ملخص لأبرز ما انتهت إليه «قمة العشرين» على المستوى الدولي

استنكر غالبية قادة مجموعة العشرين العدوان الروسي على أوكرانيا «بأشد العبارات» وطالبوا بانسحاب القوات الروسية من البلاد دون شروط. كما أكد أكبر عشرين اقتصاداً في العالم في البيان المشترك أن «استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها غير مسموح به».
إليك أبرز ما تحتاج إلى معرفته عمّا ورد عن قمّة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، وفقاً لوكالة «رويترز»:

* أوكرانيا وروسيا
وطالبت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، بالدعم الدولي لأوكرانيا وقالت إنها تريد الاعتراف بموجة من الهجمات الصاروخية الروسية على البلاد في اليوم الماضي.
https://twitter.com/SecYellen/status/1592859780317868034?s=20
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الثلاثاء)، قادة مجموعة العشرين لاعتماد صيغة سلام من 10 نقاط.
من جهته، أدان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي ترأس وفد روسي يحضر القمة في غياب الرئيس فلاديمير بوتين، «تسييس» الاجتماع.
واتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الصيني شي جينبينغ، على أنه من الملحّ وقف تصعيد الصراع في أوكرانيا، وأكد الطرفان من جديد موقفيها بشأن منع استخدام أسلحة نووية هناك.
https://twitter.com/EmmanuelMacron/status/1592436381825261569?s=20&t=j7zm9-tDIIJAZRWKyTB4jg
أما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فكانت لديه «مناقشة صريحة ومفتوحة للغاية» حول صفقة الحبوب في البحر الأسود مع لافروف.

* السياسة النقدية
قال القادة إن بنوكهم المركزية ستستمر في معايرة وتيرة تشديد السياسة النقدية، بينما تضع الدول في اعتبارها الحاجة إلى الحد من «التداعيات عبر البلاد».

* تغير المناخ
اتفق قادة مجموعة العشرين على متابعة الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية -مما يؤكد الاستعداد لهدف درجة الحرارة المرتبط باتفاقية باريس بشأن المناخ لعام 2015. ويمكن أن يعزز ذلك المفاوضات في قمة المناخ «كوب27» في مصر، حيث كان بعض المفاوضين يخشون فشل مجموعة العشرين في دعم هدف 1.5 درجة مئوية.
ذكر إعلانهم أيضاً أن دول مجموعة العشرين ستفعل ذلك لتسريع الجهود نحو التخلص التدريجي من طاقة الفحم.
واتفق بايدن والزعيم الصيني شي جينبينغ يوم الاثنين، على استئناف التعاون حول التغير المناخي.
وأعلن تحالف دول من بينها الولايات المتحدة واليابان أمس، أنها ستجمع 20 مليار دولار في التمويل العام والخاص لمساعدة إندونيسيا على إغلاق محطات توليد الكهرباء المرتبطة بالفحم.

* الاجتماعات الثنائية
- قال بايدن إن بريطانيا هي أقرب حليف لأميركا، خلال أول لقاء له مع رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك.
https://twitter.com/RishiSunak/status/1592765737634263040?s=20&t=9W75E62xSLUxY9ZOUN1KOg
- التقت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، لمدة ساعتين مع محافظ البنك المركزي الصيني يي غانغ، وفق ما قاله مسؤول في الخزانة الأميركية، مضيفاً أن محادثاتهما كانت «صريحة وبنّاءة وإيجابية».
https://twitter.com/SecYellen/status/1592731586348593152?s=20
- أثار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، «مخاوف جدية» بشأن التدخل المحلي المشتبه به من الصين في بلده، ضمن المحادثات الأولى مع الرئيس الصيني أمس، منذ أكثر من ثلاث سنوات.
- ناقش رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، التطورات العالمية والإقليمية في لقاءٍ مع بايدن، وتحدث أيضاً مع الرئيس الصيني في نهاية مأدبة عشاء، في الاجتماع الأول من نوعه منذ الاشتباكات الحدودية الدامية في منتصف عام 2020.
- دعا رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الصين إلى لعب دور أكبر في كبح جماح كوريا الشمالية النووية والاستفزازات الصاروخية.
- أشار رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، والرئيس الصيني إلى أنهما سيحاولان تخطي خلافات السنوات الماضية بعد الاجتماع الرسمي الأول بين قادة البلدين منذ عام 2016. وكان الاجتماع خطوة لتحسين العلاقات ولكنه لن يُحدث تحولاً في سياسة الدفاع الأسترالية، حسبما أكد دبلوماسيون.
https://twitter.com/AlboMP/status/1592436720733388801?s=20&t=tOz7cx29qhV1FM0Cwa0IJA