ميشيل أوباما في كتاب جديد: أكره مظهري طوال الوقت

السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما (أ.ب)
السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما (أ.ب)
TT

ميشيل أوباما في كتاب جديد: أكره مظهري طوال الوقت

السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما (أ.ب)
السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما (أ.ب)

كشفت السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما في كتابها الجديد الذي يُطرح اليوم في الأسواق أنها «تكره» مظهرها «طوال الوقت».
وفي الكتاب الجديد، الذي يحمل اسم «النور الذى نحمله»، والذي نشرت صحيفة «الغارديان» بعض المقتطفات منه، تناقش أوباما (58 عاماً) طرق تعامل الشخص مع «المخاوف التي تدور في عقله»، حيث شبهت العقل بـ«شريك الحياة الذي لم نختَره».
وتضيف: «لقد عشت مع عقل تملؤه المخاوف منذ 58 عاماً. هذا الأمر يجعلني دائماً أشعر بعدم الراحة. عقلي يحب أن يراني ضعيفة. هذه السمة في عقلي تجعل لدي باستمرار أفكار سلبية حول مظهري. إنها تجعلني أكره مظهري طوال الوقت».

وكتبت أوباما أيضاً أنها في كثير من الأوقات تنظر لنفسها في المرآة بعد استيقاظها من النوم وتشعر برغبة شديدة في قلب هذه المرآة بسرعة، لافتة إلى أنها تكره طولها على وجه الخصوص، لأنه كان يجبرها على الجلوس في آخر الصفوف بالمدرسة، الأمر الذي كان يشعرها بالضيق دائماً.
ويبلغ طول أوباما 180 سم تقريباً.
وسبق أن أصدرت أوباما كتاباً يحمل اسم «Becoming»، تمت ترجمته إلى 50 لغة، وبيعت أكثر من 17 مليون نسخة منه في جميع أنحاء العالم.
وحصلت السيدة الأميركية الأولى السابقة على لقب المرأة الأكثر إثارة للإعجاب في أميركا، لثلاث سنوات متتالية (2018 و2019 و2020)، وذلك وفقاً للاستطلاع السنوي الذي تجريه مؤسسة «غالوب» الأميركية.
السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما (أ.ب)



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».