الفلبين: تهمة القتل إلى مالك وطاقم العبارة التي تسببت بمصرع العشرات

الفلبين: تهمة القتل إلى مالك وطاقم العبارة التي تسببت بمصرع العشرات
TT

الفلبين: تهمة القتل إلى مالك وطاقم العبارة التي تسببت بمصرع العشرات

الفلبين: تهمة القتل إلى مالك وطاقم العبارة التي تسببت بمصرع العشرات

وجهت الشرطة الفيليبينية تهمة القتل إلى مالك وطاقم العبارة التي جنحت الخميس الماضي، مما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص، كما أعلن اليوم (السبت)، قائد الشرطة الإقليمية أشير دولينا.
وقد تبلغ المالك والطاقم الاتهام، مساء أمس، في مدينة أورموك التي انطلقت منها العبارة مع ركابها الذين ناهزوا المائتين، وقد لقي 45 إلى 56 منهم مصرعهم، كما تفيد معلومات من مختلف المصادر.
وتفيد العناصر الأولى للتحقيق، أن العبارة قد انقلبت بشكل مفاجئ جدًا في مياه هادئة نسبيًا، كما قال دولينا لوكالة الصحافة الفرنسية. واتهم أفراد الطاقم بأنهم «كانوا مهملين، مما يؤكد أنه كان هناك نية القتل. وكانوا مستهترين عن سابق تصور وتصميم».
وأوضح أن الشرطة وجهت التهمة إلى 19 شخصًا هم مالك العبارة جوغي بونغ زاركو والكابتن وارن أوليفييرو و17 من أفراد الطاقم.
وتجري الشرطة تحقيقًا منفصلاً عن تحقيق خفر السواحل الذين يسعون إلى معرفة سبب الغرق. وبعد أن ينهوا تحقيقهم، يمكن أن يوجهوا هم أيضًا التهمة إلى الذين يعتبرونهم مسؤولين عن الحادث.
وقال ناجون إنهم رأوا نحو 150 كيسًا من الإسمنت في العبارة، وإنها لم تكن مثبتة بأسلاك كما كان يفترض أن يحصل، مما تسبب على الأرجح في اختلال توازن العبارة، كما قال اليوم لوكالة الصحافة الفرنسية، العضو في بلدية أورموك غودياردو أبكاس.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».