برافو وميديل نجما تشيلي: لا نخشى الأرجنتين وسنوقف ميسي

برافو حارس تشيلي جاهز لتحدي هجوم الأرجنتين (رويترز)، ميديل (رويترز)
برافو حارس تشيلي جاهز لتحدي هجوم الأرجنتين (رويترز)، ميديل (رويترز)
TT

برافو وميديل نجما تشيلي: لا نخشى الأرجنتين وسنوقف ميسي

برافو حارس تشيلي جاهز لتحدي هجوم الأرجنتين (رويترز)، ميديل (رويترز)
برافو حارس تشيلي جاهز لتحدي هجوم الأرجنتين (رويترز)، ميديل (رويترز)

أكد كلاوديو برافو حارس مرمى وقائد منتخب تشيلي على أن فريقه لن يستسلم أمام هجوم المنتخب الأرجنتيني وأنه لا يخشى مواجهة ميسي زميله في برشلونة. وقال برافو: «إذا تخلينا عن هويتنا وطريقة لعبنا، سنخسر النهائي، علينا أن نؤدي بنفس الطريقة التي قدمناها في الأدوار الأولى بالبطولة إذا أردنا أن نثبت أننا على قدم المساواة مع أي فريق منافس أيا كانت قوته. لدينا فرصة جيدة
لأننا نخوض البطولة والنهائي على أرضنا ووسط جماهيرنا».
وأضاف: «هكذا يشعر الفريق بكثير من الارتياح. لن نلعب بطريقة مختلفة في النهائي».
وقال برافو، 32 عاما: «لم نخش أبدا مواجهة أي فريق.. نحرص على الاحترام التام لأي منتخب نواجهه».
وأشاد برافو بالنجم الأرجنتيني ميسي ولكنه أكد المنتخب الأرجنتيني يجب أن يتم التعامل معه كفريق بأكمله وليس كأفراد. وأوضح «الرقابة على ميسي ليست أمرا سهلا في ظل إمكانياته ومهاراته العالية ولكن قوة فريقنا تكمن في الأداء الجماعي وهكذا الحال في المنتخب الأرجنتيني. لن نخصص له لاعبا يراقبه على مدار التسعين دقيقة ولكن كل لاعب سيلعب دورا في مواجهة ليونيل ميسي. ولن تكون المواجهة مع ميسي فقط وإنما مع زملائه جميعا لأنهم من النجوم العالميين. علينا التعامل مع المنتخب الأرجنتيني بأكمله لأنه يتميز بقوة مجموعة لاعبيه وليس بقوتهم كأفراد».
وقال برافو إن مشاعر السعادة تغمر المنتخب التشيلي قبل مباراة النهائي. وأوضح: «هذه ليست مشاعري فقط وإنما مشاعر جميع زملائي بالفريق لأننا نرى أن ما قدمناه من عمل جيد أثمر في هذه البطولة. ما قدمه الفريق
في البطولة الحالية وفي كأس العالم الماضية هو تتويج لما يقدمه من عمل حاليا». وأضاف: «بغض النظر عن النجاح أو الإخفاق في بعض المباريات، نحاول دائما التمسك بفكرة تقديم أداء جيد. منتخب تشيلي لا يعرف الخوف ويمكنه اللعب على قدم المساواة مع أي فريق».
وقال برافو: «إننا مستعدون للنهائي ونعلم كيف يجب أن نلعب في أي مباراة سواء في تصفيات كأس العالم أو في كوبا أميركا».
ويتوقع أن يكون لاعب الوسط التشيلي غاري ميديل، 27 عاما، لخوض أصعب مهمة كروية في العالم بمراقبة ميسي.
ورقص ميسي بين دفاع الباراغواي فمرر كرة حاسمة تلو الأخرى في نصف النهائي الذي انتهى على هيئة نتائج مجموعات التنس 6-1. في المقابل، خلق ميديل بعض التوترات عندما سجل بالخطأ في مرمى بلاده هدف التعادل لبيرو في نصف النهائي، قبل أن يصحح إدواردو فارغاس الموقف ويسجل هدفا منح تشيلي بطاقة النهائي.
ومنذ أكثر من 900 دقيقة لم يسجل ميسي هدفا مع الأرجنتين من لعبة مفتوحة (سجل في الدور الأول من ركلة جزاء أمام الباراغواي)، لكن القائد كان مصدر الرعب الأول لمعظم منتخبات أميركا اللاتينية خصوصا في نصف النهائي عندما ضلع بحياكة خمسة أهداف لفريق المدرب تاتا مارتينو.
وقال ميسي: «آمل التسجيل في النهائي، لكن لا يهم إذا سجلت أنا أو أحد زملائي، الأهم أننا نحقق أهدافنا». على الطرف الآخر، يحمل ميديل هوية اللاعب المقاتل الذي لا يستسلم، وتعول تشيلي على أمثاله لإحراز لقبها الأول في المسابقة القارية. ويبدو لاعب وسط إنتر ميلان الإيطالي جاهزا للمعركة ويقر أن طفولته كانت حافلة بالشجارات، وقال ميديل عندما كان لاعبا مع كارديف سيتي الويلزي في موسم 2013 - 2014: «أنا مجنون ولطيف في آن واحد».
جنون كشف عنه بصفعه الإسباني دييغو كوستا عندما كان الأول في صفوف أشبيلية والثاني مع أتلتيكو مدريد فنال بطاقة حمراء. وطرد ميديل أيضا في نصف نهائي كأس العالم تحت 20 سنة في كندا 2007. والتي لحقها عراك بين اللاعبين التشيليين والشرطة في مرأب السيارات بعد اللقاء، تردد أن ميديل تعرض فيه لصعق كهربائي.
تمريراته بسن حذائه ودفاعه القاسي قد تلعب دورا رئيسيا في إثارة أعصاب ميسي الذي حافظ عليها أكثر من مرة في معارك الدوري الإسباني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.