منتج لهذا العام لطرازين من سيارات «فولكس فاغن» فبفضل الصناعة المتميزة والتصميم الداخلي والخارجي الكامل تُوجت سيارة باسات فاريانت بجائزة السيارة العائلية لعام 2015 و2016. كما حازت سيارة غولف سبورتس فان (التي وفقًا للجنة التحكيم وفّرت مساحة ووظائف إضافية رفعت السيارة إلى مستوى عالي القيمة بالشكل الذي يرضي العملاء) على جائزة مرموقة ضمن جوائز «بلاس إكس» وهي جائزة السيارة المتعددة الأغراض المدمجة لعام 2015 و2016.
وقد حصلت كل من باسات صالون، وباسات فاريانت، وغولف سبورتس فان على جائزة الابتكار ضمن فئات الجودة العالية، والتصميم، وسهولة الاستعمال.



بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
TT

بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)

حذَّر الرئيس السابق لمجموعة بورصة لندن، من أنَّ بورصة لندن الرئيسية أصبحت «غير تنافسية للغاية»، وسط أكبر هجرة شهدتها منذ الأزمة المالية.

وقال كزافييه روليه، الذي ترأس مجموعة بورصة لندن بين عامَي 2009 و2017، إن التداول الضعيف في لندن يمثل «تهديداً حقيقياً» يدفع عدداً من الشركات البريطانية إلى التخلي عن إدراجها في العاصمة؛ بحثاً عن عوائد أفضل في أسواق أخرى.

وجاءت تعليقاته بعد أن أعلنت شركة تأجير المعدات «أشتيد» المدرجة في مؤشر «فوتسي 100» خططها لنقل إدراجها الرئيسي إلى الولايات المتحدة، استمراراً لاتجاه مماثل اتبعته مجموعة من الشركات الكبرى في السنوات الأخيرة.

ووفقاً لبيانات بورصة لندن، فقد ألغت أو نقلت 88 شركة إدراجها بعيداً عن السوق الرئيسية في لندن هذا العام، بينما انضمت 18 شركة فقط. وتشير هذه الأرقام، التي نشرتها صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إلى أكبر تدفق صافي من الشركات خارج السوق منذ الأزمة المالية في 2009.

كما أن عدد الإدراجات الجديدة في لندن يتجه لأن يكون الأدنى في 15 عاماً، حيث تتجنب الشركات التي تفكر في الطرح العام الأولي (IPO) التقييمات المنخفضة نسبياً مقارنة بالأسواق المالية الأخرى.

وقد تجاوزت قيمة الشركات المدرجة التي تستعد لمغادرة سوق الأسهم في لندن هذا العام، 100 مليار جنيه إسترليني (126.24 مليار دولار) سواء من خلال صفقات استحواذ غالباً ما تتضمن علاوات مرتفعة، أو من خلال شطب إدراجها.

وأضاف روليه أن انخفاض أحجام التداول في لندن في السنوات الأخيرة، مقارنة مع الارتفاع الحاد في الولايات المتحدة، دفع الشركات إلى تسعير أسهمها بأسعار أقل في المملكة المتحدة لجذب المستثمرين.

وقال في تصريح لصحيفة «التليغراف»: «الحسابات البسيطة تشير إلى أن السوق ذات السيولة المنخفضة ستتطلب خصماً كبيراً في سعر الإصدار حتى بالنسبة للطروحات العامة الأولية العادية. كما أن السيولة المنخفضة نفسها ستؤثر في تقييم الأسهم بعد الاكتتاب. بمعنى آخر، فإن تكلفة رأس المال السهمي تجعل هذه السوق غير تنافسية بشكل كامل».

ووفقاً لتقديرات «غولدمان ساكس»، يتم تداول الأسهم في لندن الآن بخصم متوسط يبلغ 52 في المائة مقارنة بنظيراتها في الولايات المتحدة.

وتستمر معاناة سوق العاصمة البريطانية في توجيه ضربة لحكومة المملكة المتحدة، التي تسعى جاهدة لتبسيط القوانين التنظيمية، وإصلاح نظام المعاشات المحلي لتشجيع مزيد من الاستثمارات.

وأشار روليه إلى أن المملكة المتحدة بحاجة إلى التخلص من الإجراءات البيروقراطية المرتبطة بالاتحاد الأوروبي التي تمنع صناديق التقاعد من امتلاك الأسهم، بالإضافة إلى ضرورة خفض الضرائب على تداول الأسهم وتوزيعات الأرباح.

وأضاف: «قلقي اليوم لا يتعلق كثيراً بالطروحات العامة لشركات التكنولوجيا، فقد فات الأوان على ذلك. التهديد الحقيقي في رأيي انتقل إلى مكان آخر. إذا استمعنا بعناية لتصريحات كبار المديرين التنفيذيين في الشركات الأوروبية الكبرى، فسنجد أنهم أثاروا احتمال الانتقال إلى الولايات المتحدة للاستفادة من انخفاض تكلفة رأس المال والطاقة، والعوائد المرتفعة، والتعريفات التفضيلية».