خادم الحرمين يوافق على مشاركة الشيخ حسن البخاري بإمامة الحرم المكي

خادم الحرمين يوافق على مشاركة الشيخ حسن البخاري بإمامة الحرم المكي
TT

خادم الحرمين يوافق على مشاركة الشيخ حسن البخاري بإمامة الحرم المكي

خادم الحرمين يوافق على مشاركة الشيخ حسن البخاري بإمامة الحرم المكي

صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على مشاركة وتعاون الشيخ الدكتور حسن بخاري عضو هيئة التدريس بالمسجد الحرام، لإمامة المصلين لصلاة التراويح في المسجد الحرام لشهر رمضان المبارك لهذا العام.
أعلن ذلك الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ورفع الشكر والتقدير والثناء ووافر الدعاء لخادم الحرمين الشريفين على موافقته وعنايته الجليلة ورعايته الفائقة للحرمين الشريفين وشؤونهما.
وعدّ الموافقة حلقة وضّاءة ضمن سلسلة دعم الملك وعنايته الكبرى لكل ما من شأنه تقديم أفضل الخدمات وأرقاها لقاصدي الحرمين الشريفين، سائلا الله أن يكتب له الأجر والثواب وأن يجعل ما يقدمه في موازين أعماله الصالحة وأن يحفظ على هذه البلاد عقيدتها وقيادتها وأمنها وأمانها واستقرارها ورخاءها، وأن يعيد على هذه البلاد والأمة الإسلامية عامة مواسم الخير والبركة وهي ترفل في ثياب العزة والنصر والتمكين.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.