العلا تحتفي بأعمال مؤسسة «آندي وارهول» الفنية

لوحة محمد علي (متحف آندي وارهول) - لوحة ليز (متحف آندي وارهول)
لوحة محمد علي (متحف آندي وارهول) - لوحة ليز (متحف آندي وارهول)
TT

العلا تحتفي بأعمال مؤسسة «آندي وارهول» الفنية

لوحة محمد علي (متحف آندي وارهول) - لوحة ليز (متحف آندي وارهول)
لوحة محمد علي (متحف آندي وارهول) - لوحة ليز (متحف آندي وارهول)

تحتفي «فنون العلا» بأعمال مؤسسة الفنان الأميركي الشهير آندي وارهول من خلال معرض « «FAMEالذي تحتضنه قاعة «مرايا»؛ بدءاً من 17 فبراير (شباط) 2023 وحتى 15 مايو (أيار) 2023، وذلك ضمن «مهرجان فنون العلا». وجاء الاتفاق على عقد المعرض خلال توقيع اتفاقية بين «فنون العلا» و«مؤسسة آندي وارهول»، خلال حفل المؤسسة بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية.
ويُقدّم المعرض بعضاً من أشهر أعمال «مؤسسة وارهول»، وتتضمن لوحات ومطبوعات عن مشاهير هوليوود، وأساطير الرياضة والموسيقى؛ كإليزابيث تايلور، ومحمد علي كلاي، ودوللي بارتون، وفيديوهات بورتريه التُقطت لرموز الستينات والسبعينات.
وتعمل «الهيئة الملكية لمحافظة العلا» على أن تصبح المنطقة وجهةً عالميةً رائدةً للفنون والتراث والثقافة والطبيعة؛ تحقيقاً لمستهدفات «رؤية المملكة 2030»، وذلك بعقد الشراكات مع مختلف المؤسسات والفنانين حول العالم، من أجل تعميق الروابط بين الثقافات.
وقالت نورا الدبل، المديرة التنفيذية لـ«الفنون والصناعات الإبداعية في (فنون العلا)»، إن الاتفاقية لإقامة المعرض في العلا، تعد جزءاً من استراتيجية الفنون، لدعم مبادرات فنية متعددة الثقافات، مضيفة: «نسعى لقيادة حقبة جديدة من التبادل الثقافي؛ ومن ضمنه المعارض التي تقدّم أعمال أهم الفنانين العالميين والإقليميين من منتصف القرن العشرين إلى يومنا الحالي».
من ناحيته؛ أوضح مدير «مؤسسة ومتحف آندي وارهول»، باتريك موور، أن المعرض يقدّم رحلة وارهول مع الفنون، مشيراً إلى أن المعرض يُشكّل فرصة لتوسيع إرثه عبر الوصول إلى جمهور مختلف حول العالم؛ ومن ذلك العلا.
وتمثلُ الفنونُ أهميةً بالغةً في رؤية العُلا؛ وذلك لأنها إحدى الركائز الأساسية لـ«الهيئة الملكية لمحافظة العلا»، حيث أعلنت عن إقامة مشروع «وادي الفن» وكذلك إقامة «مهرجان فنون العلا» في فبراير الماضي، بمجموعة من الفعاليات كان من أبرزها: معرض «Desert X AlUla» في نسخته الثانية، وكذلك برنامج «إقامة العلا الفنية».



خبراء: القصف الإسرائيلي ضد مواقع عسكرية سورية يتعارض مع القانون الدولي

قوات إسرائيلية تتحرك داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
قوات إسرائيلية تتحرك داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

خبراء: القصف الإسرائيلي ضد مواقع عسكرية سورية يتعارض مع القانون الدولي

قوات إسرائيلية تتحرك داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
قوات إسرائيلية تتحرك داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

أكّد خبراء أمميون، أمس (الأربعاء)، أنّ الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل ضدّ مواقع عسكرية سورية أخيراً تتعارض مع القانون الدولي الذي لا يجيز نزع أسلحة دولة ما بطريقة «وقائية» لأنّ هذا الأمر يمكن أن يتسبّب بـ«فوضى عالمية»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب بن سول خلال مؤتمر صحافي في جنيف: «ليس هناك أيّ أساس على الإطلاق بموجب القانون الدولي لنزع سلاح بلد ما لا نحبّه بطريقة وقائية أو مسبقة».

وأضاف: «لو كان الأمر كذلك، لفُتح الباب أمام فوضى عالمية، لأنّ العديد من الدول لديها أعداء تودّ رؤيتهم منزوعي السلاح».

وشدّد سول، الخبير الأسترالي المتخصص في القانون الدولي الإنساني وقانون الأمم المتحدة، على أنّه «لا يمكنكم أن تتبعوا عدوكم أينما كان في العالم وأن تقصفوه».

وعلى غرار سائر المقرّرين المكلّفين من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فإنّ سول لا يتحدّث باسم المجلس.

بالمقابل، أوضح الخبير الأممي أنّ الوضع «مختلف» في لبنان، حيث تشنّ إسرائيل منذ أشهر غارات لتدمير مخازن أسلحة وذخيرة، مشيراً إلى أنّ وجه الاختلاف هو أنّه في لبنان «هناك نزاع مفتوح».

وإثر سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ اتّفاق فض الاشتباك المبرم في 1974 بين سوريا وإسرائيل ملغى، وأمر بنشر جنود إسرائيليين في المنطقة العازلة في هضبة الجولان التي تفصل بين الجزء الذي احتلّته الدولة العبرية من هذه المرتفعات وضمّته إليها وبقية الهضبة السورية.

ولعقود خلت كانت سوريا حليفاً وثيقاً لإيران والحلقة الأساسية في طريق الإمداد البري لـ«حزب الله» من طهران.

وفي الأيام الأخيرة، شنّ الجيش الإسرائيلي مئات الغارات الجوية في سوريا، مستهدفاً مستودعات أسلحة كيماوية ومنظومات دفاع جوية ومخازن ذخيرة وقطعاً بحرية حربية.

وعن هذه الغارات قال الخبير الأممي: «هذا أمر غير قانوني على الإطلاق، وليس هناك أيّ أساس في القانون الدولي للقيام بذلك، لكنّه استمرار لما فعلته إسرائيل في سوريا منذ عقد من الزمان».

بدوره، قال المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بتعزيز النظام الديمقراطي والعادل، جورج كاتروغالوس، إنّ ما تقوم به إسرائيل في سوريا «يندرج في إطار نمط».

وأضاف الأستاذ في القانون العام ووزير الخارجية اليوناني الأسبق أنّ «هذه حالة أخرى من حالات عدم احترام القانون التي تظهرها إسرائيل في المنطقة: هجمات لم يسبقها استفزاز ضدّ دولة ذات سيادة».