إيران تتهم إسرائيل والغرب بالتخطيط لحرب أهلية في البلاد

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران تتهم إسرائيل والغرب بالتخطيط لحرب أهلية في البلاد

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (أرشيفية - رويترز)

اتهم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم (الخميس)، إسرائيل وأجهزة مخابرات غربية بالتخطيط لتقسيم إيران وإشعال فتيل حرب أهلية بها، وذلك بعد يوم من مقتل سبعة أشخاص في مدينة إيذه بجنوب غربي البلاد فيما وصفته وسائل الإعلام الرسمية بأنه «هجوم إرهابي».
وكتب أمير عبد اللهيان على «تويتر»: «الأجهزة الأمنية المختلفة وإسرائيل وبعض السياسيين الغربيين الذين وضعوا خططاً لنشوب حرب أهلية وتدمير وتفكيك إيران، يجب أن يعلموا أن إيران ليست ليبيا أو السودان»، مضيفاً أن الإيرانيين لن ينخدعوا بمثل هذه الخطط.



نائب الرئيس الإيراني يستقيل بعد إقالة وزير الاقتصاد

نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية)
نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية)
TT

نائب الرئيس الإيراني يستقيل بعد إقالة وزير الاقتصاد

نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية)
نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية)

أعلن نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف استقالته، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية إرنا، وذلك بعد إقالة وزير الاقتصاد الإيراني.

وقدم ظريف استقالته إلى الرئيس مسعود بزشكيان، في انتكاسة جديدة بعد سبعة أشهر فقط من توليه المنصب. وجاء قرار ظريف عقب تصويت البرلمان، الذي يهيمن عليه المحافظون المتشددون، بسحب الثقة من وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي، وهو شخصية معتدلة ورئيس سابق للبنك المركزي. وصوت 182 نائبا من أصل 273 لصالح إقالة همتي اليوم الأحد، وسط تصاعد التوترات بشأن الأزمة الاقتصادية المستمرة في إيران وارتفاع معدلات التضخم بشكل حاد.

وشهد الريال الإيراني تراجعا حادا أمام العملات الأجنبية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية، حيث يكافح العديد من الإيرانيين لمواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وأصبح اللحوم والأسماك من الكماليات. وسبق أن استقال ظريف في آب (أغسطس) 2024 بعد 11 يوما فقط من توليه منصبه، مشيرا إلى خلافات مع بزشكيان حول تشكيل حكومته المحافظة. لكنه عاد لاحقا إلى منصبه، ليعلن استقالته مجددا وسط هذه الأزمة السياسية الأخيرة.