8 مليارات إنسان يختبرون إمكانات الكوكب

رقم قياسي جديد... وتذكير أممي بـ«المسؤولية»

8 مليارات إنسان يختبرون إمكانات الكوكب
TT

8 مليارات إنسان يختبرون إمكانات الكوكب

8 مليارات إنسان يختبرون إمكانات الكوكب

سجل عدد سكان العالم أمس رقماً قياسياً بتخطيه عتبة الـ8 مليارات، في اختبار جديد لإمكانات الكوكب الذي يعاني أصلاً أزمات مناخية وغذائية، وتنافساً حاداً على موارده.
وبينما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان، إن «هذه العتبة فرصة للاحتفال بالتنوع والتطوّر، مع مراعاة المسؤولية المشتركة للبشرية تجاه الكوكب»، يخشى الخبراء من أن يتجاوز عدد ثمانية مليارات نسمة إمكانات الكوكب، ويشير معظمهم إلى أن المشكلة الكبرى تكمن في الاستهلاك المفرط للموارد من قبل الأشخاص الأكثر ثراء.
وترجع الأمم المتحدة النمو السكاني إلى تطور البشرية، إذ إن الناس باتوا يعمّرون أكثر بفضل تحسن خدمات الصحة العامة، والتغذية، والنظافة الشخصية، والأدوية. كما أن الأمر يأتي ثمرة لارتفاع معدلات الخصوبة، خصوصاً في بلدان العالم الأكثر فقراً، ومعظمها في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، ما يعرّض أهداف التنمية للخطر.
وقالت الرئيسة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان نتاليا كانيم: «يعبّر البعض عن قلقهم من أن عالمنا يعاني الاكتظاظ السكاني... أنا هنا لأقول بوضوح إن عدد البشر بحد ذاته لا يشكّل مدعاة للقلق».



مقتل شخص بضربة إسرائيلية على جنوب لبنان رغم سريان وقف النار

صورة أرشيفية لقصف إسرائيلي على قرية الضهيرة جنوب لبنان في 11 أكتوبر 2023 (رويترز)
صورة أرشيفية لقصف إسرائيلي على قرية الضهيرة جنوب لبنان في 11 أكتوبر 2023 (رويترز)
TT

مقتل شخص بضربة إسرائيلية على جنوب لبنان رغم سريان وقف النار

صورة أرشيفية لقصف إسرائيلي على قرية الضهيرة جنوب لبنان في 11 أكتوبر 2023 (رويترز)
صورة أرشيفية لقصف إسرائيلي على قرية الضهيرة جنوب لبنان في 11 أكتوبر 2023 (رويترز)

قُتل شخص، الثلاثاء، جراء ضربة نفّذتها مسيّرة إسرائيلية على جنوب لبنان، وفق ما أوردت وزارة الصحة اللبنانية، وذلك رغم سريان وقف لإطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل منذ أسبوع.

وذكرت وزارة الصحة أن ضربة «العدو الإسرائيلي بمسيّرة على بلدة شبعا أدت إلى سقوط شهيد»، قالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إنه راعٍ من البلدة. وجاءت الضربة غداة مقتل 10 أشخاص بغارات على بلدتين في جنوب لبنان، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».