بنس: الولايات المتحدة ستكون لديها خيارات أفضل من ترمب في المستقبل

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبه آنذاك مايك بنس (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبه آنذاك مايك بنس (أرشيفية - رويترز)
TT

بنس: الولايات المتحدة ستكون لديها خيارات أفضل من ترمب في المستقبل

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبه آنذاك مايك بنس (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبه آنذاك مايك بنس (أرشيفية - رويترز)

قال مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إنه يبحث مع عائلته ما إذا كان يجب أن يترشح للرئاسة في عام 2024، مضيفا أن الولايات المتحدة سيكون لديها «خيارات أفضل من ترمب في المستقبل».
وخلال مقابلة أجرتها معه قناة «إيه. بي.سي» الإخبارية، سئل بنس عما إذا كان يعتقد أن ترمب يجب أن يشغل منصب الرئيس مرة أخرى، ليجيب قائلا: «الأمر متروك للشعب الأميركي. لكن أعتقد أننا سيكون لدينا خيارات أفضل في المستقبل».
وعما إذا كان يرى أن بمقدوره أن يلحق الهزيمة بالرئيس السابق في حالة ترشحهما معا في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال بنس إن هذا أمر يقرره الناخبون، مؤكدا أنه وعائلته يبحثون فكرة ترشحه في هذه الانتخابات.

وفيما يتعلق بأحداث الكابيتول في يناير (كانون الثاني) 2021، قال بنس إن «تصريحات ترمب في ذاك اليوم خلال التظاهرة (قبل أعمال الشغب) عرضتني مع عائلتي وكل المتواجدين في الكونغرس للخطر».
وتابع: «كلمات الرئيس السابق كانت متهورة. كان واضحا أنه قرر أن يكون جزءا من المشكلة».

وأشار إلى أنه «غضب» لدى قراءته تغريدة ترمب في ذاك اليوم والتي شدد فيها على أن «نائب الرئيس لا يتحلى بالشجاعة اللازمة للقيام بما يتوجب القيام به» لإبقاء ترمب في المنصب من خلال عرقلة عملية مصادقة الكونغرس على فوز جو بايدن في انتخابات الرئاسة في العام 2020.
وقال بنس في المقابلة «التفت إلى ابنتي التي كانت تقف على مقربة مني وقلت لها إن خرق القانون لا يتطلب شجاعة. ما يتطلب شجاعة هو صون القانون».
وتأتي المقابلة مع بنس عشية إطلاق مذكراته.
وفي مقتطفات من هذه المذكرات، نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» الأسبوع الماضي، قال بنس إنه تحدث مع ترمب عبر الهاتف يوم رأس السنة 2021 وأبلغه رفضه المشاركة في مخطط لإبقاء الملياردير الجمهوري في المنصب.
وكشف بنس أن ترمب قال له حينها «أنت شديد الاستقامة. مئات الآلاف سيكرهونك... سيعتقد الناس أنك غبي».



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.