إسرائيل تتهم إيران باستهداف ناقلة نفط قبالة عُمان بطائرة مسيرة

سفينتان في بحر العرب (أرشيفية-أ.ب)
سفينتان في بحر العرب (أرشيفية-أ.ب)
TT

إسرائيل تتهم إيران باستهداف ناقلة نفط قبالة عُمان بطائرة مسيرة

سفينتان في بحر العرب (أرشيفية-أ.ب)
سفينتان في بحر العرب (أرشيفية-أ.ب)

اتهمت إسرائيل، يوم الأربعاء، إيران بمهاجمة ناقلة النفط ترفع العلم الليبيري، تديرها شركة «إسترن باسيفك شيبينغ» ذات الإدارة الإسرائيلية مستخدمة طائرة مسيرة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إيران هاجمت الناقلة مستخدمة طائرة مسيرة من النوع الذي زودت به روسيا في أوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية تصريحا لمسؤول إسرائيلي بأن الضربة على الناقلة بـ«مقذوف» هو «استفزاز إيراني» يهدف إلى «تعكير صفو الأجواء» قبل افتتاح المونديال في قطر.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن الضربة هدفها «تعكير أجواء» مونديال قطر، موضحاً أن «السفينة مملوكة جزئياً لإسرائيل».

وذكرت الشركة أن الناقلة تعرضت لأضرار طفيفة دون وقوع إصابات أو تسرب شحنتها من السولار.
وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي تيموثي هوكينز، لـ«رويترز» إن الأسطول على علم بحادث تعرضت له ناقلة نفط في خليج عُمان.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة إن التحقيق جارٍ بعد تقارير عن إصابة الناقلة.
وذكرت الهيئة على موقعها على الإنترنت: «الهيئة على علم بالتقارير عن حادث في خليج عمان - بحر العرب والتحقيقات جارية. السفينة والطاقم بخير».
وفي المقابل، حملت وكالة نور نيوز الإيرانية إسرائيل مسؤولية هجوم على ناقلة النفط.
وقالت الوكالة في تغريدة على تويتر: «شر الصهاينة خلال كأس العالم بدأ. نشطت المنافسات الإقليمية وأزمة تشكيل الحكومة في إسرائيل المحور اليهودي العربي لمهاجمة ناقلة النفط في بحر عمان من أجل توريط قطر وإيران في الوقت نفسه بمساعدة وسائل الإعلام«، حسب قولها.
 


مقالات ذات صلة

41.5 درجة متوسط دول الخليج في مؤشر الاقتصاد الدائري

الاقتصاد المركز الإحصائي الخليجي (العمانية)

41.5 درجة متوسط دول الخليج في مؤشر الاقتصاد الدائري

بلغ متوسط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون لعام 2024 نحو 41.5 درجة، متجاوزة بذلك متوسط الأداء العالمي وفق ما أظهرت البيانات

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الخليج جانب من مراسم اتفاق توريد زوارق صاروخية من طراز «فلج 3» (وزارة الدفاع الكويتية)

الكويت تبرم عقداً مع الإمارات لتوريد زوارق صاروخية بـ2.4 مليار دولار

أعلنت ‫وزارة الدفاع الكويتية، تعاقدها مع شركة «إيدج» الإماراتية لتوريد ثمانية زوارق صاروخية من طراز «فلج 3» لقوتها البحرية، بعقد تبلغ قيمته 2.4 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج جاسم البديوي أمين عام المجلس خلال الاجتماع الوزاري (مجلس التعاون)

«الوزاري الخليجي» يطالب مجلس الأمن بقرار يوقف إبادة الفلسطينيين

دعا المجلس الوزاري الخليجي خلال اجتماعه في الكويت مجلس الأمن لاتخاذ قرار مُلزم يضمن امتثال قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

ميرزا الخويلدي (الكويت)
الخليج جانب من الاجتماع الوزاري الخليجي الأخير في مكة المكرمة مارس الماضي (مجلس التعاون)

وزراء خارجية دول الخليج يبحثون التطورات الإقليمية والدولية في المنطقة

يبحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، خلال اجتماعهم الـ164 بمدينة الكويت، اليوم الاثنين، آخِر التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج جانب من الاجتماع الوزاري الخليجي الأخير في مكة المكرمة مارس الماضي (مجلس التعاون)

اجتماع وزاري خليجي لمناقشة تطورات المنطقة

يعقد المجلس الوزاري الخليجي اجتماعه الـ164، بمدينة الكويت، الاثنين، لمناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

السعودية تعالج طفلاً فلسطينياً أفقدته مخلّفات الاحتلال بصره

الطفل الفلسطيني محمد حجازي لدى وصوله إلى الرياض الخميس (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الطفل الفلسطيني محمد حجازي لدى وصوله إلى الرياض الخميس (مركز الملك سلمان للإغاثة)
TT

السعودية تعالج طفلاً فلسطينياً أفقدته مخلّفات الاحتلال بصره

الطفل الفلسطيني محمد حجازي لدى وصوله إلى الرياض الخميس (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الطفل الفلسطيني محمد حجازي لدى وصوله إلى الرياض الخميس (مركز الملك سلمان للإغاثة)

استقبلت الرياض، الخميس، الطفل الفلسطيني محمد حجازي برفقة ذويه، لتلقّي الرعاية الطبية اللازمة في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون؛ إنفاذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبناءً على ما رفعه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

يأتي التوجيه استمراراً لعناية القيادة السعودية وحرصها على تقديم أشكال المساعدات كافة والدعم لدولة فلسطين وشعبها، وتخفيف آثار المعاناة التي سبّبها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

وسيُجري محمد (7 سنوات) الفحوص اللازمة في المستشفى؛ لتحديد الإجراءات المناسبة لعلاجه، بعد أن فقَدَ عينه اليمنى، وتضررت اليسرى بشدة، نتيجة تعرضه لانفجار حين التقط جسماً غريباً من مخلّفات قوات الاحتلال، في أثناء لعبه مع أصدقائه قرب منزلهم الذي دُمّر بمخيم جباليا، شمال غزة، خلال مارس (آذار) الماضي.

جانب من وصول الطفل الفلسطيني محمد حجازي إلى الرياض الخميس برفقة أسرته (مركز الملك سلمان للإغاثة)

من جانبه، ثمَّن الدكتور عبد الله الربيعة المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، هذه المبادرة الإنسانية التي تُعد امتداداً للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمحن، وخصوصاً الفئات الأشد ضعفاً مثل الأطفال، الذين يدفعون ثمن الصراعات دون ذنب.

وأوضح الربيعة أن هذه المبادرة تأتي انطلاقاً من النهج الإنساني الريادي الذي تقوم به السعودية من خلال المركز تجاه الدول والشعوب المحتاجة، الذي لا يميز بين جنس أو عرق أو دين، ويعتمد في جوهره على المبادئ الإنسانية النبيلة من الرحمة والتضامن الإنساني، داعياً الله أن يمنَّ على الطفل بالشفاء العاجل، ويرفع عن الشعب الفلسطيني هذه الغمة.

بدورهم، عبّر ذوو الطفل عن بالغ شكرهم وامتنانهم لقيادة السعودية على تقديم العلاج لابنهم، مؤكدين أن هذا الموقف الأخوي ليس بغريب على قيادة المملكة التي عُرفت دائماً بمواقفها المشرفة، بجانب الشعب الفلسطيني في مختلف الأوقات.