الفلبين: تهمة القتل إلى مالك وطاقم العبارة التي تسببت بمصرع العشرات

الفلبين: تهمة القتل إلى مالك وطاقم العبارة التي تسببت بمصرع العشرات
TT

الفلبين: تهمة القتل إلى مالك وطاقم العبارة التي تسببت بمصرع العشرات

الفلبين: تهمة القتل إلى مالك وطاقم العبارة التي تسببت بمصرع العشرات

وجهت الشرطة الفيليبينية تهمة القتل إلى مالك وطاقم العبارة التي جنحت الخميس الماضي، مما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص، كما أعلن اليوم (السبت)، قائد الشرطة الإقليمية أشير دولينا.
وقد تبلغ المالك والطاقم الاتهام، مساء أمس، في مدينة أورموك التي انطلقت منها العبارة مع ركابها الذين ناهزوا المائتين، وقد لقي 45 إلى 56 منهم مصرعهم، كما تفيد معلومات من مختلف المصادر.
وتفيد العناصر الأولى للتحقيق، أن العبارة قد انقلبت بشكل مفاجئ جدًا في مياه هادئة نسبيًا، كما قال دولينا لوكالة الصحافة الفرنسية. واتهم أفراد الطاقم بأنهم «كانوا مهملين، مما يؤكد أنه كان هناك نية القتل. وكانوا مستهترين عن سابق تصور وتصميم».
وأوضح أن الشرطة وجهت التهمة إلى 19 شخصًا هم مالك العبارة جوغي بونغ زاركو والكابتن وارن أوليفييرو و17 من أفراد الطاقم.
وتجري الشرطة تحقيقًا منفصلاً عن تحقيق خفر السواحل الذين يسعون إلى معرفة سبب الغرق. وبعد أن ينهوا تحقيقهم، يمكن أن يوجهوا هم أيضًا التهمة إلى الذين يعتبرونهم مسؤولين عن الحادث.
وقال ناجون إنهم رأوا نحو 150 كيسًا من الإسمنت في العبارة، وإنها لم تكن مثبتة بأسلاك كما كان يفترض أن يحصل، مما تسبب على الأرجح في اختلال توازن العبارة، كما قال اليوم لوكالة الصحافة الفرنسية، العضو في بلدية أورموك غودياردو أبكاس.



مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)

لقي 6 أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من أربعين بجروح، جراء هجوم انتحاري استهدف موكباً لقوات الأمن في منطقة تُربت بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.

وأوضحت الشرطة المحلية أن الانتحاري كان يستقل سيارة مفخخة، صدم بها موكباً مكوناً من حافلات كانت تقل رجالاً من قوات حرس الحدود من مدينة كراتشي إلى مدينة كويتا؛ حيث استهدف الحافلة الأخيرة في الموكب، مما أدى إلى تدميرها ومقتل 6 أشخاص كانوا على متنها. وأضافت أن قوات الأمن وفرق الإغاثة قامت بنقل الضحايا إلى المستشفيات في مدينة كويتا. من جانبه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس حكومة إقليم بلوشستان، سرفراز بكتي، الهجوم، مؤكدَين عزمهما مواصلة الحرب ضد الإرهاب.

تعهدت الحكومة الباكستانية باستئصال الإرهاب من البلاد في أعقاب هجوم أسفر عن مقتل 17 من أفراد الأمن السبت (متداولة)

من جهة أخرى، قال مسؤولون باكستانيون، السبت، إن 4 جنود على الأقل ينتمون إلى قوات شبه عسكرية، لقوا مصرعهم في جنوب غربي باكستان، إثر قيام انتحاري يقود سيارة مفخخة بصدم حافلة تقل جنوداً.

وقال مسؤول الشرطة المحلية روشان علي، الذي كان موجوداً في موقع الهجوم، إن أكثر من 30 شخصاً أصيبوا جراء الهجوم الذي وقع في منطقة توربات، بإقليم بلوشستان المضطرب.

وقال علي: «لقد كان هجوماً انتحارياً، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى». وأعلنت جماعة «جيش تحرير البلوش» الانفصالية المحظورة مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان لها على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصة «إكس». ويشهد إقليم بلوشستان تمرداً منذ فترة طويلة؛ حيث تشن مجموعة انفصالية هجمات على قوات الأمن بالأساس. وتطالب الجماعات -بما في ذلك «جيش تحرير البلوش»- بالاستقلال عن الحكومة المركزية.