رئيس وزراء أستراليا يلتقي رئيس الصين: خطوة نحو استقرار العلاقات

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز والرئيس الصيني شي جين بينغ (أ.ب)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز والرئيس الصيني شي جين بينغ (أ.ب)
TT

رئيس وزراء أستراليا يلتقي رئيس الصين: خطوة نحو استقرار العلاقات

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز والرئيس الصيني شي جين بينغ (أ.ب)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز والرئيس الصيني شي جين بينغ (أ.ب)

التقى رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، الرئيس الصيني شي جينبينغ، على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة حاليا بمنتجع جزيرة بالي في إندونيسيا، وفقاً لبيان صحافي أصدره مكتب رئيس الوزراء.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الثلاثاء)، أن البيان أوضح أن البلدين تبادلا وجهات النظر بشأن التحديات التي تواجه السلام والأمن الدوليين، بما في ذلك غزو روسيا لأوكرانيا، كما ناقشا العلاقات الثنائية والتجارية والقنصلية وحقوق الإنسان.
وقال البيان: «كانت هذه خطوة أخرى مهمة نحو استقرار العلاقات بين أستراليا والصين».
وأوضح أن أستراليا جددت التأكيد على وجهة نظرها بأنه «من مصلحة الجانبين الحفاظ على مسار الاستقرار».
كذلك، قال رئيس الوزراء الأسترالي في البيان: «تتحسن الأمور دائما حينما نتحدث إلى بعضنا البعض، بهدوء وبشكل مباشر... هناك خطوات عديدة سيتم اتخاذها».
وهذا هو أول اجتماع مباشر بين رئيس الوزراء الأسترالي والرئيس الصيني، خلال نحو ثلاثة أعوام، عقب تدهور العلاقات بين بكين وكانبرا خلال جائحة «كوفيد - 19».
ودعا رئيس وزراء أستراليا السابق سكوت موريسون، في أبريل (نيسان) 2020 إلى إجراء تحقيق دولي بشأن مصدر فيروس «كوفيد - 19»، مما دفع الصين إلى فرض عقوبات تجارية على عدد من الصادرات الأسترالية، ومن بينها النبيذ والشعير والفحم.
وتصاعد الخلاف ووصل إلى منظمة التجارة العالمية. وقال ألبانيز، في وقت
سابق، إن رفع العقوبات عن أستراليا سيكون شرطا مسبقا لأي تحسن جوهري في العلاقات مع الصين.
ومنذ توليها مقاليد السلطة في مايو (أيار) الماضي، عملت حكومة حزب العمال بقيادة ألبانيز، على استقرار العلاقات مع بكين، إذ قال رئيس الوزراء إنهم «سيتعاونون حيثما يمكنهم»، بينما يدافعون عن المصالح الوطنية للبلاد.
والتقى وزيرا الخارجية والدفاع الأستراليان نظيريهما من الصين خلال الأشهر الستة الماضية، في حين التقى رئيس الوزراء الأسترالي مباشرة مع نظيره الصيني المنتهية ولايته لي كه تشيانج خلال قمة رابطة دول جنوب - شرق آسيا (آسيان) في العاصمة الكمبودية بنوم بنه قبل أيام.
وبحسب وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا)، قال لي لرئيس الوزراء الأسترالي إن الصين مستعدة للتوصل إلى «حل وسط» مع أستراليا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.