أعلنت وزارة البحرية التجارية اليونانية، اليوم الأربعاء، أن إيران أفرجت عن ناقلتَي نفط ترفعان العلم اليوناني كان «الحرس الثوري» الإيراني قد احتجزهما في مايو (أيار) الماضي رداً على احتجاز أثينا ناقلة نفط إيرانية.
وقالت الوزارة: «بعد محادثات استمرّت أشهراً مع إيران، غادرت (إيران) اليوم سفينتا (برودنت ووريرPrudent Warrior) و(دلتا بوسيدونDelta Poseidon) اللتان ترفعان العلم اليوناني وكانتا محتجزتَين منذ 27 مايو» الماضي. وكان قد أُفرج عن طاقمي السفينتين في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وفي مايو الماضي، احتجزت السلطات اليونانية قبالة جزيرة إيفيا ناقلة النفط الروسية «بيغاس» (تغير اسمها بعد أيام إلى «لانا»)، وذلك تنفيذاً لعقوبات صادرة على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأكدت «الخارجية» الإيرانية حينها أن السفينة «تابعة لسيادة» إيران. إلا إن موقع «مارين ترافيك» المختص في تتبع حركة الملاحة البحرية، أشار إلى أن السفينة لا تزال قانوناً تحت العلم الروسي حتى بعد تغيير اسمها.
وأفادت التقارير بأن الناقلة محملة بـ115 ألف طن من النفط الإيراني.
وأعلنت أثينا أنها ستسلم واشنطن، التي تفرض عقوبات على صادرات الخام من طهران، حمولة نفط إيراني كانت على متن الناقلة «لانا» التي احتجزتها السلطات اليونانية بناءً على طلب القضاء الأميركي.
وتشير بعض الإحصاءات التي نشرتها وسائل إعلام إيرانية في السنوات الأخيرة إلى أن تهريب الوقود والمشتقات النفطية الأخرى يصل إلى 40 مليون لتر يومياً.
ويعتقد الخبراء أن التفاف إيران على العقوبات النفطية من بين الأسباب الأساسية في تفاقم ظاهرة تهريب الوقود.
في يناير (كانون الثاني) الماضي، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن محللين مختصين في صناعة الطاقة والأمن الإقليمي، أن عناصر من الدولة الإيرانية، لا سيما «الحرس الثوري» وشركات شحن خاصة في دول مجاورة لإيران، يشاركون في عملية تهريب الوقود. وقال الخبراء إن «(الحرس الثوري) في بعض الأحيان يسعى إلى اعتراض أولئك الذين يحاولون الحصول على جزء من نشاطهم دون إذن مسبق من المجموعة (الحرس)».
أثينا تعلن إفراج إيران عن ناقلتَي نفط يونانيتين احتجزتهما في مايو
أثينا تعلن إفراج إيران عن ناقلتَي نفط يونانيتين احتجزتهما في مايو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة