أثينا تعلن إفراج إيران عن ناقلتَي نفط يونانيتين احتجزتهما في مايو

ناقلة النفط الإيرانية «لانا» قبالة الساحل اليوناني منتصف أبريل (أ.ب)
ناقلة النفط الإيرانية «لانا» قبالة الساحل اليوناني منتصف أبريل (أ.ب)
TT

أثينا تعلن إفراج إيران عن ناقلتَي نفط يونانيتين احتجزتهما في مايو

ناقلة النفط الإيرانية «لانا» قبالة الساحل اليوناني منتصف أبريل (أ.ب)
ناقلة النفط الإيرانية «لانا» قبالة الساحل اليوناني منتصف أبريل (أ.ب)

أعلنت وزارة البحرية التجارية اليونانية، اليوم الأربعاء، أن إيران أفرجت عن ناقلتَي نفط ترفعان العلم اليوناني كان «الحرس الثوري» الإيراني قد احتجزهما في مايو (أيار) الماضي رداً على احتجاز أثينا ناقلة نفط إيرانية.
وقالت الوزارة: «بعد محادثات استمرّت أشهراً مع إيران، غادرت (إيران) اليوم سفينتا (برودنت ووريرPrudent Warrior) و(دلتا بوسيدونDelta Poseidon) اللتان ترفعان العلم اليوناني وكانتا محتجزتَين منذ 27 مايو» الماضي. وكان قد أُفرج عن طاقمي السفينتين في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وفي مايو الماضي، احتجزت السلطات اليونانية قبالة جزيرة إيفيا ناقلة النفط الروسية «بيغاس» (تغير اسمها بعد أيام إلى «لانا»)، وذلك تنفيذاً لعقوبات صادرة على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأكدت «الخارجية» الإيرانية حينها أن السفينة «تابعة لسيادة» إيران. إلا إن موقع «مارين ترافيك» المختص في تتبع حركة الملاحة البحرية، أشار إلى أن السفينة لا تزال قانوناً تحت العلم الروسي حتى بعد تغيير اسمها.
وأفادت التقارير بأن الناقلة محملة بـ115 ألف طن من النفط الإيراني.
وأعلنت أثينا أنها ستسلم واشنطن، التي تفرض عقوبات على صادرات الخام من طهران، حمولة نفط إيراني كانت على متن الناقلة «لانا» التي احتجزتها السلطات اليونانية بناءً على طلب القضاء الأميركي.
وتشير بعض الإحصاءات التي نشرتها وسائل إعلام إيرانية في السنوات الأخيرة إلى أن تهريب الوقود والمشتقات النفطية الأخرى يصل إلى 40 مليون لتر يومياً.
ويعتقد الخبراء أن التفاف إيران على العقوبات النفطية من بين الأسباب الأساسية في تفاقم ظاهرة تهريب الوقود.
في يناير (كانون الثاني) الماضي، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن محللين مختصين في صناعة الطاقة والأمن الإقليمي، أن عناصر من الدولة الإيرانية، لا سيما «الحرس الثوري» وشركات شحن خاصة في دول مجاورة لإيران، يشاركون في عملية تهريب الوقود. وقال الخبراء إن «(الحرس الثوري) في بعض الأحيان يسعى إلى اعتراض أولئك الذين يحاولون الحصول على جزء من نشاطهم دون إذن مسبق من المجموعة (الحرس)».



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.