«صندل» ستيف جوبز مقابل 218 ألف دولار في مزاد

صندل كان يرتديه ستيف جوبز (أ.ب)
صندل كان يرتديه ستيف جوبز (أ.ب)
TT

«صندل» ستيف جوبز مقابل 218 ألف دولار في مزاد

صندل كان يرتديه ستيف جوبز (أ.ب)
صندل كان يرتديه ستيف جوبز (أ.ب)

تحول المنزل الذي كان يعيش فيه «ستيف جوبز» عندما شارك في تأسيس شركة «آبل» إلى موقع تاريخي، كما جرى بيع صندل كان يرتديه داخل المنزل مقابل ما يقرب من 220.000 جنيه إسترليني، طبقاً لما أعلنته دار المزادات التي تولت أمر البيع.
وأعلنت دار «جولينز أوكشنز» للمزادات، أن صندلا بني اللون «مستعملا لفترة طويلة» من إنتاج العلامة التجارية «بيركينستوكس» في منتصف السبعينيات، سجل رقماً قياسياً لأعلى سعر جرى دفعه على الإطلاق مقابل زوج من الصنادل، حسب (أسوشييتد برس) .
وقالت دار المزادات في القائمة المنشورة عبر موقعها على الإنترنت: «تحتفظ وسادة القدم المصنوعة من الفلين والجوت ببصمة أقدام ستيف جوبز، التي تشكلت عبر سنوات من الاستخدام». وكان من المتوقع أن يحقق الصندل 60.000 دولار، لكن سعر البيع النهائي للصندل مع الرمز غير القابل للاستبدال المرافق له وصل إلى 218.750 دولار، حسبما أعلنت دار «جولينز». ولم يعلن عن اسم المشتري.
كان جوبز وستيف وزنياك قد تشاركا في إنشاء «آبل» عام 1976 في منزل والدي جوبز في لوس ألتوس بكاليفورنيا. عام 2013، جرى تصنيف المنزل باعتباره معلما تاريخيا من جانب المفوضية التاريخية في لوس ألتوس.
جدير بالذكر أن جوبز توفي عام 2011 بسبب مضاعفات سرطان البنكرياس.



نتنياهو يستكمل «مظلته» الأميركية بلقاء ترمب


ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)
ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)
TT

نتنياهو يستكمل «مظلته» الأميركية بلقاء ترمب


ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)
ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)

بلقائه الرئيس الأميركي السابق، وربما اللاحق، دونالد ترمب، أكمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، مظلته الأميركية، التي شملت وقفة في الكونغرس ولقاءين مع الإدارة الديمقراطية، برئيسها جو بايدن، ونائبته، وربما خليفته بعد أشهر قليلة، كامالا هاريس، آملاً في الحصول على تجديد التعهد المطلق بأمن إسرائيل.

وقال ترمب بحضور نتنياهو: «لقد قمت بتأييد حقّ إسرائيل في مرتفعات الجولان والقدس، ونقلنا السفارة، وأوقفنا الاتفاق النووي الإيراني، وهو ربما أفضل شيء قمنا به، ولم نمنحهم أموالاً... ولم يكن أحد يشتري نفطهم، والآن أصبحوا دولة غنية، وهذا أمر مؤسف، لأنه كان من الممكن أن تكون هناك صفقة تنقذ الشرق الأوسط».

في تل أبيب، قالت مصادر سياسية إن المسؤولين الأميركيين أظهروا «عدم تأثر» من خطاب نتنياهو في الكونغرس، وبدا أنهم يعدّونه عرضاً مسرحياً لساعة انقضت، وراحوا يتحدثون معه في «أمور العمل بجدية»، وأن المطلوب الآن الكفّ عن الانجرار وراء اليمين المتطرف في حكومته وإنقاذ صفقة وقف إطلاق النار في غزة.