بايدن يرفض مزاعم زيلينسكي بشأن «صاروخ بولندا»

بايدن يرد على أسئلة الصحافيين بعيد وصوله إلى واشنطن فجرا (رويترز)
بايدن يرد على أسئلة الصحافيين بعيد وصوله إلى واشنطن فجرا (رويترز)
TT

بايدن يرفض مزاعم زيلينسكي بشأن «صاروخ بولندا»

بايدن يرد على أسئلة الصحافيين بعيد وصوله إلى واشنطن فجرا (رويترز)
بايدن يرد على أسئلة الصحافيين بعيد وصوله إلى واشنطن فجرا (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي جو بايدن تأكيدات نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن روسيا أطلقت صاروخاً سقط في بولندا، مواصلاً جهود الولايات المتحدة وحلفائها لخفض التصعيد بشأن الحادث الذي تسبب في سقوط قتلى، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن لدى عودته إلى البيت الأبيض بعد المشاركة في قمة دول مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، سُئل بايدن في وقت مبكر من صباح اليوم (الخميس) عن نفي زيلينسكي أن الدفاعات الجوية الأوكرانية هي التي أطلقت الصاروخ.
وقال بايدن عن الرواية الأوكرانية للحادث: «هذا ليس الدليل»، من دون الخوض في تفاصيل.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1592832601303252993?s=20&t=BKqQGb-Yqfxt6qE4aKL0IQ
وأسفر الصاروخ عن مقتل شخصين في قرية بولندية بالقرب من الحدود الأوكرانية، أول من أمس (الثلاثاء)، وأدى الحادث إلى اضطراب في قمة مجموعة العشرين في اليوم التالي عندما استيقظ القادة على هذه الأخبار.
وعقد بايدن اجتماعاً طارئاً مع قادة الدول الحلفاء في فندق إقامته بجزيرة بالي؛ حيث تعهدوا بدعم تحقيق بولندا في الحادث.
وأخبرهم بايدن، في السر، بأن الصاروخ من أصل أوكراني. وعلناً، توخى الحذر بشأن نسبه مباشرة إلى روسيا.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1593211598935465984
وقال العديد من المسؤولين الأميركيين إن الصاروخ، على الأرجح، سلاح أوكراني مضاد للطائرات، ويُعتقد أنه من منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس - 300»، وأطلق رداً على وابل الصواريخ الروسية التي أطلقت على أهداف مدنية في أوكرانيا.
ووصف بايدن هذه الهجمات، التي تستهدف الطاقة والبنى التحتية المدنية الأخرى بأنها «غير معقولة على الإطلاق».
وقال زيلينسكي إنه يعتقد أن الصاروخ أطلق من روسيا، وطالب بمشاركة كييف في التحقيق.
ووصف الرئيس البولندي أندريه دودا حالات الوفاة جراء سقوط الصاروخ بأنها حادث «مؤسف»، وأنها وقعت نتيجة إجراءات الدفاع الجوي الأوكرانية.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ: «لا يوجد مؤشر على أن روسيا تستعد لشن هجمات عسكرية هجومية ضد الناتو».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.